أكدت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، عضو المجلس الأعلى للمرأة ورئيسة لجنة امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة "أن امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة هو إبراز نجاح تلك الطاقات الوطنية في شتى المجالات"، واللاتي نلن وسام شرف هذا الامتياز نتيجة لتشجيع المرأة البحرينية للدخول في مجال العمل الحر، مما يبرز قدراتها الإبداعية في شتى المجالات لخوض سوق العمل بقوة والعطاء فيه.
وأوضحت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة خلال رعايتها المؤتمر الصحفي للإعلان عن الدورة الثالثة لامتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة للعام 2018م، الثلاثاء ببيت التجار، بأن هذا الامتياز هو لإبراز دور المرأة البحرينية التي تدعم الاقتصاد الوطني، موضحة أن وجود هذا الامتياز هو إلهام للمرأة البحرينية لتشجيعها لخوض مجال العمل الحر.
واضافت ان امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة هو أحد المبادرات التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة بتوجيهات من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة بهدف دعم الكفاءات الشابة في مجال ريادة الأعمال وللمساهمة في تشجيع المرأة البحرينية على الإبداع والتميز وتنمية الاقتصاد الوطني ومن الأطراف المساهمة في هذه المبادرة تمكين ومجلس التنمية الاقتصادية.
وصرح عضو لجنة الجائزة الوكيل المساعد للسجل التجاري والشركات بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة علي مكي أن دورهم يتمثل في تقييم أعمال المرأة البحرينية الرائدة في مختلف مجالات العمل، موضحاً أن معايير امتياز الشرف لرائدة الأعمال أن يتميز مجال العمل بالإبداع ويساهم في تنمية المجتمع ورغبة رائدة العمل بأن تسوق مجال عملها في الأسواق العالمية.
وأشار مكي إلى أن شروط الاشتراك في المبادرة منها ألا يتجاوز عمر المرأة البحرينية الرائدة 45 سنة. وأن يكون المشروع قائماً منذ ثلاث سنوات. مع ضرورة وجود ترخيص رسمي لمزاولة النشاط باسم صاحبة المشروع أو بمشاركتها في المشروع بما لا يقل عن 50 %. ولابد من أن تقوم المؤسسة بتقديم تقرير مالي معتمد عن نشاطها أو مستند رسمي يثبت بأنه تم التدقيق على الوضع المالي للمؤسسة من قبل مدققي حسابات معتمدين.
وأضاف بأن شارة الامتياز التي تحصل عليها الرائدة إنما هي شهادة لمدى كفاءتها وقدرتها على مزاولة العمل التجاري بشكل مستمر. وهو حافز للمضي في مجال الإبداع وهناك الكثير من الرائدات اللاتي بدأن بأعمال وواصلن وخضن مجال العمل من خلال تأسيس شركات متنوعة لا تقتصر فقط على مجال عملهن.
من جهته قال مدير أول العلاقات والشؤون الحكومية بتمكين وعضو اللجنة، الدكتور عبدالله السادة أن دور تمكين يتمثل في تسليط الضوء على دعم ريادات الأعمال والمؤسسات حتى تصبح فعالة في سوق العمل.
وأضاف بأن دعم تمكين للمؤسسات مستمر للسنة الحادية عشرة، وستعمل تمكين على مساعدة اللجنة لتقييم رائدات الأعمال المتقدمات لنيل شرف الامتياز. كما تقوم تمكين بدعم الرائدات اللاتي نلن هذا الشرف بالحصول على مساندة للنمو بشكل سريع في مجال العمل.
وأكد السادة بأن هناك العديد من قصص النجاح لمن بدأ بداية بسيطة، ولكن فتح لهن المجال ليكن رائدات أعمال ذوي مكانة في السوق. داعياً الجميع لخوض هذه التجربة بشكل إيجابي، وخاصة أن النماذج الرائدة في المملكة لها صيت في السوق العالمي.
وكان لرائدات الأعمال اللاتي نلن امتياز الشرف مسبقاً حضور لافت في المؤتمر، ومنهم صاحبة مركز الدكتورة لمياء التخصصي لعلاج الأسنان بالليزر، الدكتورة لمياء أحمد التي تحدثت لـ"بنا" عن تجربتها في مجال ريادة الأعمال وأكدت بأنها حصلت على دعم القيادة الرشيدة والمجلس الأعلى للمرأة بتوجيه من سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. وحثت جميع البحرينيات لخوض هذه التجربة ودخول مجال العمل الحر.
وعن مجال تجربتها في ريادة الأعمال، قالت إن البداية كانت من خلال فتح عيادة في محافظة المحرق عام 1996م. وقد نالت شرف الامتياز لرائدة الأعمال البحرينية. ومن ثم توسع مجال عملها لمركز في منطقة الرفاع. وانطلقت منها للسوق العالمي ومنها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة خلال رعايتها المؤتمر الصحفي للإعلان عن الدورة الثالثة لامتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة للعام 2018م، الثلاثاء ببيت التجار، بأن هذا الامتياز هو لإبراز دور المرأة البحرينية التي تدعم الاقتصاد الوطني، موضحة أن وجود هذا الامتياز هو إلهام للمرأة البحرينية لتشجيعها لخوض مجال العمل الحر.
واضافت ان امتياز الشرف لرائدة الأعمال البحرينية الشابة هو أحد المبادرات التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة بتوجيهات من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة بهدف دعم الكفاءات الشابة في مجال ريادة الأعمال وللمساهمة في تشجيع المرأة البحرينية على الإبداع والتميز وتنمية الاقتصاد الوطني ومن الأطراف المساهمة في هذه المبادرة تمكين ومجلس التنمية الاقتصادية.
وصرح عضو لجنة الجائزة الوكيل المساعد للسجل التجاري والشركات بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة علي مكي أن دورهم يتمثل في تقييم أعمال المرأة البحرينية الرائدة في مختلف مجالات العمل، موضحاً أن معايير امتياز الشرف لرائدة الأعمال أن يتميز مجال العمل بالإبداع ويساهم في تنمية المجتمع ورغبة رائدة العمل بأن تسوق مجال عملها في الأسواق العالمية.
وأشار مكي إلى أن شروط الاشتراك في المبادرة منها ألا يتجاوز عمر المرأة البحرينية الرائدة 45 سنة. وأن يكون المشروع قائماً منذ ثلاث سنوات. مع ضرورة وجود ترخيص رسمي لمزاولة النشاط باسم صاحبة المشروع أو بمشاركتها في المشروع بما لا يقل عن 50 %. ولابد من أن تقوم المؤسسة بتقديم تقرير مالي معتمد عن نشاطها أو مستند رسمي يثبت بأنه تم التدقيق على الوضع المالي للمؤسسة من قبل مدققي حسابات معتمدين.
وأضاف بأن شارة الامتياز التي تحصل عليها الرائدة إنما هي شهادة لمدى كفاءتها وقدرتها على مزاولة العمل التجاري بشكل مستمر. وهو حافز للمضي في مجال الإبداع وهناك الكثير من الرائدات اللاتي بدأن بأعمال وواصلن وخضن مجال العمل من خلال تأسيس شركات متنوعة لا تقتصر فقط على مجال عملهن.
من جهته قال مدير أول العلاقات والشؤون الحكومية بتمكين وعضو اللجنة، الدكتور عبدالله السادة أن دور تمكين يتمثل في تسليط الضوء على دعم ريادات الأعمال والمؤسسات حتى تصبح فعالة في سوق العمل.
وأضاف بأن دعم تمكين للمؤسسات مستمر للسنة الحادية عشرة، وستعمل تمكين على مساعدة اللجنة لتقييم رائدات الأعمال المتقدمات لنيل شرف الامتياز. كما تقوم تمكين بدعم الرائدات اللاتي نلن هذا الشرف بالحصول على مساندة للنمو بشكل سريع في مجال العمل.
وأكد السادة بأن هناك العديد من قصص النجاح لمن بدأ بداية بسيطة، ولكن فتح لهن المجال ليكن رائدات أعمال ذوي مكانة في السوق. داعياً الجميع لخوض هذه التجربة بشكل إيجابي، وخاصة أن النماذج الرائدة في المملكة لها صيت في السوق العالمي.
وكان لرائدات الأعمال اللاتي نلن امتياز الشرف مسبقاً حضور لافت في المؤتمر، ومنهم صاحبة مركز الدكتورة لمياء التخصصي لعلاج الأسنان بالليزر، الدكتورة لمياء أحمد التي تحدثت لـ"بنا" عن تجربتها في مجال ريادة الأعمال وأكدت بأنها حصلت على دعم القيادة الرشيدة والمجلس الأعلى للمرأة بتوجيه من سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. وحثت جميع البحرينيات لخوض هذه التجربة ودخول مجال العمل الحر.
وعن مجال تجربتها في ريادة الأعمال، قالت إن البداية كانت من خلال فتح عيادة في محافظة المحرق عام 1996م. وقد نالت شرف الامتياز لرائدة الأعمال البحرينية. ومن ثم توسع مجال عملها لمركز في منطقة الرفاع. وانطلقت منها للسوق العالمي ومنها الولايات المتحدة الأمريكية.