علي العيناتي
عندما وصل يوفنتوس لنهائي البطولة في برلين2015 وخسر أمام برشلونة (1-3)، لم يكن البيانكونيري في وضع مثالي لكي تتم المراهنة عليه لوجود بعض النواقص الفنية في الفريق، ناهيك عن قوة برشلونة الخارقة آنذاك، بيد ان حال يوفنتوس في 2017 قد تغير كثيراً، وها هو يجد نفسه في نهائي كارديف مرشحاً وبقوة للتتويج بلقب دوري الأبطال بعد صيام طويل!!.
فما الذي تغير بين يوفنتوس 2015 ويوفنتوس 2017؟؟
1) قوة الشخصية
مشوار يوفنتوس قبل الوصول لنهائي برلين لم يكن يحمل يوحي عن مدى جاهزية الفريق للذهاب بعيداً في البطولة، حيث تأهل بصعوبة من دور المجموعات باحتلاله المركز الثاني خلف أتليتكو مدريد، ومن ثم واصل طريقه بإقصاء دورتموند وموناكو قبل أن يصطدم بريال مدريد حيث كان بمثابة الاختبار الأول للفريق، بينما اختلفت شخصية يوفنتوس في هذه البطولة كثيراً، إذ شق مشواره نحو النهائي بكل اقتدار خصوصاً بعدما أزاح برشلونة من طريقه وهو من أبرز المرشحين للقب، ليصل إلى كارديف وهو الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة في البطولة!!.
2) نضج أليغري
قيادة الفريق لنهائي برلين كان يعتبر أكبر إنجاز لمدرب الفريق ماسيمليانو أليغري في مشواره التدريبي، حيث لم يكن يمتلك الخبرة الكافية أوروبياً لقلة مشاركاته فيها، وبالتالي لم يكن يتمتع بالكفاءة الكاملة كما هو الحال الآن، حيث أصبح أليغري أكثر نضجاً في الفنون التدريبية، بتمتعه بمرونه تكتيكية عالية المستوى وقدرته على قراءة الصحيحة لمكامن ضعف وقوة الخصوم، بالإضافة لقدرته على توظيف اللاعبين الصحيح واستخراج افضل ما فيهم.
3) التعاقدات الجديدة
صحيح أن الإدارة تعرضت للكثير من الانتقادات بسبب تفريطها بسهولة بالعديد من أعمدة الفريق الرئيسة مثل تيفيز، بيرلو، بوغبا وفيدال، إلا أن الإدارة أحسنت صنعاً عندما قامت بالتعاقد مع العديد من اللاعبين الذين أعطوا الإضافة للفريق، فالتعاقد مع هيغواين وديبالا وبيانيتش وكوادرادو والفيس وغيرهم ساعد على رفع جودة الفريق كثيراً، وأعطت المدرب أليغري الكثير من الحلول على الصعيد الخططي والتكتيكي بعكس ما كان عليه الحال قبل التعاقد معهم، وما يؤكد صحة ذلك أن الفريق الذي سيخوض نهائي كارديف لا يشمل في قائمته سوى 5 لاعبين فقط لعبوا في نهائي برلين!!.
4) الصلابة الدفاعية
الأرقام والإحصائيات تؤكد أن يوفنتوس يمتلك أقوى خط دفاعي في أوروبا، حيث لم تستقبل شباك بوفون إلا ثلاثة أهداف فقط حتى الوصول للنهائي، أما في مشوار الفريق في 2015، لم يكن خط دفاعه بهذه الصلابة وتم ضربه في 7 مناسبات آنذاك!!.
5) القوة الهجومية
يوفنتوس لا يتميز بقوة خط دفاعه فحسب، بل إن المعدل التهديفي للفريق ارتفع كثيراً في دوري الأبطال، حيث سجل الفريق في نسخة 2015، 17 هدفاً، بينما في هذه البطولة سجل الفريق 22 هدفاً دون احتساب المباراة النهائية، فقد ساهم كل من هيغوايين، ماندزوكيتش، كوادرادو والفيس في تطوير الجانب الهجومي كثيراً.
6) باولو ديبالا
عندما كان يعتمد أليغري على الرسم التكتيكي (4-3-1-2)، كان من المهم في خطته تواجد لاعب يربط بين الخطوط، حيث كان يلعب هذا الدور فيدال ولم ينجح بذلك كثيراً، أما الآن فأصبح بحوزة أليغري ديبالا القادر على لعب هذا الدور بإتقان خصوصاً بالخطة الجديدة التي اعتمدها أليغري (4-2-3-1).
عندما وصل يوفنتوس لنهائي البطولة في برلين2015 وخسر أمام برشلونة (1-3)، لم يكن البيانكونيري في وضع مثالي لكي تتم المراهنة عليه لوجود بعض النواقص الفنية في الفريق، ناهيك عن قوة برشلونة الخارقة آنذاك، بيد ان حال يوفنتوس في 2017 قد تغير كثيراً، وها هو يجد نفسه في نهائي كارديف مرشحاً وبقوة للتتويج بلقب دوري الأبطال بعد صيام طويل!!.
فما الذي تغير بين يوفنتوس 2015 ويوفنتوس 2017؟؟
1) قوة الشخصية
مشوار يوفنتوس قبل الوصول لنهائي برلين لم يكن يحمل يوحي عن مدى جاهزية الفريق للذهاب بعيداً في البطولة، حيث تأهل بصعوبة من دور المجموعات باحتلاله المركز الثاني خلف أتليتكو مدريد، ومن ثم واصل طريقه بإقصاء دورتموند وموناكو قبل أن يصطدم بريال مدريد حيث كان بمثابة الاختبار الأول للفريق، بينما اختلفت شخصية يوفنتوس في هذه البطولة كثيراً، إذ شق مشواره نحو النهائي بكل اقتدار خصوصاً بعدما أزاح برشلونة من طريقه وهو من أبرز المرشحين للقب، ليصل إلى كارديف وهو الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة في البطولة!!.
2) نضج أليغري
قيادة الفريق لنهائي برلين كان يعتبر أكبر إنجاز لمدرب الفريق ماسيمليانو أليغري في مشواره التدريبي، حيث لم يكن يمتلك الخبرة الكافية أوروبياً لقلة مشاركاته فيها، وبالتالي لم يكن يتمتع بالكفاءة الكاملة كما هو الحال الآن، حيث أصبح أليغري أكثر نضجاً في الفنون التدريبية، بتمتعه بمرونه تكتيكية عالية المستوى وقدرته على قراءة الصحيحة لمكامن ضعف وقوة الخصوم، بالإضافة لقدرته على توظيف اللاعبين الصحيح واستخراج افضل ما فيهم.
3) التعاقدات الجديدة
صحيح أن الإدارة تعرضت للكثير من الانتقادات بسبب تفريطها بسهولة بالعديد من أعمدة الفريق الرئيسة مثل تيفيز، بيرلو، بوغبا وفيدال، إلا أن الإدارة أحسنت صنعاً عندما قامت بالتعاقد مع العديد من اللاعبين الذين أعطوا الإضافة للفريق، فالتعاقد مع هيغواين وديبالا وبيانيتش وكوادرادو والفيس وغيرهم ساعد على رفع جودة الفريق كثيراً، وأعطت المدرب أليغري الكثير من الحلول على الصعيد الخططي والتكتيكي بعكس ما كان عليه الحال قبل التعاقد معهم، وما يؤكد صحة ذلك أن الفريق الذي سيخوض نهائي كارديف لا يشمل في قائمته سوى 5 لاعبين فقط لعبوا في نهائي برلين!!.
4) الصلابة الدفاعية
الأرقام والإحصائيات تؤكد أن يوفنتوس يمتلك أقوى خط دفاعي في أوروبا، حيث لم تستقبل شباك بوفون إلا ثلاثة أهداف فقط حتى الوصول للنهائي، أما في مشوار الفريق في 2015، لم يكن خط دفاعه بهذه الصلابة وتم ضربه في 7 مناسبات آنذاك!!.
5) القوة الهجومية
يوفنتوس لا يتميز بقوة خط دفاعه فحسب، بل إن المعدل التهديفي للفريق ارتفع كثيراً في دوري الأبطال، حيث سجل الفريق في نسخة 2015، 17 هدفاً، بينما في هذه البطولة سجل الفريق 22 هدفاً دون احتساب المباراة النهائية، فقد ساهم كل من هيغوايين، ماندزوكيتش، كوادرادو والفيس في تطوير الجانب الهجومي كثيراً.
6) باولو ديبالا
عندما كان يعتمد أليغري على الرسم التكتيكي (4-3-1-2)، كان من المهم في خطته تواجد لاعب يربط بين الخطوط، حيث كان يلعب هذا الدور فيدال ولم ينجح بذلك كثيراً، أما الآن فأصبح بحوزة أليغري ديبالا القادر على لعب هذا الدور بإتقان خصوصاً بالخطة الجديدة التي اعتمدها أليغري (4-2-3-1).