الرياض – (العربية نت): أكد علماء محافظة القطيف شرق السعودية أن "أمن البلاد وإدارة شؤونها هي من مسؤولية الدولة وحدها"، داعين في بيان صدر، الاثنين، ووقع عليه كل من الشيخ عبدالله الخنيزي، والسيد علي الناصر، والشيخ منصور السلمان، والشيخ حسن الصفار، والشيخ عبدالكريم الحبيل، والشيخ يوسف المهدي، والشيخ غالب آل حماد، والشيخ حسن الخويلدي، الشباب إلى "ترك العنف واللجوء للسلم ومطالبة الحقوق إن كانت عن طريق الاتصال بالمسؤولين، الذين فتحوا أبوابهم لتفهم قضايا المواطن وتنفيذ ما يرونه صالحاً لتسيير أمور المواطنين، ولا سيما الأبرياء من أهالي العوامية الذين هم موضع اهتمام المسؤولين"، مشددين على أن "الإرهاب مجرم".
وطالب بيان العلماء الشباب "بتمكين الدولة من تطوير حي المسورة في بلدة العوامية بعد أن تمت إجراءات الإفراغ من قبل ملاك المنازل فيه، واستلموا تعويضاتهم"، مضيفين "إننا لعلى ثقة بأن مشكلة طارئة فإن صدر الدولة يتسع لوجهات نظر مواطنيها لأن سياستها قائمة على الصفح والعفو ضمن توجيهات الدين الحنيف".
وأدان البيان "التجييش الإعلامي الطائفي الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام وما أسموه "مواقع التواصل الاجتماعي" وتطبيق "نظام الجرائم الإلكترونية" تجاه من يستغل الأحداث للتعبئة الطائفية.
وطالب بيان العلماء الشباب "بتمكين الدولة من تطوير حي المسورة في بلدة العوامية بعد أن تمت إجراءات الإفراغ من قبل ملاك المنازل فيه، واستلموا تعويضاتهم"، مضيفين "إننا لعلى ثقة بأن مشكلة طارئة فإن صدر الدولة يتسع لوجهات نظر مواطنيها لأن سياستها قائمة على الصفح والعفو ضمن توجيهات الدين الحنيف".
وأدان البيان "التجييش الإعلامي الطائفي الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام وما أسموه "مواقع التواصل الاجتماعي" وتطبيق "نظام الجرائم الإلكترونية" تجاه من يستغل الأحداث للتعبئة الطائفية.