الصمت بتكرار الإساءة لم ولن يكون سبباً للقبول بها، بل هو دليل على طول البال والحكمة وسعة الصدر لما هو أكبر وللمصلحة الأعظم.
بتلك المعادلة تعامل شعب البحرين مع خطابات الشر التي بثتها قناة الجزيرة الشريرة على مدى 21 عاماً دون مراعاة أو تقدير لطبيعة العلاقات التي تربط البحرينيين مع أشقائهم القطريين.
21 عاماً من الإساءات المتكررة التي بُثت من الدوحة، وتم السكوت عنها رغم أنها تجاوزت كل الأعراف والتقاليد، وأنكرت عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
كنا نتصوّر أن قناة الجزيرة الشريرة في بداية مشوارها الإعلامي وبحاجة إلى وقت لتصل إلى مرحلة النضج الإعلامي، ونعوّل على هذا النضج ليكون خطابها رشيداً، لكن الرشد ضل عنها، وأصابها الضلال ليتطور إلى خطاب شرير لا يمت للواقع بصلة.
عانت البحرين من الإرهاب والتدخلات الخارجية، ولم تكن بحاجة إلى قناة الجزيرة الشريرة للدفاع عنها، فقوة شعبها عن ألف قناة، ولسنا بحاجة لهذه القناة الشريرة لتدافع عنا. لكن إدارة القناة كانت مصرّة أن تتحول من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم، وتبث سمومها حول البحرين دائماً.
في جميع الأزمات التي مرّت على المملكة كانت قناة الجزيرة الشريرة المتصدر الأساس، والمتلهف الأول لإطفاء شغفها بتغطية أزمات البحرين بعيداً عن أخلاقيات الإعلام، وإن كانت الأحداث مفتعلة، أو كاذبة، أو مزورة، لا يهم أبداً، لأن الأهم أن تكون البحرين وشعبها ومنجزاتها الحضارية في دائرة الاستهداف السلبي على الدوام، وأن يتم تشويه سمعتها، وإن تطلب ذلك إبراز خطاب إعلامي مضاد من القوى الخارجية والمتطرفة.
لم تكترث قناة الجزيرة الشريرة بما يربط البحرين وقطر نهائياً، فضربت مثالاً فريداً في كيفية ضرب الشقيق لشقيقه، واستهداف المشترك بالمشترك، وزيادة الهدم بالهدم، وإثارة التشويه بالتشويه.
لا يوجد من يقبل بهذا بين أشقائنا القطريين، فهم يقدرون علاقاتهم مع جيرانهم تماماً، وبلاشك يرفضون تلك التصرفات والمواقف غير الناضجة. وفي البحرين فإننا نقول إنه لا يحق لقناة الجزيرة الشريرة أن تلقي بسمومها علينا، فهي أولى بسمومها التي أفسدتها وأفسدت ما حولها.
من لا يعرف استخدام الحرية الإعلامية عليه إعادة التعلم من جديد، في زمن بات فيه رشد الطفل أكبر من رشد قناة.
بتلك المعادلة تعامل شعب البحرين مع خطابات الشر التي بثتها قناة الجزيرة الشريرة على مدى 21 عاماً دون مراعاة أو تقدير لطبيعة العلاقات التي تربط البحرينيين مع أشقائهم القطريين.
21 عاماً من الإساءات المتكررة التي بُثت من الدوحة، وتم السكوت عنها رغم أنها تجاوزت كل الأعراف والتقاليد، وأنكرت عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
كنا نتصوّر أن قناة الجزيرة الشريرة في بداية مشوارها الإعلامي وبحاجة إلى وقت لتصل إلى مرحلة النضج الإعلامي، ونعوّل على هذا النضج ليكون خطابها رشيداً، لكن الرشد ضل عنها، وأصابها الضلال ليتطور إلى خطاب شرير لا يمت للواقع بصلة.
عانت البحرين من الإرهاب والتدخلات الخارجية، ولم تكن بحاجة إلى قناة الجزيرة الشريرة للدفاع عنها، فقوة شعبها عن ألف قناة، ولسنا بحاجة لهذه القناة الشريرة لتدافع عنا. لكن إدارة القناة كانت مصرّة أن تتحول من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم، وتبث سمومها حول البحرين دائماً.
في جميع الأزمات التي مرّت على المملكة كانت قناة الجزيرة الشريرة المتصدر الأساس، والمتلهف الأول لإطفاء شغفها بتغطية أزمات البحرين بعيداً عن أخلاقيات الإعلام، وإن كانت الأحداث مفتعلة، أو كاذبة، أو مزورة، لا يهم أبداً، لأن الأهم أن تكون البحرين وشعبها ومنجزاتها الحضارية في دائرة الاستهداف السلبي على الدوام، وأن يتم تشويه سمعتها، وإن تطلب ذلك إبراز خطاب إعلامي مضاد من القوى الخارجية والمتطرفة.
لم تكترث قناة الجزيرة الشريرة بما يربط البحرين وقطر نهائياً، فضربت مثالاً فريداً في كيفية ضرب الشقيق لشقيقه، واستهداف المشترك بالمشترك، وزيادة الهدم بالهدم، وإثارة التشويه بالتشويه.
لا يوجد من يقبل بهذا بين أشقائنا القطريين، فهم يقدرون علاقاتهم مع جيرانهم تماماً، وبلاشك يرفضون تلك التصرفات والمواقف غير الناضجة. وفي البحرين فإننا نقول إنه لا يحق لقناة الجزيرة الشريرة أن تلقي بسمومها علينا، فهي أولى بسمومها التي أفسدتها وأفسدت ما حولها.
من لا يعرف استخدام الحرية الإعلامية عليه إعادة التعلم من جديد، في زمن بات فيه رشد الطفل أكبر من رشد قناة.