تنشر الوطن رد بلدية المحرق على مقال الكاتب حسين التتان بعنوان "بقلاوتهم بميزانية الدولة"، عملا بحق الرد الصحافي. وفي ما يلي رد البلدية:
"الأخ الفاضل يوسف البنخليل المحترم
رئيس تحرير صحيفة "الوطن"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يطيب لي أن أهديكم خالص التحيات والتقدير، وبالإشارة إلى ما نشر في زاوية الكاتب حسن التتان مقالاً بعنوان "بقلاوتهم بميزانية الدولة"، تود بلدية المحرق أن تتقدم بالشكر الجزيل لكم على حرص الكاتب على متابعة المستجدات وأخبار بلدية المحرق، وتود أن توضح للرأي العام بعض النقاط التالية:
أولاً: إن جميع الإدارات التابعة لبلدية المحرق تستند في صرف النثريات على الدليل المالي الموحد الصادر من وزارة المالية وأن أي عملية صرف غير صحيحة يتم على الفور رفضها من قبل الإدارة المختصة بوزارة المالية.
ثانياً: تؤكد البلدية أنها ملتزمة بمضامين الدليل المالي حول أوجه الصرف من النثرية وفق التزامات وأولويات الإدارات المعنية ووفق احتياجاتها الضرورية، والتي من شأنها أن تنعكس على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
ثالثاً: أن الإدارة العليا تؤكد ثقتها الكاملة بالمسؤولين في صرف النثرية المخصصة لإدارتهم، حيث إن جميع عمليات الصرف من قبل النثرية تخضع لرقابة داخلية من قبل إدارة الموارد البشرية والمالية ووزارة المالية، حيث إن ديوان الرقابة المالية والإدارية لم يضع أي ملاحظة حول هذا الموضوع نظراً لالتزام البلدية بصرف مبالغ النثرية بالوجه الصحيح، حيث أن الإدارات ملتزمة بالبند (4-3-8) و (3-3-8) من الدليل المالي الموحد الذي نص على "يجب شراء السلع والخدمات التي تزيد قيمتها على خمسين دينار فأكثر عن طريق أوامر الشراء، عدا المصروفات النقدية التي لا تخضع بحسب طبيتها لإصدار أوامر الشراء، كما تستعمل السلفة النثرية لشراء السلع والخدمات التي لا تزيد قيمتها على خمسين دينارا، ويجوز ذلك بموافقة مدير الإدارة المعنية في الحالات الاستثنائية أو عند الضرورة الصرف من السلفة النثرية للمشتريات بشرط ألا تتجاوز 100 دينار".
وختاماً، تؤكد بلدية المحرق بأنها ترحب بجميع الاستفسارات والملاحظات الواردة من قبلكم وأن أبواب المسؤولين مفتوحة للجميع...
هذا ما لزم توضيحه...
العلاقات العامة والإعلام
بلدية المحرق".
"الأخ الفاضل يوسف البنخليل المحترم
رئيس تحرير صحيفة "الوطن"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يطيب لي أن أهديكم خالص التحيات والتقدير، وبالإشارة إلى ما نشر في زاوية الكاتب حسن التتان مقالاً بعنوان "بقلاوتهم بميزانية الدولة"، تود بلدية المحرق أن تتقدم بالشكر الجزيل لكم على حرص الكاتب على متابعة المستجدات وأخبار بلدية المحرق، وتود أن توضح للرأي العام بعض النقاط التالية:
أولاً: إن جميع الإدارات التابعة لبلدية المحرق تستند في صرف النثريات على الدليل المالي الموحد الصادر من وزارة المالية وأن أي عملية صرف غير صحيحة يتم على الفور رفضها من قبل الإدارة المختصة بوزارة المالية.
ثانياً: تؤكد البلدية أنها ملتزمة بمضامين الدليل المالي حول أوجه الصرف من النثرية وفق التزامات وأولويات الإدارات المعنية ووفق احتياجاتها الضرورية، والتي من شأنها أن تنعكس على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
ثالثاً: أن الإدارة العليا تؤكد ثقتها الكاملة بالمسؤولين في صرف النثرية المخصصة لإدارتهم، حيث إن جميع عمليات الصرف من قبل النثرية تخضع لرقابة داخلية من قبل إدارة الموارد البشرية والمالية ووزارة المالية، حيث إن ديوان الرقابة المالية والإدارية لم يضع أي ملاحظة حول هذا الموضوع نظراً لالتزام البلدية بصرف مبالغ النثرية بالوجه الصحيح، حيث أن الإدارات ملتزمة بالبند (4-3-8) و (3-3-8) من الدليل المالي الموحد الذي نص على "يجب شراء السلع والخدمات التي تزيد قيمتها على خمسين دينار فأكثر عن طريق أوامر الشراء، عدا المصروفات النقدية التي لا تخضع بحسب طبيتها لإصدار أوامر الشراء، كما تستعمل السلفة النثرية لشراء السلع والخدمات التي لا تزيد قيمتها على خمسين دينارا، ويجوز ذلك بموافقة مدير الإدارة المعنية في الحالات الاستثنائية أو عند الضرورة الصرف من السلفة النثرية للمشتريات بشرط ألا تتجاوز 100 دينار".
وختاماً، تؤكد بلدية المحرق بأنها ترحب بجميع الاستفسارات والملاحظات الواردة من قبلكم وأن أبواب المسؤولين مفتوحة للجميع...
هذا ما لزم توضيحه...
العلاقات العامة والإعلام
بلدية المحرق".