الرياض – (العربية نت): دعا مسؤولون غربيون في منتدى الرياض لمكافحة التطرف والإرهاب إيران إلى التخلي عن موقفها الغامض في مواجهة الإرهاب والكف عن تمويل المنظمات المتطرفة.
وأكدت كبيرة المستشارين في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ومستشارة سابقاً حول شؤون إيران في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، كاثرين باور، تورط طهران في تقديم تسهيلات لـ تنظيم القاعدة بتنقل عناصره من إيران إلى مناطق مختلفة، إضافة إلى استضافة عدد من قياداته في طهران.
وقالت باور "علاقة إيران بالقاعدة نشأت حتى قبل أحداث 11 سبتمبر حيث كانت بمثابة المحطة لحركة تنقل عناصر القاعدة ونقل الأموال وتقديم التسهيلات للتنظيم بنقل المقاتلين والأموال من شمال آسيا إلى سوريا وإلى منطقة الخليج بهدف تسهيل أنشطة خلايا القاعدة".
كذلك نددت بما تقدمه إيران من دعم مالي إلى ميليشيات "حزب الله" اللبناني إضافة إلى جمع التبرعات والحصول على مستندات مزورة، مضيفة أن طهران لديها إيديولوجية توسعية في المنطقة، كما أنها تسعى إلى السيطرة على أسعار النفط.
وأشارت إلى أن الأنشطة الإجرامية التي يقوم بها حزب الله استفادت منها منظمات إرهابية أخرى، كالتورط في غسيل الأموال وتجارة المخدرات، و الاتجار بالبشر، إلى جانب رصد عمليات تسهيل مرور الذخيرة والأسلحة: "يجب مساءلة حزب الله عن كل هذه الأفعال فهو متورط بالأنشطة الإجرامية طوال عقود".
كما لفتت إلى أن شخصيات بارزة من "حزب الله" تتخذ من أمريكا اللاتينية مركزاً رئيسياً لتمويل أنشطته وعملياته من خلال أنشطة إجرامية متنوعة.
وأكدت كبيرة المستشارين في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ومستشارة سابقاً حول شؤون إيران في مكتب تمويل الإرهاب والجرائم المالية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، كاثرين باور، تورط طهران في تقديم تسهيلات لـ تنظيم القاعدة بتنقل عناصره من إيران إلى مناطق مختلفة، إضافة إلى استضافة عدد من قياداته في طهران.
وقالت باور "علاقة إيران بالقاعدة نشأت حتى قبل أحداث 11 سبتمبر حيث كانت بمثابة المحطة لحركة تنقل عناصر القاعدة ونقل الأموال وتقديم التسهيلات للتنظيم بنقل المقاتلين والأموال من شمال آسيا إلى سوريا وإلى منطقة الخليج بهدف تسهيل أنشطة خلايا القاعدة".
كذلك نددت بما تقدمه إيران من دعم مالي إلى ميليشيات "حزب الله" اللبناني إضافة إلى جمع التبرعات والحصول على مستندات مزورة، مضيفة أن طهران لديها إيديولوجية توسعية في المنطقة، كما أنها تسعى إلى السيطرة على أسعار النفط.
وأشارت إلى أن الأنشطة الإجرامية التي يقوم بها حزب الله استفادت منها منظمات إرهابية أخرى، كالتورط في غسيل الأموال وتجارة المخدرات، و الاتجار بالبشر، إلى جانب رصد عمليات تسهيل مرور الذخيرة والأسلحة: "يجب مساءلة حزب الله عن كل هذه الأفعال فهو متورط بالأنشطة الإجرامية طوال عقود".
كما لفتت إلى أن شخصيات بارزة من "حزب الله" تتخذ من أمريكا اللاتينية مركزاً رئيسياً لتمويل أنشطته وعملياته من خلال أنشطة إجرامية متنوعة.