أكد رئيس وفد الشعبة البرلمانية فؤاد الحاجي، أن حسن الإعداد والتخطيط الجيد لميزانية الجمعية البرلمانية الآسيوية حجر الأساس في تنظيم جوانب الأداء المختلفة بالهيئات والمؤسسات البرلمانية، لتطوير دورها وتحقيق أهدافها، مشيراً إلى تجربة البحرين من خلال سلطتها التشريعية وما يؤديه جهازها التنفيذية في الأمانتين العامتين لمجلس الشورى ومجلس النواب من خلال انتهاجهم ووضعهم لاستراتيجية وخطط واضحة المعالم تؤدي إلى تحقيق أقصى معايير الجودة في كل ما يتعلق بالعمل الإداري والمالي.

وشدد خلال ترؤسه وفد الشعبة لمملكة البحرين في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بشؤون الموظفين واللوائح المالية للجمعية البرلمانية الآسيوية، المنعقد في أبوظبي بالإمارات العربية الشقيقة، على أهمية الالتزام بالشفافية خلال استخدام المبالغ والمصروفات التي تدفعها المنظمة من أجل تنفيذ أهدافها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، علاوة على النفقات العادية أو الإدارية، مثل مرتبات الموظفين ومكافأتهم, والأثاث والصيانة، أو النفقات المتعلقة بنشاطات المنظمة تنفيذا لأهدافها، وهي الأهم من الناحية الواقعية، حيث تؤكد هذه المشاريع والأنشطة وجود الجمعية الآسيوية وتطور نشاطها, وتحقيق أهدافها المرجوة، وذلك انطلاقا من المصالح والأولويات والمشتركات الكثيرة بين الشعوب والدول الآسيوية التي تستحق العمل الجاد ودعم جهود الدبلوماسية البرلمانية في إطارها بشكل مهني وعمل مؤسساتي يشار له كأنموذج متقدم.

وأشار الحاجي إلى تجربة البحرين من خلال سلطتها التشريعية وما يؤديه جهازها التنفيذية في الأمانتين العامتين لمجلس الشورى ومجلس النواب من خلال انتهاجهم ووضعهم لاستراتيجية وخطط واضحة المعالم تؤدي إلى تحقيق أقصى معايير الجودة في كل ما يتعلق بالعمل الإداري والمالي.

وأوضح أن السلطة التشريعية في البحرين من أوائل البرلمانات الآسيوية التي انضمت إلى الجمعية البرلمانية الآسيوية، إدراكاً لدورها كتجمع برلماني مؤسسي قادر على أن يلعب أدواراً فاعلة ومؤثرة في معالجة التحديات التي تواجهها الشعوب والدول الآسيوية جميعاً، ويسهم بشكل جاد في تحقيق السلام والاستقرار في مختلف أرجاء القارة الآسيوية، والذي لا يتحقق إلا من خلال توفير كل سبل الدعم والمساندة للجهود المبذولة على صعيد العمل البرلماني الدولي، ولا سيما الجمعية البرلمانية الآسيوية، التي تحظى باهتمام بالغ من قبل البرلمان البحريني منذ تأسيسها عام 2006.