يوسف ألبي
لايختلف اثنان بأن الحارس الإيطالي المخضرم جيانلويجي بوفون يعد من أفضل الحراس الذين أنجبتهم كرة القدم عبر التاريخ، إن لم يكن أفضلهم بحسب رأي الكثير من المتابعين والإعلاميين والرياضيين، نظراً لمسيرته الرائعة والكبيرة وعطائه اللامحدود في عالم كرة القدم.
ويأمل الحارس الإيطالي صاحب الـــ39 عاماً بأن يتخطى حظه العاثر في بطولة أبطال أوروبا والتتويج بلقبها، حين يواجه فريقه يوفنتوس حامل اللقب وسيدها ريال مدريد في نهائي البطولة التي ستقام في العاصمة الويلزية كارديف، ويحلم بوفون برفع كأس البطولة للمرة الأولى عبر تاريخه الطويل داخل المستطيل الأخضر الممتد لأكثر من عقدين من الزمن.
ورفضت أوروبا الابتسام في وجه العملاق بوفون، فمنذ تتويجه بلقب كأس الاتحاد الأوروبي «اليوروباليغ حالياً» في بداية مشواره مع ناديه السابق بارما لم تنصفه الكرة في البطولات الأوروبية وخصوصاً دوري أبطال أوروبا البطولة الأهم في القارة العجوز التي باتت عصية على الحارس العملاق، حيث كان حاضراً في خسارة فريقه «البيانكونيري» للبطولة في نسختين الأولى عام 2003، عندما خسر النهائي أمام الكبير إي سي ميلان في نهائي إيطالي خالص، على ملعب أولد ترافورد الشهير بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، والثانية عام 2015 والتي خسرها «السيدة العجوز» أمام العملاق الكتالوني المدمج بالنجوم والفريق الأقوى في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف في النهائي الذي أقيم على ملعب برلين.
ويعيش بوفون الذي قاد فريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا أحد أفضل أيامه خلال مسيرته الرياضية الطويلة، ويملك عدة أرقام قياسية محلياً وأوروبياً من حيث حفاظه على نظافة شباكه أو عدد مبارياته التي تخطت حاجز الــ1000 مباراة، سواء مع الأندية التي مثلها أو منتخب بلاده، وقد يجد في مواجهة ريال مدريد بنهائي كارديف فرصة سانحة لختام هذا الموسم التاريخي باللقب الأوروبي ، بعد أن حقق لقبي الدوري والكأس المحلية، وباتت الثلاثية على بعد خطوة واحدة وتحقيق لقب يحلم به منذ بداية مشواره الاحترافي، وإن تحقق ذلك سيكون بمثابة المكافأة للحارس الإسطوري المثابر والمجتهد الذي لم ييأس أبداً وظل يحاول مراراً وتكراراً من أجل تحقيق حلم الفوز باللقب الأوروبي الكبير.
لايختلف اثنان بأن الحارس الإيطالي المخضرم جيانلويجي بوفون يعد من أفضل الحراس الذين أنجبتهم كرة القدم عبر التاريخ، إن لم يكن أفضلهم بحسب رأي الكثير من المتابعين والإعلاميين والرياضيين، نظراً لمسيرته الرائعة والكبيرة وعطائه اللامحدود في عالم كرة القدم.
ويأمل الحارس الإيطالي صاحب الـــ39 عاماً بأن يتخطى حظه العاثر في بطولة أبطال أوروبا والتتويج بلقبها، حين يواجه فريقه يوفنتوس حامل اللقب وسيدها ريال مدريد في نهائي البطولة التي ستقام في العاصمة الويلزية كارديف، ويحلم بوفون برفع كأس البطولة للمرة الأولى عبر تاريخه الطويل داخل المستطيل الأخضر الممتد لأكثر من عقدين من الزمن.
ورفضت أوروبا الابتسام في وجه العملاق بوفون، فمنذ تتويجه بلقب كأس الاتحاد الأوروبي «اليوروباليغ حالياً» في بداية مشواره مع ناديه السابق بارما لم تنصفه الكرة في البطولات الأوروبية وخصوصاً دوري أبطال أوروبا البطولة الأهم في القارة العجوز التي باتت عصية على الحارس العملاق، حيث كان حاضراً في خسارة فريقه «البيانكونيري» للبطولة في نسختين الأولى عام 2003، عندما خسر النهائي أمام الكبير إي سي ميلان في نهائي إيطالي خالص، على ملعب أولد ترافورد الشهير بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، والثانية عام 2015 والتي خسرها «السيدة العجوز» أمام العملاق الكتالوني المدمج بالنجوم والفريق الأقوى في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف في النهائي الذي أقيم على ملعب برلين.
ويعيش بوفون الذي قاد فريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا أحد أفضل أيامه خلال مسيرته الرياضية الطويلة، ويملك عدة أرقام قياسية محلياً وأوروبياً من حيث حفاظه على نظافة شباكه أو عدد مبارياته التي تخطت حاجز الــ1000 مباراة، سواء مع الأندية التي مثلها أو منتخب بلاده، وقد يجد في مواجهة ريال مدريد بنهائي كارديف فرصة سانحة لختام هذا الموسم التاريخي باللقب الأوروبي ، بعد أن حقق لقبي الدوري والكأس المحلية، وباتت الثلاثية على بعد خطوة واحدة وتحقيق لقب يحلم به منذ بداية مشواره الاحترافي، وإن تحقق ذلك سيكون بمثابة المكافأة للحارس الإسطوري المثابر والمجتهد الذي لم ييأس أبداً وظل يحاول مراراً وتكراراً من أجل تحقيق حلم الفوز باللقب الأوروبي الكبير.