مروة علي
اعتادت بعض المجالس في شهررمضان عمل برامج كل ليلة لمرتاديها، فيتم طرح برنامج يناسب الفئة العمرية التي ترتاده، بعضهم تكون جلسات عائلية أو ترفهيه، ولإحياء هذا الشهر يقوم البعض بفتح مجلسه لدراسة القران الكريم وختمه في شهر رمضان بمشاركة من يحضر المجلس. مجلس المرحوم الحاج حسن عبدالوهاب الرمضان في سلماباد، يقول محمد حسن أبو عماد وهو أحد القائمين على التنظيم، إن من عوائد هذا المجلس إحياء ليالي شهر رمضان المبارك من الليلة الأولى إلى الأخيرة، بدراسة القرآن الكريم. في كل ليلة نبدأ من بعد الفطور مباشرة لمدة ساعة ونصف، حيث يبدأ قارىء القرآن القراءة بصوت مرتفع أو باستخدام أجهزة الصوت، والموجودون يتابعون معه في القراءة.
ومن منطلق أن ننقل هذه المجالس إلى أبنائنا، يُشاركون بقرائه. ولكن تصحح أخطاءهم أثناء التلاوة، منها يتعلم القارئ ومنها تكون لديه جرأة للقراءة مستقبلاً أمام من الحضور، فهذا الشيء يبدأ من محيط العائلة وبعدها يتطور، والمغزى من ذلك استمالة هذا المجالس المبارك ولا تنقطع هذه العادات، فهذا لشهر فرصة للجميع واكتشاف المواهب والطاقات الشبابية. وأضاف أبو عماد أن جلوسهم يمتد إلى وقت متأخر، إذا كان هناك ضيوف من المهنئين بالشهر، وفي بعض الأيام تكون لنا زيارات أخرى لمجالس المنطقة والمشاركه معهم، هذه المجالس انتشرت في الآونة الأخيرة، فهناك حوالي 35 مجلساً لدراسة القرآن، لكل بيت عائلة كبير في المنطقة مجلس لدراسة القرآن، يقرأ في اليوم جزأين، و كل 15 يوماً تكون هناك ختمة، أول مرة في النصف من الشهر والثانية في ليلة عيد الفطرة، ويتم عمل وجبة عشاء بعد الانتهاء من الختمة الأولى والثانية، ودعوة أهالي المنطقة وخارجها. ولعدم التعارض تتم الختمات في المنطقة على 3 ليالي ليتسنى للجميع حظور أكبر عدد من الختمات في شهر رمضان، و هذا جاء على اتفاق من أصحاب المجالس وتوزيع الأيام على حسب كل شخص واليوم المناسب له.
اعتادت بعض المجالس في شهررمضان عمل برامج كل ليلة لمرتاديها، فيتم طرح برنامج يناسب الفئة العمرية التي ترتاده، بعضهم تكون جلسات عائلية أو ترفهيه، ولإحياء هذا الشهر يقوم البعض بفتح مجلسه لدراسة القران الكريم وختمه في شهر رمضان بمشاركة من يحضر المجلس. مجلس المرحوم الحاج حسن عبدالوهاب الرمضان في سلماباد، يقول محمد حسن أبو عماد وهو أحد القائمين على التنظيم، إن من عوائد هذا المجلس إحياء ليالي شهر رمضان المبارك من الليلة الأولى إلى الأخيرة، بدراسة القرآن الكريم. في كل ليلة نبدأ من بعد الفطور مباشرة لمدة ساعة ونصف، حيث يبدأ قارىء القرآن القراءة بصوت مرتفع أو باستخدام أجهزة الصوت، والموجودون يتابعون معه في القراءة.
ومن منطلق أن ننقل هذه المجالس إلى أبنائنا، يُشاركون بقرائه. ولكن تصحح أخطاءهم أثناء التلاوة، منها يتعلم القارئ ومنها تكون لديه جرأة للقراءة مستقبلاً أمام من الحضور، فهذا الشيء يبدأ من محيط العائلة وبعدها يتطور، والمغزى من ذلك استمالة هذا المجالس المبارك ولا تنقطع هذه العادات، فهذا لشهر فرصة للجميع واكتشاف المواهب والطاقات الشبابية. وأضاف أبو عماد أن جلوسهم يمتد إلى وقت متأخر، إذا كان هناك ضيوف من المهنئين بالشهر، وفي بعض الأيام تكون لنا زيارات أخرى لمجالس المنطقة والمشاركه معهم، هذه المجالس انتشرت في الآونة الأخيرة، فهناك حوالي 35 مجلساً لدراسة القرآن، لكل بيت عائلة كبير في المنطقة مجلس لدراسة القرآن، يقرأ في اليوم جزأين، و كل 15 يوماً تكون هناك ختمة، أول مرة في النصف من الشهر والثانية في ليلة عيد الفطرة، ويتم عمل وجبة عشاء بعد الانتهاء من الختمة الأولى والثانية، ودعوة أهالي المنطقة وخارجها. ولعدم التعارض تتم الختمات في المنطقة على 3 ليالي ليتسنى للجميع حظور أكبر عدد من الختمات في شهر رمضان، و هذا جاء على اتفاق من أصحاب المجالس وتوزيع الأيام على حسب كل شخص واليوم المناسب له.