قالت شركة "موتيفا"، إن شركة أرامكو السعودية تنوي إنفاق 18 مليار دولار في السنوات الخمس القادمة؛ وذلك لتوسيع عملياتها في الأمريكتين، مع التركيز على وحدتها الأمريكية المتخصّصة في تكرير النفط؛ موتيفا إنتربرايزيز.
وذكرت وكالة رويترز، الجمعة، أن موتيفا وصفت التقديرات البالغة 18 مليار دولار بأنها "إطار عام للفرص"؛ لزيادة طاقة التكرير، والتفرّع إلى الكيماويات، وتوسيع عملياتها التجارية، والتسويق، والوجود المتميز في السنوات الخمس القادمة.
وأضافت الشركة أن التوسّع قد لا يكون متركّزاً على العمليات الحالية فقط، ولكن قد يشمل مواقع جديدة، بيد أنها امتنعت عن التحدّث عن مواقع التوسّع المحتملة.
وفي الأول من مايو، صارت موتيفا وحدة مملوكة لأرامكو بالكامل، مع انتهاء شراكة استمرّت 19 عاماً بين الأخيرة ورويال داتش شل.
وخرجت موتيفا المملوكة لأرامكو من الانفصال بملكية كاملة لمصفاة بورت آرثر، وهي الكبرى في الولايات المتحدة، واحتفظت أيضاً باسم موتيفا وعمليات التوزيع في سبع ولايات، وحقوق استخدام العلامات التجارية لشركة شل، و76 علامة أخرى على منتجاتها.
وقال الرئيس التنفيذي، دان روماسكو: "موتيفا حقّقت نقلات كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية في تصحيح وضع أنشطتها؛ من خلال جهود تحسين مركّزة وفرص للنمو".
ولم يذكر الإعلان، الذي صدر الخميس، ما إذا كان يحلّ محل إعلان مشابه، يوم السبت، بشأن استثمارات جاءت في إطار منتدى سعودي أمريكي، وقالت أرامكو وقتئذ إنها تخطط لاستثمارات مبدئية بقيمة 12 مليار دولار في موتيفا، من المرجح أن تعقبها استثمارات إضافية بقيمة 18 مليار دولار بحلول 2023.
وتزامن ذلك المنتدى مع قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض.
وقالت موتيفا، الخميس: إنها "مضت في رحلة نمو لتصبح نشاط المصبّ الأكثر أماناً وربحية في الولايات المتحدة".