(العربية.نت): يقول المثل الشعبي القديم "التعليم في الصغر كالنقش على الحجر" وهو ما يناقضه نوعا ما بحث علمي جديد نجح في إثبات أن تعلم القراءة يمكن أن يعيد نشاط المخ في 6 أشهر.
وأظهرت دراسة أجريت على نساء في الهند تعلمن القراءة في سن الثلاثينات قدرة المخ البشري على إعادة تنظيم وتحويل نفسه، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقام الباحثون بانتقاء عدد من النساء في الهند، وهو بلد يبلغ معدل الأمية فيه حوالي 39%، لمعرفة ما يمكن أن استنتاجه عن مناطق المخ المخصصة للقراءة.
وفي بداية الدراسة، لم تكن معظم النساء قادرات على قراءة كلمة واحدة من لغتهن الأم الهندية، ولكن بعد 6 أشهر من التدريب وصلت النساء إلى مستوى مماثل لإتقان الصف الأول الابتدائي.
ويقول فالك هيتيغ من معهد ماكس بلانك لعلم النفس النفسي، والباحث الرئيسي في الدراسة في مجلة "ساينس أدفانسس": "إن هذا النمو في المعرفة لافت للنظر، في حين أنه من الصعب جدا بالنسبة لنا تعلم لغة جديدة، يبدو أنه أسهل بكثير بالنسبة لنا تعلم القراءة.
وعلى وجه التحديد، وجد الباحثون أن الجزء الخارجي من المخ المعروف بـ"القشرة" قادر على التكيف بسرعة مع التحديات الجديدة، كما أنه لم يكن المجال الرئيسي الذي حدث فيه التحول.
وعلاوة على ذلك، وجد الباحثون أن إعادة التنظيم تحدث في عمق المخ، خاصة في جذع المخ والمهاد، وهي بنية بحجم حبة الجوز التي تبعث المعلومات الحسية والحركية.
ويقول الباحث المشارك مايكل سكيد الباحث العلمي في معهد ماكس بلانك للعلوم الإنسانية المعرفية والمخ في لايبزيغ: "لاحظنا أن ما يسمى "العقيدات العلوية"، وهي جزء من المخ، والـ"بولفينار" الموجودة في المهاد، يكيّف توقيت أنماط نشاطها مع أنماط القشرة البصرية".
وأظهرت دراسة أجريت على نساء في الهند تعلمن القراءة في سن الثلاثينات قدرة المخ البشري على إعادة تنظيم وتحويل نفسه، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقام الباحثون بانتقاء عدد من النساء في الهند، وهو بلد يبلغ معدل الأمية فيه حوالي 39%، لمعرفة ما يمكن أن استنتاجه عن مناطق المخ المخصصة للقراءة.
وفي بداية الدراسة، لم تكن معظم النساء قادرات على قراءة كلمة واحدة من لغتهن الأم الهندية، ولكن بعد 6 أشهر من التدريب وصلت النساء إلى مستوى مماثل لإتقان الصف الأول الابتدائي.
ويقول فالك هيتيغ من معهد ماكس بلانك لعلم النفس النفسي، والباحث الرئيسي في الدراسة في مجلة "ساينس أدفانسس": "إن هذا النمو في المعرفة لافت للنظر، في حين أنه من الصعب جدا بالنسبة لنا تعلم لغة جديدة، يبدو أنه أسهل بكثير بالنسبة لنا تعلم القراءة.
وعلى وجه التحديد، وجد الباحثون أن الجزء الخارجي من المخ المعروف بـ"القشرة" قادر على التكيف بسرعة مع التحديات الجديدة، كما أنه لم يكن المجال الرئيسي الذي حدث فيه التحول.
وعلاوة على ذلك، وجد الباحثون أن إعادة التنظيم تحدث في عمق المخ، خاصة في جذع المخ والمهاد، وهي بنية بحجم حبة الجوز التي تبعث المعلومات الحسية والحركية.
ويقول الباحث المشارك مايكل سكيد الباحث العلمي في معهد ماكس بلانك للعلوم الإنسانية المعرفية والمخ في لايبزيغ: "لاحظنا أن ما يسمى "العقيدات العلوية"، وهي جزء من المخ، والـ"بولفينار" الموجودة في المهاد، يكيّف توقيت أنماط نشاطها مع أنماط القشرة البصرية".