الرياض - (أ ف ب، العربية نت): أفادت وزارة الداخلية السعودية الجمعة بأن السيارة التي انفجرت في مدينة القطيف في المنطقة الشرقية في السعودية الخميس وقتل راكباها كانت تنقل ذخيرة. وشهدت القطيف هجمات دامية خلال السنوات الماضية نفذها تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي. وقالت الوزارة في بيان إن القوات الأمنية رصدت سيارة مسروقة "استخدمت في ارتكاب جرائم إرهابية وجنائية". ولدى التعامل معها "بما يقتضيه الموقف وإعطابها، نتج عن ذلك اشتعال النيران بها وانفجارها ومقتل من فيها وعددهم اثنان يجري العمل على التحقق من هويتهما". وأضافت أن رجال الأمن رصدوا في موقع السيارة "وجود أسلحة نارية وذخيرة تعرض بعضها للاحتراق والانفجار". وأضافت أن الانفجار لم ينجم عنه إصابة أي من المواطنين أو رجال الأمن. وأظهرت صور جديدة نشرتها الداخلية السعودية أسلحة نارية وذخيرة تعرض بعضها للاحتراق والانفجار في السيارة، التي تعقبتها قوات الأمن بمحافظة القطيف، واحترقت بعد التعامل معها عصر الخميس. وذكرت وزارة الداخلية السعودية أنها تتحقق من هوية شخصين قتلا في السيارة، التي تعقبتها قوات الأمن بالقطيف. وأضافت أن السيارة التي تم التعامل معها سرقت من الأحساء قبل 5 أشهر، وتم استخدامها في جرائم إرهابية وجنائية في محافظة القطيف. وكانت محافظة القطيف، شرق السعودية شهدت الخميس قبيل صلاة المغرب، انفجار سيارة كانت متوقفة في منطقة مياس، ما أدى إلى مقتل اثنين كانا في داخلها. وأفادت مصادر مطلعة في حينه أن الجثتين تعودان لمطلوبين أمنياً، هما، فاضل آل حمادة ومحمد الصويمل، في حين سجل هروب 3 من العوامية. ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور وشريط فيديو تظهر فيها سيارة مشتعلة في الشارع يتصاعد منها دخان كثيف أسود مع أصوات انفجارات. وفي مايو الماضي، تعرض مشروع لتطوير حي المسورة القديم في بلدة العوامية في محافظة القطيف لهجوم نسبته وزارة الداخلية إلى مجرمين متورطين في تجارة المخدرات والسلاح. وأسفر إطلاق قذيفة "أر بي جي" حينها عن استشهاد رجل أمن، في حين استشهد مدنيان في إطلاق النار أحدهما طفل.