دبي – (العربية نت): أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية، الأحد، صد الهجوم الواسع الذي شنته مجموعات مسلحة موالية للحكومة غيرِ المعترف بها بقيادةِ خليفة الغويل على مناطقَ في العاصمة طرابلس ، بعد معارك عنيفة.
وأفادت حكومة الوفاق الوطني بمقتل 52 مسلحا من القوات التابعة لها بسبب الهجوم الذي شنه اللواء السابع التابع لمسلحي ترهونة وكتائب مصراته بقيادة صلاح بادي، المحسوب على حكومة الغويل.
ولا تزال ميليشيات اللواء السابع التابعة موجودة في المطار. لكن مصادر ليبية ذكرت أن كتائب مصراتة قد انسحبت.
وبالتزامن أكد الجيشُ الوطني الليبي أن الغارات الجوية المصرية في ليبيا نُفذت بالتنسيق معه كاشفا عن استهداف تلك الغارات مقر قيادة مجلس شورى "مجاهدي درنة" ومعسكر بِشِر التابع لما يُعرف بمجلسِ شورى المجاهدين.
وكانت المقاتلات المصرية قد شنت المزيد من الغارات الجوية على مواقع المتطرفين في ليبيا رداً على الهجوم الذي استهدف حافلة تقل أقباطاً في المنيا.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "الحياة" اللندنية بأن الجيش المصري عزز رقابته على المثلث الحدودي مع ليبيا و السودان عند منطقة جبل العوينات في أقصى الجنوب الغربي، لضمان عدم تسلل أي متطرفين إلى الأراضي المصرية عبر تلك المنطقة.
ونقلت "الحياة" عن مسؤول مصري أن تلك المنطقة الجبلية الوعرة ستحظى بإجراءات صارمة من أجل فرض السيطرة على المنطقة الحدودية، وأن أي محاولات ستستهدف الأمنَ القومي المصري انطلاقاً منها سيتم الردُ عليها فوراً.
وأشار إلى أنه ستتم زيادة عددِ الطلعات الجويةِ لتمشيط المنطقة، ومراقبةِ الحدود بأجهزة متطورة، فضلاً عن زيادة أعداد وعتاد قوات الجيش فيها.
وأكدت مصادر أمنية لـ "الحياة" أن حملاتِ مداهمة وتفتيش واسعة تتم لمختلف المناطق والطرق الجبلية، التي تربط صحراء مصر الحدودية مع ليبيا والسودان بحثاً عن منفذي حادث المنيا، وأوضحت المصادر أن العناصر الإرهابية تستخدم شبكة من الطرق الجبلية، خلال محاولاتها التسلل إلى مصر، عبر الحدود الليبية والسودانية.
وأبلغت مصر مجلس الأمن الدولي بأن الضربات الجوية على مواقع المتطرفين في شرق ليبيا تأتي في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس.
وأفادت حكومة الوفاق الوطني بمقتل 52 مسلحا من القوات التابعة لها بسبب الهجوم الذي شنه اللواء السابع التابع لمسلحي ترهونة وكتائب مصراته بقيادة صلاح بادي، المحسوب على حكومة الغويل.
ولا تزال ميليشيات اللواء السابع التابعة موجودة في المطار. لكن مصادر ليبية ذكرت أن كتائب مصراتة قد انسحبت.
وبالتزامن أكد الجيشُ الوطني الليبي أن الغارات الجوية المصرية في ليبيا نُفذت بالتنسيق معه كاشفا عن استهداف تلك الغارات مقر قيادة مجلس شورى "مجاهدي درنة" ومعسكر بِشِر التابع لما يُعرف بمجلسِ شورى المجاهدين.
وكانت المقاتلات المصرية قد شنت المزيد من الغارات الجوية على مواقع المتطرفين في ليبيا رداً على الهجوم الذي استهدف حافلة تقل أقباطاً في المنيا.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "الحياة" اللندنية بأن الجيش المصري عزز رقابته على المثلث الحدودي مع ليبيا و السودان عند منطقة جبل العوينات في أقصى الجنوب الغربي، لضمان عدم تسلل أي متطرفين إلى الأراضي المصرية عبر تلك المنطقة.
ونقلت "الحياة" عن مسؤول مصري أن تلك المنطقة الجبلية الوعرة ستحظى بإجراءات صارمة من أجل فرض السيطرة على المنطقة الحدودية، وأن أي محاولات ستستهدف الأمنَ القومي المصري انطلاقاً منها سيتم الردُ عليها فوراً.
وأشار إلى أنه ستتم زيادة عددِ الطلعات الجويةِ لتمشيط المنطقة، ومراقبةِ الحدود بأجهزة متطورة، فضلاً عن زيادة أعداد وعتاد قوات الجيش فيها.
وأكدت مصادر أمنية لـ "الحياة" أن حملاتِ مداهمة وتفتيش واسعة تتم لمختلف المناطق والطرق الجبلية، التي تربط صحراء مصر الحدودية مع ليبيا والسودان بحثاً عن منفذي حادث المنيا، وأوضحت المصادر أن العناصر الإرهابية تستخدم شبكة من الطرق الجبلية، خلال محاولاتها التسلل إلى مصر، عبر الحدود الليبية والسودانية.
وأبلغت مصر مجلس الأمن الدولي بأن الضربات الجوية على مواقع المتطرفين في شرق ليبيا تأتي في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس.