خلت قائمة المترشحين لعضوية مجلس إدارة اللجنة الأولمبية في دورتها الجديدة التي ستمتد حتى 2020 من أي مترشح عن اتحادات كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة بالرغم من كونها اتحادات رئيسة لثلاث لعبات شعبية أولمبية، واقتصرت القائمة على مترشح واحد عن اتحادات الألعاب الجماعية هو رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى إسحاقي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية في دورتها الحالية.
غياب مترشحي القدم والسلة والطائرة أمر يدعو إلى الاستغراب في ظل ما تمثله هذه الاتحادات من ثقل رياضي وفي ظل ما تتمتع به من كفاءات إدارية قادرة على إثراء العمل الإداري داخل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية!
كنا ننتظر اللحظة الأخيرة قبيل إغلاق باب الترشح مساء الخميس الماضي لنتعرف على هويات المترشحين للدورة الانتخابية الجديدة، وقد فوجئنا بغياب الاتحادات الثلاثة المذكورة عن القائمة التي ضمت 15 مترشحاً يتنافسون على ثمانية مقاعد منها سبعة للاتحادات الأولمبية وواحد للاتحادات غير الأولمبية، ومن بين هؤلاء المترشحين هناك ثلاثة فقط من المجلس الحالي مما يعكس التوجه للتجديد والتغيير، وهو أمر إيجابي نأمل أن يتحقق على أرض الواقع.
بقي أن نشير إلى غياب رئيس المجلس العالمي للرياضة العسكرية، عضو المجلس الحالي عبدالحكيم الشنو عن قائمة المترشحين للدورة الجديدة نظراً لعدم انتمائه لأي من الاتحادات الرياضية المحلية بعد تفرغه لرئاسة المجلس العالمي، وعليه أتمنى لو أن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفه أصدر قراراً يقضي بضم الشنو إلى عضوية المجلس الجديد باعتباره رئيساً للمجلس العالمي للرياضة العسكرية للاستفادة من خبراته وعلاقاته الخارجية.
اللجنة الأولمبية البحرينية مقبلة على مرحله هامة في مسيرة الرياضة البحرينية وأمامها العديد من التحديات الإدارية والميدانية، لعل أبرزها التحضير لأولمبياد طوكيو 2020 بعد النجاحات اللافتة التي تحققت في أولمبياد ريو 2016 وردود الأفعال الإيجابية التي أعقبت تلك النجاحات والإنجازات وفي مقدمتها نيل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسام التميز ونيل اللجنة الأولمبية لقب أفضل لجنة أولمبية عربية وأفضل لجنة أولمبية عالمية متطورة.
سنظل بانتظار الثالث عشر من يونيو المقبل لنتعرف على هويات الفائزين للدورة الانتخابية الجديدة الذين سيحملون لواء العمل الإداري الأولمبي لأربع سنوات مقبلة نتمنى أن يكون حصادها وافراً.
غياب مترشحي القدم والسلة والطائرة أمر يدعو إلى الاستغراب في ظل ما تمثله هذه الاتحادات من ثقل رياضي وفي ظل ما تتمتع به من كفاءات إدارية قادرة على إثراء العمل الإداري داخل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية!
كنا ننتظر اللحظة الأخيرة قبيل إغلاق باب الترشح مساء الخميس الماضي لنتعرف على هويات المترشحين للدورة الانتخابية الجديدة، وقد فوجئنا بغياب الاتحادات الثلاثة المذكورة عن القائمة التي ضمت 15 مترشحاً يتنافسون على ثمانية مقاعد منها سبعة للاتحادات الأولمبية وواحد للاتحادات غير الأولمبية، ومن بين هؤلاء المترشحين هناك ثلاثة فقط من المجلس الحالي مما يعكس التوجه للتجديد والتغيير، وهو أمر إيجابي نأمل أن يتحقق على أرض الواقع.
بقي أن نشير إلى غياب رئيس المجلس العالمي للرياضة العسكرية، عضو المجلس الحالي عبدالحكيم الشنو عن قائمة المترشحين للدورة الجديدة نظراً لعدم انتمائه لأي من الاتحادات الرياضية المحلية بعد تفرغه لرئاسة المجلس العالمي، وعليه أتمنى لو أن رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفه أصدر قراراً يقضي بضم الشنو إلى عضوية المجلس الجديد باعتباره رئيساً للمجلس العالمي للرياضة العسكرية للاستفادة من خبراته وعلاقاته الخارجية.
اللجنة الأولمبية البحرينية مقبلة على مرحله هامة في مسيرة الرياضة البحرينية وأمامها العديد من التحديات الإدارية والميدانية، لعل أبرزها التحضير لأولمبياد طوكيو 2020 بعد النجاحات اللافتة التي تحققت في أولمبياد ريو 2016 وردود الأفعال الإيجابية التي أعقبت تلك النجاحات والإنجازات وفي مقدمتها نيل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسام التميز ونيل اللجنة الأولمبية لقب أفضل لجنة أولمبية عربية وأفضل لجنة أولمبية عالمية متطورة.
سنظل بانتظار الثالث عشر من يونيو المقبل لنتعرف على هويات الفائزين للدورة الانتخابية الجديدة الذين سيحملون لواء العمل الإداري الأولمبي لأربع سنوات مقبلة نتمنى أن يكون حصادها وافراً.