قال مجلس الشورى إن المنظومة الخليجية المشتركة تمثل قوة تساهم في حفظ التوازن الإقليمي في المنطقة، وتعزز من فرص الأمن والاستقرار فيها، كما تساهم في ازدهارها ونموها.
وأكد مجلس الشورى في بيان له الخميس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والثلاثين على قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يصادف الخامس والعشرين من شهر مايو، دعمه لكافة الإجراءات والتوجهات التي تضمن تفعيل التعاون الخليجي بهدف الوصول إلى التكامل المنشود.
ورفع مجلس الشورى أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وإلى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإلى شعـوب دول المجلس بهذه المناسبة،
وعبر المجلس عن :"اعتزازنا وعظيم فخرنا للمكانة المرموقة التي وصل إليها مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بفضل الاهتمام والرعاية الكريمة من لدن أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حتى أصبحت دولنا صرحاً شامخاً، وكياناً جامعاً منذ أكثر من ثلاثة عقود، رسخت القواعد الأساسية لنجاحات مستمرة".
وأشاد مجلس الشورى بجهود المنظومة الخليجية المشتركة وما تمثله من قوة تساهم في حفظ التوازن الإقليمي في المنطقة، وتعزز من فرص الأمن والاستقرار فيها، كما تساهم في ازدهارها ونموها، حيث تعد الإنجازات التي تحققت على المستوى السياسي والاقتصادي، والنجاح الذي تحقق في الكثير من المشاريع الأخرى المشتركة، مؤشراً على إمكانية تحقيق المزيد من النتائج الطيبة في مواجهة متطلبات المرحلة المقبلة، والتحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة برؤى مشتركة.
وأكد مجلس الشورى دعمه لكافة الإجراءات والتوجهات التي تضمن تفعيل التعاون الخليجي بهدف الوصول إلى التكامل المنشود، وذلك من منطلق الإيمان بأهمية دور مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتماسكه في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم، ليشاطر الشعوب الخليجية طموحها، بالوحدة الخليجية الكاملة اقتصادياً وأمنياً، وغير ذلك من أشكال الاندماج، وبما يترجم الهدف الذي تأسس من أجله مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سائلين الله عزَّ وجل أن يحفظ دول المجلس وشعوبها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء.