عينت الأمم المتحدة الثلاثاء ثلاثة خبراء مستقلين للتحقيق في مزاعم واسعة عن ارتكاب قوات الأمن في ميانمار أعمال قتل وتعذيب واغتصاب بحق أقلية الروهينجا المسلمة في ولاية راخين.
وقال رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان إن بعثة تقصي الحقائق الدولية ستكون برئاسة انديرا جايسينغ وهي محامية دفاع في المحكمة العليا الهندية.
وستسعى البعثة إلى دخول ميانمار حيث نفى الجيش الأسبوع الماضي مزاعم ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان خلال حملة أمنية في العام الماضي أجبرت حوالي 75 ألفاً من الروهينجا على الفرار إلى بنجلادش المجاورة.
وحثت الأمم المتحدة حكومة ميانمار على "التعاون الكامل" من خلال تقديم نتائج تحقيقاتها المحلية والموافقة على تحرك الفريق دون قيود أو رقابة.
وجاء في البيان الذي صدر بعد مشاورات مع الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان وعددها 47 أن البعثة الدولية تتألف من عضوين آخرين هما المحامية السريلانكية راديكا كوماراسوامي وهي أيضا ناشطة مخضرمة في مجال حقوق الإنسان والناشط الاسترالي كريستوفر سيدوتي.
ووافق المجلس على تشكيل بعثة تقصي الحقائق في مارس الماضي ضمن قرار شجب بقوة الانتهاكات ودعا إلى ضمان "محاسبة الجناة وتحقيق العدالة للضحايا".
وجاء في تقرير للأمم المتحدة في فبراير أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعية خلال الحملة الأمنية تصل "بشكل كبير" إلى حد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وربما التطهير العرقي.
واستند التقرير الصادر عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان على مقابلات مكثفة مع ناجين من الروهينجا في بنجلادش.
وقال رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان إن بعثة تقصي الحقائق الدولية ستكون برئاسة انديرا جايسينغ وهي محامية دفاع في المحكمة العليا الهندية.
وستسعى البعثة إلى دخول ميانمار حيث نفى الجيش الأسبوع الماضي مزاعم ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان خلال حملة أمنية في العام الماضي أجبرت حوالي 75 ألفاً من الروهينجا على الفرار إلى بنجلادش المجاورة.
وحثت الأمم المتحدة حكومة ميانمار على "التعاون الكامل" من خلال تقديم نتائج تحقيقاتها المحلية والموافقة على تحرك الفريق دون قيود أو رقابة.
وجاء في البيان الذي صدر بعد مشاورات مع الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان وعددها 47 أن البعثة الدولية تتألف من عضوين آخرين هما المحامية السريلانكية راديكا كوماراسوامي وهي أيضا ناشطة مخضرمة في مجال حقوق الإنسان والناشط الاسترالي كريستوفر سيدوتي.
ووافق المجلس على تشكيل بعثة تقصي الحقائق في مارس الماضي ضمن قرار شجب بقوة الانتهاكات ودعا إلى ضمان "محاسبة الجناة وتحقيق العدالة للضحايا".
وجاء في تقرير للأمم المتحدة في فبراير أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعية خلال الحملة الأمنية تصل "بشكل كبير" إلى حد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وربما التطهير العرقي.
واستند التقرير الصادر عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان على مقابلات مكثفة مع ناجين من الروهينجا في بنجلادش.