دبي – (العربية نت): أعاد أعضاء مجلس الشورى الإيراني "البرلمان" اختيار علي لاريجاني، رئيساً للدورة العاشرة لهذا المجلس، خلال جلسة تصويت الأربعاء، وقد أخفق الإصلاحيون في الحصول على هذا المنصب الذي رشحوا له نائب رئيس البرلمان، مسعود بزشكيان، الذي بقي في منصبه أيضاً.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، فقد انتخب لاریجانی بـ204 أصوات من مجموع 268 صوتاً، وبهذا سيتولى الرئاسة لدورة رباعية ثالثة بعدما ترأس دورتي البرلمان الثامنة والتاسعة أيضاً.
كما تم انتخاب مسعود بزشكيان عن الإصلاحيين نائباً أول لرئيس مجلس الشورى، وعلي مطهري وهو نائب مستقل مقرب من الإصلاحيين، بصفة النائب الثاني للرئيس.
وكانت كتلة أوميد "الأمل" الإصلاحية التي يتزعمها النائب والقيادي الإصلاحي محمد رضا عارف، هددت بسحب رئاسة البرلمان، من التيار المتشدد عبر إزاحة الرئيس الحالي علي لاريجاني، الذي يحظى بدعم من المتشددين والمحافظين المعتدلين.
وقال المتحدث باسم كتلة الأمل النائب بهرام بارسايي في تصريحات صحفية، إن 90 نائباً من التيار الإصلاحي وجبهة بايداري "الصمود" المتشددة، تؤيد سحب رئاسة البرلمان من علي لاريجاني، وترشح مسعود بزشكيان لهذا المنصب".
يذكر أن الإصلاحيين حصلوا في الانتخابات التي جرت في فبراير 2016 على 133 مقعداً من بين 290 مقعداً في البرلمانالإيراني، أي أكثر من المحافظين الذين حصلوا على 125 مقعداً.
وأعادت تلك الانتخابات الإصلاحيين إلى الحياة السياسية التي أقصوا منها على مدى 7 سنوات، منذ الانتفاضة الخضراء عام 2009 لكنهم لم يطرحوا مشاريع التغيير الديمقراطي والانفتاح السياسي والاجتماعي والإصلاحات الاقتصادية وغيرها من الشعارات التي كانوا ينادون بها خلال حقبة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي "1997-2005" وذابوا في مشاريع "الاعتدال" التي ينادي بها الرئيس الحالي حسن روحاني.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، فقد انتخب لاریجانی بـ204 أصوات من مجموع 268 صوتاً، وبهذا سيتولى الرئاسة لدورة رباعية ثالثة بعدما ترأس دورتي البرلمان الثامنة والتاسعة أيضاً.
كما تم انتخاب مسعود بزشكيان عن الإصلاحيين نائباً أول لرئيس مجلس الشورى، وعلي مطهري وهو نائب مستقل مقرب من الإصلاحيين، بصفة النائب الثاني للرئيس.
وكانت كتلة أوميد "الأمل" الإصلاحية التي يتزعمها النائب والقيادي الإصلاحي محمد رضا عارف، هددت بسحب رئاسة البرلمان، من التيار المتشدد عبر إزاحة الرئيس الحالي علي لاريجاني، الذي يحظى بدعم من المتشددين والمحافظين المعتدلين.
وقال المتحدث باسم كتلة الأمل النائب بهرام بارسايي في تصريحات صحفية، إن 90 نائباً من التيار الإصلاحي وجبهة بايداري "الصمود" المتشددة، تؤيد سحب رئاسة البرلمان من علي لاريجاني، وترشح مسعود بزشكيان لهذا المنصب".
يذكر أن الإصلاحيين حصلوا في الانتخابات التي جرت في فبراير 2016 على 133 مقعداً من بين 290 مقعداً في البرلمانالإيراني، أي أكثر من المحافظين الذين حصلوا على 125 مقعداً.
وأعادت تلك الانتخابات الإصلاحيين إلى الحياة السياسية التي أقصوا منها على مدى 7 سنوات، منذ الانتفاضة الخضراء عام 2009 لكنهم لم يطرحوا مشاريع التغيير الديمقراطي والانفتاح السياسي والاجتماعي والإصلاحات الاقتصادية وغيرها من الشعارات التي كانوا ينادون بها خلال حقبة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي "1997-2005" وذابوا في مشاريع "الاعتدال" التي ينادي بها الرئيس الحالي حسن روحاني.