أعلنت الشرطة الايطالية القبض على دانيلي دي سانتيس، مشجع فريق روما الايطالي، صاحب السمعة السيئه فيما يتعلق باعمال الشغب والمتهم الاول في الاعتداء على مشجعي نابولي بالأمس والذي يرقد احدهم بين الحياة والموت بعد تلقيه عيار ناري في صدره وذلك قبل ساعتين من لقاء نابولي وفيورنتينا في نهائي الكأس بالأمس وهو ما تسبب في تأجيل بداية اللقاء لمدة 45 دقيقة.وبدأت وسائل الاعلام الايطالية نشر تفاصيل ما حدث بالأمس بعدما ظل الجميع في حالة ارتباك ولا يعرف ماذا حدث تحديداً لمشجعي نابولي طيلة الساعات الماضية وسط تكهنات مختلفة بسيناريوهات مختلفة قبل ان تبدأ الخيوط في الظهور صباح اليوم لتبدأ ملامح الرواية الأكثر واقعية في الظهور.بدأت القصة عندما حدث احتكاك بين مجموعة من مشجعي روما ومجموعة من مشجعي نابولي والذين كانوا في حماية الشرطة قبل انطلاق المباراة بساعتين في احد المناطق القريبة من الملعب الاوليميبي بدأت جماهير روما على اثرها في قذف الحجاره من على بُعد ليسود الهرج والمرج ،واثناء هذا بدأت مجموعة من جماهير نابولي في الجري ليدخل بعضهم احد الحدائق ليبدأ دانيلي دي سانتيس والذي كان في حالة سُكر في الصياح مطالباً اياهم بالخروج من الحديقة والتي تعد نطاق عمله حيث عمل دي سانتيس جنايني في احد الحدائق ثم بدأ في اطلاق الألعاب الناريه في اتجاههم لاخافتهم ولكنه توجه سريعاً إلى الكشك الخاص به واحضر مسدسه بعدما خشي من رد فعلهم بعد اطلاقه للالعاب الناريه اتجاههم فأطلق النار على 3 منهم أحدهم في حالة خطيرة ويرقض بين الحياة والموت في احد مستشفيات العاصمة الايطالية روما.يذكر ان دي سانتيس والذي يبلغ من العمر 48 عاماً يعد من احد قيادات الالتراس الخاص بالفريق وهو معروف لدى البوليس الايطالي بتورطه دائماً في أعمال عنف واسعة وتفاوض معه قائد روما فرانشيسكو توتي قبل 10 أعوام لاستكمال لقاء الديربي ضد لاتسيو بعدما انتشرت اشاعة وقتها عن مقتل طفلة من قبل البوليس قبل اللقاء.المدهش ان قائد الالتراس الذي تفاوض معه قائد نابولي مارك هامسيك قبل بداية اللقاء لاتخاذ القرار باقامة المباراة او تأجيلها هو جينارو دي تومازو نجل أحد زعماء عصابة الكامورا الشهيرة في مدينة نابولي وكان يرتدي قميصاً يطالب فيه بالحرية لمشجع كاتانيا المتهم بقتل شرطي قبل ديربي جزيرة صقلية ضد باليرمو عام 2007.
Watan Sports
الحقائق تنكشف في قضية مشجع نابولي.. والشرطة تقبض على قائد التراس روما
04 مايو 2014