دبي – (العربية نت): أعلن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، أن وزارته تراجع التصاريح التي تحتاجها شركتا "بوينغ" و"إيرباص" لبيع طائرات لإيران، وذلك في إطار تكثيف عقوبات جديدة.
وأبلغ منوتشين المشرعين، أن وزارته ستعمل على تكثيف الضغط باستخدام العقوبات على إيران و سوريا و كوريا الشمالية وأنها تراجع التصاريح التي تحتاجها شركتا بوينغ و إيرباص لبيع طائرات لإيران، وفقاً لوكالة "رويترز".
وقال منوتشين، في إفادة أمام لجنة الميزانية بمجلس النواب، بشأن اقتراح إدارة الرئيس دونالد ترمب للموازنة "سنبذل كل جهدنا لفرض عقوبات إضافية على إيران وسوريا وكوريا الشمالية لحماية أرواح الأمريكيين".
وكان مجلس النواب الأمريكي قد أقر، في نوفمبر الماضي، مشروع قرار يمنع بيع طائرات بوينغ لإيران، بعد جدل بين معارضي الاتفاق مع طهران من الجمهوريين ومؤيديه من الحزب الديمقراطي.
وذكر نواب ومسؤولون أمريكيون أن إيران تستخدم الطائرات المدنية لدعم الإرهاب في سوريا وإرسال الأسلحة والمقاتلين إلى نظام الأسد، في حين وافقت حكومة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، على بيع الطائرات التجارية "إيرباص" و"بوينغ" لاستخدامها لأغراض تجارية فقط.
وبلغت قيمة الصفقة التي وقعتها "إيرباص" مع إيران في يناير من العام الماضي 26 مليار دولار، وتشمل 118 طائرة، منها 12 طائرة عملاقة من طراز A380.
ويريد الجمهوريون في الكونغرس عرقلة إتمام صفقة الطائرات مع طهران بالتنسيق مع إدارة ترامب، الذي يعارض بشدة استمرار التدخل الإيراني في سوريا و العراق ودول المنطقة.
واعتبر العديد من أعضاء الكونغرس أن استخدام إيران لطائرات أميركية في دعم الإرهاب يعتبر انتهاكاً فاضحاً للاتفاق النووي، مطالبين بفرض مزيد من العقوبات على طهران بسبب استمرارها بدعم الإرهاب في الشرق الأوسط.
وأبلغ منوتشين المشرعين، أن وزارته ستعمل على تكثيف الضغط باستخدام العقوبات على إيران و سوريا و كوريا الشمالية وأنها تراجع التصاريح التي تحتاجها شركتا بوينغ و إيرباص لبيع طائرات لإيران، وفقاً لوكالة "رويترز".
وقال منوتشين، في إفادة أمام لجنة الميزانية بمجلس النواب، بشأن اقتراح إدارة الرئيس دونالد ترمب للموازنة "سنبذل كل جهدنا لفرض عقوبات إضافية على إيران وسوريا وكوريا الشمالية لحماية أرواح الأمريكيين".
وكان مجلس النواب الأمريكي قد أقر، في نوفمبر الماضي، مشروع قرار يمنع بيع طائرات بوينغ لإيران، بعد جدل بين معارضي الاتفاق مع طهران من الجمهوريين ومؤيديه من الحزب الديمقراطي.
وذكر نواب ومسؤولون أمريكيون أن إيران تستخدم الطائرات المدنية لدعم الإرهاب في سوريا وإرسال الأسلحة والمقاتلين إلى نظام الأسد، في حين وافقت حكومة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، على بيع الطائرات التجارية "إيرباص" و"بوينغ" لاستخدامها لأغراض تجارية فقط.
وبلغت قيمة الصفقة التي وقعتها "إيرباص" مع إيران في يناير من العام الماضي 26 مليار دولار، وتشمل 118 طائرة، منها 12 طائرة عملاقة من طراز A380.
ويريد الجمهوريون في الكونغرس عرقلة إتمام صفقة الطائرات مع طهران بالتنسيق مع إدارة ترامب، الذي يعارض بشدة استمرار التدخل الإيراني في سوريا و العراق ودول المنطقة.
واعتبر العديد من أعضاء الكونغرس أن استخدام إيران لطائرات أميركية في دعم الإرهاب يعتبر انتهاكاً فاضحاً للاتفاق النووي، مطالبين بفرض مزيد من العقوبات على طهران بسبب استمرارها بدعم الإرهاب في الشرق الأوسط.