أكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي د. السيد محمد علي الحسيني أن الأمة تشهد في هذه الأيام المباركة حركة عربية إسلامية، تقودها المملكة العربية السعودية والأشقاء في دول الخليج، تسعى لصد التحديات التي تواجه الأمة، وتعمل على إخماد الفتن الداخلية وإنهاء الحروب المدمرة بالتعاون مع الأصدقاء في العالم، بعدما أمعنت دول وقوى إقليمية في تهديد وجودنا، مشدداً على ضرورة تأييد ومباركة هذه الجهود كي تثمر إجهاضاً كاملاً لكل المشاريع الإرهابية والتفتيتية التي تلبس لبوس الإسلام وهو منها براء، ويتم اجتثاثها جذرياً من العراق، وإنهاء الحالة الإنقلابية المدمرة في اليمن، والحرب المشينة على الشعب السوري، والاضطرابات الدموية في ليبيا ومصر وغيرهما.
وهنأ العلامة الحسيني الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي الأمة الإسلامية بقدوم شهر رمضان المبارك، داعياً إلى الحفاظ على الوحدة الاسلامية لمجابهة التحديات التي تواجهها الأمة العربية الإسلامية، مؤكداً أن شيعة العرب ملتزمون بالأمر الالهي بالحفاظ على هذه الوحدة.
وعرض الحسيني في رسالته السنوية للأمة فضائل هذا الشهر الكريم الذي جعله الله فرصة لعباده لمحاسبة النفس وتهذيبها، كما شرح الفوائد الاجتماعية والصحية للصيام.
وأكد أن هذا الشهر فرصة لجمع هذه الأمة وتوحيد كلمتها وتنقية النفوس من الشوائب ودرن الانقسامات والاختلافات، داعياً المسلمين إلى استغلال هذا الشهر بالتراحم والألفة وتمتين أواصر الأخوة بتطهير القلوب.
وقال إن "الشهر المبارك يطل علينا هذا العام وأمتنا العربية والاسلامية تواجه أخطر التحديات، ولعل أبرزها وأخطرها، ما يحاك لنا من مشاريع فتنة مذهبية تقسم صفوفنا وتبدد جمعنا، خدمة للأعداء الذين يريدون الهيمنة على قرارنا، والاستيلاء على أرضنا، والتحكم بمصائرنا".
وأكد أن أولى واجباتنا في هذا الشهر الكريم أن نكون على مستوى عظمة ديننا الحنيف الاسلام الذي أمرنا بالوحدة، وهدانا إلى سبل الحفاظ على منعتنا وقوتنا وكلها تمر عبر نبذ التفرقة والارتفاع عن الصغائر في المجتمع وفي السياسة وفي العلاقات بين الدول العربية والإسلامية، ورص الصفوف في الداخل وعلى الحدود ومنع أي متدخل أجنبي من تهديد استقرارنا.
ولفت إلى أن العمل على هذه الجبهات يجب أن يترافق ويتزامن، مع تحصين الأمن القومي العربي في الدول المستقرة، وخصوصا في الخليج العربي، لأن عيون الأعداء ستتجه نحوها أملاً بإجهاض الصحوة العربية والإسلامية، وفي محاولة لإطالة أمد حروب الداخل في البلاد العربية.
وأضاف الحسيني : "لا بد في هذه الأيام العطرة من تجديد التأكيد ان المسلمين الشيعة العرب هم جزء لا يتجزأ من النسيج العربي الذي يتعرض لأبشع المؤامرات بهدف تمزيقه، والشيعة العرب في سعيهم إلى ربهم بالعبادة والتقوى يلتزمون الأمر الالهي الأزلي بضرورة الحفاظ على الوحدة الاسلامية وعلى طاعة أولي الامر في بلادهم، مثلهم مثل نظرائهم في المذاهب الإسلامية الأخرى، بعيداً عن النظريات والبدع المضللة، مثل الولاية العامة للفقيه غير العربي، وأهدافها السياسية الاستعمارية التي لا تخفى على أحد.
وختم العلامة الحسيني مؤكداً أن المجلس الإسلامي العربي الذي نرعاه هو الإطار الوحيد الذي ينطق باسم شيعة العرب ويوجههم إلى مسار الحق والحقيقة، للحفاظ على عروبتهم وعلى انتمائهم الى بلادهم وأرضهم العربية، حفاظاً عليهم، وصوناً لوجودهم أولاً، ودرءاً لمخاطر تفتيت النسيج العربي والإسلامي في أمتنا.
وهنأ العلامة الحسيني الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي الأمة الإسلامية بقدوم شهر رمضان المبارك، داعياً إلى الحفاظ على الوحدة الاسلامية لمجابهة التحديات التي تواجهها الأمة العربية الإسلامية، مؤكداً أن شيعة العرب ملتزمون بالأمر الالهي بالحفاظ على هذه الوحدة.
وعرض الحسيني في رسالته السنوية للأمة فضائل هذا الشهر الكريم الذي جعله الله فرصة لعباده لمحاسبة النفس وتهذيبها، كما شرح الفوائد الاجتماعية والصحية للصيام.
وأكد أن هذا الشهر فرصة لجمع هذه الأمة وتوحيد كلمتها وتنقية النفوس من الشوائب ودرن الانقسامات والاختلافات، داعياً المسلمين إلى استغلال هذا الشهر بالتراحم والألفة وتمتين أواصر الأخوة بتطهير القلوب.
وقال إن "الشهر المبارك يطل علينا هذا العام وأمتنا العربية والاسلامية تواجه أخطر التحديات، ولعل أبرزها وأخطرها، ما يحاك لنا من مشاريع فتنة مذهبية تقسم صفوفنا وتبدد جمعنا، خدمة للأعداء الذين يريدون الهيمنة على قرارنا، والاستيلاء على أرضنا، والتحكم بمصائرنا".
وأكد أن أولى واجباتنا في هذا الشهر الكريم أن نكون على مستوى عظمة ديننا الحنيف الاسلام الذي أمرنا بالوحدة، وهدانا إلى سبل الحفاظ على منعتنا وقوتنا وكلها تمر عبر نبذ التفرقة والارتفاع عن الصغائر في المجتمع وفي السياسة وفي العلاقات بين الدول العربية والإسلامية، ورص الصفوف في الداخل وعلى الحدود ومنع أي متدخل أجنبي من تهديد استقرارنا.
ولفت إلى أن العمل على هذه الجبهات يجب أن يترافق ويتزامن، مع تحصين الأمن القومي العربي في الدول المستقرة، وخصوصا في الخليج العربي، لأن عيون الأعداء ستتجه نحوها أملاً بإجهاض الصحوة العربية والإسلامية، وفي محاولة لإطالة أمد حروب الداخل في البلاد العربية.
وأضاف الحسيني : "لا بد في هذه الأيام العطرة من تجديد التأكيد ان المسلمين الشيعة العرب هم جزء لا يتجزأ من النسيج العربي الذي يتعرض لأبشع المؤامرات بهدف تمزيقه، والشيعة العرب في سعيهم إلى ربهم بالعبادة والتقوى يلتزمون الأمر الالهي الأزلي بضرورة الحفاظ على الوحدة الاسلامية وعلى طاعة أولي الامر في بلادهم، مثلهم مثل نظرائهم في المذاهب الإسلامية الأخرى، بعيداً عن النظريات والبدع المضللة، مثل الولاية العامة للفقيه غير العربي، وأهدافها السياسية الاستعمارية التي لا تخفى على أحد.
وختم العلامة الحسيني مؤكداً أن المجلس الإسلامي العربي الذي نرعاه هو الإطار الوحيد الذي ينطق باسم شيعة العرب ويوجههم إلى مسار الحق والحقيقة، للحفاظ على عروبتهم وعلى انتمائهم الى بلادهم وأرضهم العربية، حفاظاً عليهم، وصوناً لوجودهم أولاً، ودرءاً لمخاطر تفتيت النسيج العربي والإسلامي في أمتنا.