رمضان هو شهر الخير والإحسان والبر والصلة، وفيه يكثر الإقبال على عمل الخير وإيصاله إلى الآخرين، لذا يزيد الإقبال على المشاريع الرمضانية بشكل خاص، وتزيد التبرعات للمشاريع الرمضانية.
رئيس مجلس إدارة جمعية مفاتيح الخير د.عبدالحكيم العاثم يقول متحدثاً عن حزمة المشاريع الرمضانية للجمعية هذا العام، وكان منها مشروع أقرب الأبواب وإفطار أسرة وإغناء أرملة، وسعيهم لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة والمتعففة، "إن مشروع تفطير الصائمين المنتشر في المساجد لا يخدم فئة النساء والأطفال، لذلك فإن الجمعية في هذا العام تضع تركيزها على هذه الفئة من الأطفال والأرامل من خلال مشروع السلة الرمضانية المقدمة ضمن مشروع إفطار أسرة لكل أرملة حتى باب بيتها حفاظاً على كرامتها ومنعاً للجهد والتعب والتكليف عليها".
ويضيف د.العاثم: "تضمن الجمعية إتمام التوزيع للأسر قبل بداية رمضان، وتشمل هذه السلة الرمضانية أكثر من 15 صنفاً مختلفاً من المواد الغذائية الأساسية (كالدجاج والأرز، والسكر، والمعكرونة، والزيت....)، وما يميز هذه السلة أن سعرها معقول وفي متناول الكل، حيث تكلف 50 ديناراً وتحتوي على الكثير من المكونات ومخصصة للعوائل، حيث تكفي لأسرة مكونة من 7 أشخاص".
ويدعو د.العاثم أهل الخير للمشاركة في مشروع إغناء أرملة الذي اعتمدته الجمعية منذ العام الماضي وهو عبارة عن تقديم مبلغ 500 دينار نقداً لثلاث أرامل يومياً أي 90 أرملة خلال الشهر، أي أنهم يخصصون 1500 دينار في اليوم ليكفل لهن متطلبات رمضان والعيد وما بعده.
ومن المشاريع الجديدة التي تحدث عنها د.العاثم مشروع أقرب الأبواب الذي يهدف لزيادة الترابط بين أفراد المجتمع من خلال السماح للأفراد المتبرعة بإيصال المعونة للأسر المتعففة التي تكون في نفس منطقته السكنية من خلال زيارتهم والتعرف عليهم عن قرب لنمو الألفة والمودة بينهم ليستمر العطاء طوال العام.
ويرى د.العاثم أن انتشار مثل هذه المشاريع يتيح للجمعيات وللأشخاص فرص التعاون لتحقيق المساعدة لأكبر عدد ممكن، فبهذا المشروع ستتاح الفرص للمتبرعين بالتواصل مع الفقراء مباشرة وتقديم يد العون ومعايشتهم والتداخل معاهم والإحساس ولا ينحصر بالشهر الفضيل فقط.
من جانبه، قال مدير إدارة الخدمات بجمعية التربية الإسلامية عادل بوصيبع: "مشاريعنا لرمضان كثيرة ومتنوعة منها إفطار الصائم، وهو المشروع الذي يتم تنفيذه في الجوامع والمساجد والأماكن العامة، ومناطق تواجد العمال، حيث تشتمل وجبة الإفطار على أرز، ودجاج، وسلطة، وتمر، وقدمت الجمعية في السنة الماضية 2500 وجبة خلال الشهر الكريم".
وأضاف بوصيبع: "أيضاً من مشاريع الجمعية الناجحة (مشروع السلة الغذائية) وهو عبارة عن توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة والمحتاجة بحيث تشتمل السلة على الأنواع الأساسية من أصناف الطعام كالأرز والزيت والتمر والدقيق والسكر والحليب المجفف وغيرها مما تحتاجه الأسر كغذاء طوال الشهر الكريم، حيث تشتمل السلة على أكثر من 16 صنفاً من الطعام".
وأوضح بوصيبع أنه يتم توزيع زكاة الفطر بشكل أكياس جاهزة ومعبأة خصيصاً بزنة صاع واحد من الرز الفاخر على فقراء المسلمين وذلك حسب الوزن الشرعي، وتوزع زكاة الفطر على الأسر المحتاجة وفق الكشوفات التي تجهزها لجنة الأسر بالجمعية قبل صلاة العيد، وقيمة زكاة الفطر دينار ونصف.
هذه باقة من المشاريع الخيرية، فالشهر الفضيل ينشر الخير في أيامه على الأسر المتعففة والمحتاجين، والفائز من ثقل ميزان حسناته بعمل خير يؤجر عليه.
رئيس مجلس إدارة جمعية مفاتيح الخير د.عبدالحكيم العاثم يقول متحدثاً عن حزمة المشاريع الرمضانية للجمعية هذا العام، وكان منها مشروع أقرب الأبواب وإفطار أسرة وإغناء أرملة، وسعيهم لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة والمتعففة، "إن مشروع تفطير الصائمين المنتشر في المساجد لا يخدم فئة النساء والأطفال، لذلك فإن الجمعية في هذا العام تضع تركيزها على هذه الفئة من الأطفال والأرامل من خلال مشروع السلة الرمضانية المقدمة ضمن مشروع إفطار أسرة لكل أرملة حتى باب بيتها حفاظاً على كرامتها ومنعاً للجهد والتعب والتكليف عليها".
ويضيف د.العاثم: "تضمن الجمعية إتمام التوزيع للأسر قبل بداية رمضان، وتشمل هذه السلة الرمضانية أكثر من 15 صنفاً مختلفاً من المواد الغذائية الأساسية (كالدجاج والأرز، والسكر، والمعكرونة، والزيت....)، وما يميز هذه السلة أن سعرها معقول وفي متناول الكل، حيث تكلف 50 ديناراً وتحتوي على الكثير من المكونات ومخصصة للعوائل، حيث تكفي لأسرة مكونة من 7 أشخاص".
ويدعو د.العاثم أهل الخير للمشاركة في مشروع إغناء أرملة الذي اعتمدته الجمعية منذ العام الماضي وهو عبارة عن تقديم مبلغ 500 دينار نقداً لثلاث أرامل يومياً أي 90 أرملة خلال الشهر، أي أنهم يخصصون 1500 دينار في اليوم ليكفل لهن متطلبات رمضان والعيد وما بعده.
ومن المشاريع الجديدة التي تحدث عنها د.العاثم مشروع أقرب الأبواب الذي يهدف لزيادة الترابط بين أفراد المجتمع من خلال السماح للأفراد المتبرعة بإيصال المعونة للأسر المتعففة التي تكون في نفس منطقته السكنية من خلال زيارتهم والتعرف عليهم عن قرب لنمو الألفة والمودة بينهم ليستمر العطاء طوال العام.
ويرى د.العاثم أن انتشار مثل هذه المشاريع يتيح للجمعيات وللأشخاص فرص التعاون لتحقيق المساعدة لأكبر عدد ممكن، فبهذا المشروع ستتاح الفرص للمتبرعين بالتواصل مع الفقراء مباشرة وتقديم يد العون ومعايشتهم والتداخل معاهم والإحساس ولا ينحصر بالشهر الفضيل فقط.
من جانبه، قال مدير إدارة الخدمات بجمعية التربية الإسلامية عادل بوصيبع: "مشاريعنا لرمضان كثيرة ومتنوعة منها إفطار الصائم، وهو المشروع الذي يتم تنفيذه في الجوامع والمساجد والأماكن العامة، ومناطق تواجد العمال، حيث تشتمل وجبة الإفطار على أرز، ودجاج، وسلطة، وتمر، وقدمت الجمعية في السنة الماضية 2500 وجبة خلال الشهر الكريم".
وأضاف بوصيبع: "أيضاً من مشاريع الجمعية الناجحة (مشروع السلة الغذائية) وهو عبارة عن توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة والمحتاجة بحيث تشتمل السلة على الأنواع الأساسية من أصناف الطعام كالأرز والزيت والتمر والدقيق والسكر والحليب المجفف وغيرها مما تحتاجه الأسر كغذاء طوال الشهر الكريم، حيث تشتمل السلة على أكثر من 16 صنفاً من الطعام".
وأوضح بوصيبع أنه يتم توزيع زكاة الفطر بشكل أكياس جاهزة ومعبأة خصيصاً بزنة صاع واحد من الرز الفاخر على فقراء المسلمين وذلك حسب الوزن الشرعي، وتوزع زكاة الفطر على الأسر المحتاجة وفق الكشوفات التي تجهزها لجنة الأسر بالجمعية قبل صلاة العيد، وقيمة زكاة الفطر دينار ونصف.
هذه باقة من المشاريع الخيرية، فالشهر الفضيل ينشر الخير في أيامه على الأسر المتعففة والمحتاجين، والفائز من ثقل ميزان حسناته بعمل خير يؤجر عليه.