في غمرة الفرحة والنشوة والاحتفالات بفوزه بلقب كأس ألمانيا لكرة القدم، يكتنف الغموض استعدادات فريق بروسيا دورتموند للموسم المقبل، وسيتعين على إدارة النادي اتخاذ بعض القرارات الصعبة.
من الطبيعي أن يحتفل دورتموند بلقبه الذي توج به أمس الماضي، بعد الموسم الشاق الذي واجهه في الموسم المنقضي، غير أن تلك الفرحة تبدو مؤقتة قبل التحدي القادم للفريق الذي بدأ يلوح في الأفق.
وصرح توماس توخيل مدرب دورتموند، في أولى مقابلاته عقب التتويج «لقد كانت مهمة صعبة حقاً، لم نقدم في المباراة الأداء الأفضل لنا، ولكنه ليس بالأمر الهام. أنجزنا المهمة بنجاح، أريد أن أتقدم بالشكر الجزيل لفريقي».
وخاض دورتموند حملته في الموسم المنقضي دون ثلاثة من أعمدته الرئيسة، وهم ماتس هوميلس، وإيلكاي غوندوغان، وهنريخ مخيتاريان، وذلك عقب بيعهم جميعاً مقابل مبالغ ضخمة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
واستفادت إدارة دورتموند بشكل كبير من المبالغ الطائلة، التي بلغت أكثر من 100 مليون يورو انتعشت بها خزينته جراء بيع النجوم الثلاثة، حيث انتدبت لاعبين جدد مثل ماريو غويتزه وعثمان ديمبيلي، وأندري شورله، ورافاييل غوريرو. ورغم الصعاب التي واجهت دورتموند داخل الملعب، لكنه أنهى بطولة الدوري الألماني في المركز الثالث في جدول الترتيب خلف غريمه التقليدي بايرن ميونيخ (البطل) ولايبتسيغ (الوصيف)، ليتأهل مباشرة لمرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
ومع احتفال دورتموند بأول لقب يناله منذ حصده الثنائية المحلية (الدوري والكأس) عام 2012، فمن المفترض أن تكون جميع الأجواء وردية في حديقة النادي.
واجتاز الفريق الفجوة الكبيرة التي تفصله عن بايرن، بعدما أطاح بالفريق البافاري من الدور قبل النهائي لبطولة الكأس، رغم الخلافات الواضحة بين توخيل وإدارة النادي. وأشار توخيل إلى احتمالية عقد اجتماع مع إدارة النادي لتحليل الموسم الماضي، حيث قال «لا أستطيع الجزم بما سيحدث. مازال عقدي سارياً مع الفريق وأرغب في الاستمرار معه».
من الطبيعي أن يحتفل دورتموند بلقبه الذي توج به أمس الماضي، بعد الموسم الشاق الذي واجهه في الموسم المنقضي، غير أن تلك الفرحة تبدو مؤقتة قبل التحدي القادم للفريق الذي بدأ يلوح في الأفق.
وصرح توماس توخيل مدرب دورتموند، في أولى مقابلاته عقب التتويج «لقد كانت مهمة صعبة حقاً، لم نقدم في المباراة الأداء الأفضل لنا، ولكنه ليس بالأمر الهام. أنجزنا المهمة بنجاح، أريد أن أتقدم بالشكر الجزيل لفريقي».
وخاض دورتموند حملته في الموسم المنقضي دون ثلاثة من أعمدته الرئيسة، وهم ماتس هوميلس، وإيلكاي غوندوغان، وهنريخ مخيتاريان، وذلك عقب بيعهم جميعاً مقابل مبالغ ضخمة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
واستفادت إدارة دورتموند بشكل كبير من المبالغ الطائلة، التي بلغت أكثر من 100 مليون يورو انتعشت بها خزينته جراء بيع النجوم الثلاثة، حيث انتدبت لاعبين جدد مثل ماريو غويتزه وعثمان ديمبيلي، وأندري شورله، ورافاييل غوريرو. ورغم الصعاب التي واجهت دورتموند داخل الملعب، لكنه أنهى بطولة الدوري الألماني في المركز الثالث في جدول الترتيب خلف غريمه التقليدي بايرن ميونيخ (البطل) ولايبتسيغ (الوصيف)، ليتأهل مباشرة لمرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
ومع احتفال دورتموند بأول لقب يناله منذ حصده الثنائية المحلية (الدوري والكأس) عام 2012، فمن المفترض أن تكون جميع الأجواء وردية في حديقة النادي.
واجتاز الفريق الفجوة الكبيرة التي تفصله عن بايرن، بعدما أطاح بالفريق البافاري من الدور قبل النهائي لبطولة الكأس، رغم الخلافات الواضحة بين توخيل وإدارة النادي. وأشار توخيل إلى احتمالية عقد اجتماع مع إدارة النادي لتحليل الموسم الماضي، حيث قال «لا أستطيع الجزم بما سيحدث. مازال عقدي سارياً مع الفريق وأرغب في الاستمرار معه».