دبي - (رويترز): قال مسؤول بالحكومة اليمنية إن سلطنة عمان تتوسط بين الرئيس الشرعي المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح المدعومين من ايران فيما يتعلق بخطة للأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي في مسقط بناء على دعوة من عمان لبحث سبل تضييق هوة الخلافات مع الحوثيين، الذين يسيطرون على صنعاء مع حلفائهم، بشأن خطط طرحها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأسبوع الماضي. وطرح ولد الشيخ أحمد الخطط خلال جولة بالمنطقة الأسبوع الماضي وتشمل إجراءات لبناء الثقة مثل تسليم ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر لطرف محايد وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية وسداد رواتب الموظفين الحكوميين. وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين من أن أي محاولة لتوسعة نطاق الحرب لتمتد إلى المدينة الساحلية الاستراتيجية ستدفع الشعب اليمني "بشكل مباشر لا رجعة فيه إلى مزيد من الجوع والمجاعة". وأبلغ الجانب العماني المخلافي باستعداد الحوثيين لقبول خطته وفي الوقت نفسه إصرارهم على سداد رواتب الموظفين الحكوميين أولا. وقال المسؤول "الخلاف بشأن الحديدة يتركز حول هوية الطرف المحايد الذي سيتولى إدارة الميناء". وقال المسؤول اليمني إن الجانب العماني أبلغ المخلافي بأن الحوثيين "مستعدون للقبول باقتراحات ولد الشيخ أحمد" كاملة.