بغداد - (رويترز): قال بيان للجيش العراقي الجمعة إن القوات المدعومة من الولايات المتحدة سيطرت على حي من بين 4 أحياء في جيب لا يزال خاضعاً لسيطرة تنظيم الدولة "داعش" في الموصل.
وسيطرت قوات مكافحة الإرهاب على حي الصحة بعد أسبوع من بدء عمليات لطرد المتشددين من الجيب وإنهاء الحملة التي استهدفت استعادة الموصل التي دخلت الآن شهرها الثامن.
وقال قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان نشرته هيئة الإعلام الحربي "قوات مكافحة الإرهاب تحرر حي الصحة الأولى في الساحل الأيمن من مدينة الموصل وترفع العلم العراقي ليرفرف عالياً على مبانيه".
وتقلص بذلك الجيب الذي لا يزال خاضعاً لسيطرة التنظيم إلى 3 أحياء على الضفة الغربية لنهر دجلة وهي المدينة القديمة والمدينة الطبية والزنجلي.
واستعادت قوات الحكومة العراقية الشطر الشرقي من الموصل في يناير وبدأت مرحلة جديدة في 27 مايو للسيطرة على الجيب المتبقي حيث يعتقد أن نحو 200 ألف مدني محاصرون فيه في ظروف معيشية مروعة.
وبدأ هجوم الموصل في أكتوبر بدعم جوي وبري من تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة. واستغرقت الحملة أطول من الوقت المتوقع بسبب قتال "داعش" من بين المدنيين مما أبطأ من تقدم القوات.
وقالت الشرطة العراقية إن 7 مدنيين قتلوا وأصيب 23 بسبب قذائف مورتر أطلقها مقاتلو التنظيم أثناء محاولتهم الفرار من حي الزنجلي.
وستمثل السيطرة على الموصل، بشكل فعلي، سقوط الشطر العراقي من دولة "خلافة" أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في 2014 على أجزاء من العراق وسوريا من على منبر جامع أثري في المدينة القديمة.
وفي سوريا تحاصر قوات كردية مدعومة بغطاء جوي أمريكي مسلحي "داعش" في الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم هناك.
وفر حتى الآن نحو 700 ألف شخص من الموصل بما يمثل ثلث سكان المدينة قبل الحرب وقد لجؤوا إلى أصدقاء وأقارب أو إلى مخيمات للنازحين.
وسيطرت قوات مكافحة الإرهاب على حي الصحة بعد أسبوع من بدء عمليات لطرد المتشددين من الجيب وإنهاء الحملة التي استهدفت استعادة الموصل التي دخلت الآن شهرها الثامن.
وقال قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان نشرته هيئة الإعلام الحربي "قوات مكافحة الإرهاب تحرر حي الصحة الأولى في الساحل الأيمن من مدينة الموصل وترفع العلم العراقي ليرفرف عالياً على مبانيه".
وتقلص بذلك الجيب الذي لا يزال خاضعاً لسيطرة التنظيم إلى 3 أحياء على الضفة الغربية لنهر دجلة وهي المدينة القديمة والمدينة الطبية والزنجلي.
واستعادت قوات الحكومة العراقية الشطر الشرقي من الموصل في يناير وبدأت مرحلة جديدة في 27 مايو للسيطرة على الجيب المتبقي حيث يعتقد أن نحو 200 ألف مدني محاصرون فيه في ظروف معيشية مروعة.
وبدأ هجوم الموصل في أكتوبر بدعم جوي وبري من تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة. واستغرقت الحملة أطول من الوقت المتوقع بسبب قتال "داعش" من بين المدنيين مما أبطأ من تقدم القوات.
وقالت الشرطة العراقية إن 7 مدنيين قتلوا وأصيب 23 بسبب قذائف مورتر أطلقها مقاتلو التنظيم أثناء محاولتهم الفرار من حي الزنجلي.
وستمثل السيطرة على الموصل، بشكل فعلي، سقوط الشطر العراقي من دولة "خلافة" أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في 2014 على أجزاء من العراق وسوريا من على منبر جامع أثري في المدينة القديمة.
وفي سوريا تحاصر قوات كردية مدعومة بغطاء جوي أمريكي مسلحي "داعش" في الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم هناك.
وفر حتى الآن نحو 700 ألف شخص من الموصل بما يمثل ثلث سكان المدينة قبل الحرب وقد لجؤوا إلى أصدقاء وأقارب أو إلى مخيمات للنازحين.