أسماء عبدالله

أكد مسؤولو فنادق تراجع الحجوزات الفندقية بنسبة 40% مع بداية شهر رمضان المبارك، عازين ذلك لتراجع السياحة خلال الشهر الفضيل وخصوصاً بالفترة الأولى من الشهر.

وأضافوا لـ"الوطن"، أن الطلب سيبقى متواضعاً حتى الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل، إلا أن عطلة عيد الفطر ستعوض الفنادق عن التراجع الذي شهدته، إذ تقفز معدلات الإشغال إلى مستويات كبيرة تصل إلى 100%، بدعم من السياحة الخليجية والعربية فضلاً عن الداخلية.

وقال المدير العام لفندق "جولدن توليب" عبد الرحيم السيد، إن أسعار حجوزات الفنادق تنخفض بشكل سنوي خلال شهر رمضان مقابل انخفاض عدد السياح لتزامن الفترة مع الصيام والعبادة فيفضلون التجمعات مع الأهالي والأصدقاء.

ولفت السيد إلى أن الأسعار تخضع لنوعين من التأثيرات المتباينة المرتبطة بحلول شهر الصيام والتطورات المترتبة على التغييرات الموسمية، موضحاً أن الفندق بدأ بإطلاق برامج وعروض ترويجية جديدة مخصصة لشهر رمضان والصيف، مبيناً أن الغبقات تعوض معدلات التراجع السياحي خلال رمضان.

فيما اتفق الرئيس التنفيذي للمبيعات بفندق الدبلومات عادل بودواس، مع السيد، حيث أكد تراجع الحجوزات خلال رمضان بنسبة 40%، مبرراً ذلك، بأن شهر الصيام غالباً ما تتراجع فيه السياحة بشكل عام.

وقال بودواس: "نسعى لإعادة حالة التأهب لإنعاش وتنشيط السياحة الداخلية، سعياً لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من تزامن شهر رمضان المبارك مع أشهر الصيف.. مع دخول شهر رمضان فإن التركيز الأساسي لكافة الفنادق باختلاف فئاتها سيكون على إنعاش قطاع الأغذية وإعطائه الأولوية حتى على الإشغال الفندقي".

وذكر أن الطلب يبقى متواضعاً حتى الأسبوع الأخير من شهر رمضان، إلا أن عطلة عيد الفطر ستعوض الفنادق عن التراجع الذي شهدته، إذ تقفز معدلات الإشغال إلى مستويات كبيرة تصل إلى 100% مدعومة بالسياحة الخليجية والعربية فضلاً عن الداخلية.