حسن عبدالنبي
كشف الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت رياض ساتر، نية البنك إعادة هيكلة محفضة القروض التي أطلقها في تركيا والسعي لرفع حجمها إلى 260 مليون دولار، وذلك لجدوى الاستثمار في السوق التركي.
وأوضح ساتر لـ"الوطن"، أن مجلس الإدارة أقر الاستراتيجية التي تغطي أعمال البنك من العام 2016 إلى 2018 وهي تركز على تعزيز دور بنك البحرين والكويت في السوق المحلي الذي يعد المرتكز للبنك إلى جانب التطلع إلى تحسين الأعمال الخارجية سواء الفروع الحالية مثل التي في الهند أو دبي أو مكاتب تمثيلية جديدة وأحدها في تركيا.
وفيما يتعلق بالسوق البحريني قال: "إن خطتنا الاستراتيجية تتركز على السوق المحلي وتقوية تواجدنا من حيث الأصول، حيث تم مؤخراً فتح فرع للبنك في منطقة سند، بالإضافة إلى عدت مبادرات سيتم الإعلان عنها لاحقاً."
وتقدم البنك بطلب لافتتاح مكتب تمثيلي في تركيا، للخروج من ضيق السوق المحلي والتوسع نحو الأسواق العالمية لاقتناص فرص النمو في خارج البحرين، والتركيز على مبادرات للتوسع في الخارج لتعطي دفعة مهمة لتطوير أنشطة البنك في المستقبل.
وحول الأنشطة التي يسعى البنك لتقديمها في السوق التركي، قال: "إن البنك سيركز على النشاطات المصرفية والتمويل الحكومي والتمويل التجاري"، مشيراً إلى أن البنك لا يسعى للدخول في أنشطة مصرفية للأفراد نظرا لحداثة تجربته بالسوق التركي.
وأفاد ساتر بأن عمليات القيد والحجوزات والأمور المتعلقة بالموافقات وغيرها تتم في البحرين، ويتم التنفيذ وإعطاء القروض من خلال المكتب التمثيلي للبنك في تركيا.
وحول خطة التوسع، فيتجه البنك إلى للدخول في السوق السعودي عبر إحدى شركاته التابعة "كردي مكس" للبطاقات الائتمانية والمملوكة بالكامل للبنك، وأن البنك يدرس في الوقت الحالي المتطلبات القانونية للتقدم بطلب الترخيص للبنك المركزي السعودي.
وأرجأ البنك مؤخراً خطة التوسع لشركة كردي مكس في كردستان العراق بسبب الأوضاع السياسية في شمال العراق لحين استباب الوضع الأمني. ويمتلك البنك فرعاً لشركة كردي مكس في الكويت ويعتزم تطوير خدماته في السوق الكويتي للوصول إلى أكبر شريحة.