صنعاء – (العربية نت): كشف تقرير غربي عن مقتل ما لا يقل عن 44 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" اللبناني في جبهات القتال باليمن خلال العامين الماضيين.
وأشار التقرير إلى أن تطوّرات الحرب في اليمن والهزائم المتلاحقة التي تحصدها ميليشيا الحوثي أربكت حسابات إيران واضطرتها إلى رفع مستوى تدخلّها المباشر في جبهات القتال، وتقديم قتلى من خبرائها ومن عناصر "حزب الله" اللبناني التابع لها.
وأكد التقرير الذي نشره موقع "وور أون ذا روكس" الأمريكي، وأعده باحثون متخصصون في الشؤون اليمنية والجماعات شبه العسكرية على أن إيران التي حرصت في بداية الحرب الدائرة حاليا باليمن على تجنّب إرسال مستشارين من حرسها الثوري ومن "حزب الله" اللبناني للانخراط بشكل مباشر في المعارك إلى جانب المتمرّدين والاكتفاء بالتدريب والتسليح الذي يتم في أماكن آمنة بعيدا عن الجبهات، باتت تنخرط بشكل متزايد في القتال حيث يسقط لها قتلى على الجبهات.
ولفت التقرير إلى أنه "مع تعرّض المتمرّدين الحوثيين في اليمن لضغوط عسكرية شديدة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وتراجعهم في العديد من الجبهات، باتت إيران تخشى هزيمتهم وبالتالي خسارة ذراعها اليمنية ما سيوّجه ضربة قاسمة لمشروعها في المنطقة".
وأورد التقرير، الذي ترجمته شبكة "يمن منيتور" الإخبارية، نماذج عملية عن انخراط ضباط الحرس الثوري الإيراني وعناصر "حزب الله" في الحرب باليمن، من بينهم ضابط يعرف بـ "أبوعلي" كان قد قتل في مارس الماضي على أيدي القوات السعودية عندما قاد كتيبة من 52 من المقاتلين الحوثيين المسلّحين بقاذفات صواريخ الكاتيوشا وحاول التسلّل إلى ظهران الجنوب داخل أراضي المملكة، تحت جنح عاصفة رملية، لكنّ القوات السعودية فاجأته وقضت عليه مع مجموعته.
ووفقاً للتقرير الاستراتيجي الأمريكي فقد "سبق لأحد قادة "حزب الله" اللبناني أن اعترف بمقتل 8 من مقاتلي الحزب أثناء القتال في اليمن، كما تمكّن مقاتلون قبليون مناهضون للحوثيين من أسر ثلاثة من ضباط الحرس الثوري الإيراني ومستشار واحد من "حزب الله" أثناء قتالهم جنباً إلى جنب مع قوات الحوثيين".
وأضاف التقرير أن المستشارين العسكريين الإيرانيين ومن "حزب الله" باتوا الآن يقتلون ويعتقلون بأعداد متزايدة في اليمن، منوهاً إلى أن الطرفين فقدا مؤخراً 15 مستشاراً وضابطاً في سلسلة من الضربات الجوية.
وأشار التقرير إلى أنّ إيران نقلت منذ مارس الماضي مستشارين من الميليشيات الشيعية الأفغانية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، من سوريا إلى اليمن لتقديم الدعم للحوثيين.
ويتخذ هؤلاء المستشارون من محافظة صعدة معقل الحوثيين بأقصى شمال البلاد، مقرا لأنشطتهم ومنطلقا لاستهداف الأراضي السعودية بهجمات صاروخية ومدفعية عشوائية، حيث يشرفون على صيانة منظومات القذائف وقراءة الخرائط، وفقا لاعترافات قادة ميدانيين حوثيين قبض عليهم من قبل قوات التحالف.
وعُثر في جيب قائد ميداني حوثي أسره الجيش اليمني في وقت سابق خلال معارك دارت في محافظة حجة بشمال غرب البلاد على دليل لمعايرة البوصلات الإلكترونية العسكرية المبرمجة مسبقاً من وزارة الدفاع الإيرانية، مكتوب باللغة الفارسية.
وقدّم الحرس الثوري الإيراني للمتمرّدين في اليمن طائرات بدون طيار ونقل إليهم تكنولوجيا القوارب المتفجرة لشن هجمات انتحارية ضد سفن التحالف العربي، والتي استخدمت في الهجوم على فرقاطة سعودية بالقرب من ساحل الحديدة، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقمها وجرح 3 آخرين.
وأشار التقرير إلى أن تطوّرات الحرب في اليمن والهزائم المتلاحقة التي تحصدها ميليشيا الحوثي أربكت حسابات إيران واضطرتها إلى رفع مستوى تدخلّها المباشر في جبهات القتال، وتقديم قتلى من خبرائها ومن عناصر "حزب الله" اللبناني التابع لها.
وأكد التقرير الذي نشره موقع "وور أون ذا روكس" الأمريكي، وأعده باحثون متخصصون في الشؤون اليمنية والجماعات شبه العسكرية على أن إيران التي حرصت في بداية الحرب الدائرة حاليا باليمن على تجنّب إرسال مستشارين من حرسها الثوري ومن "حزب الله" اللبناني للانخراط بشكل مباشر في المعارك إلى جانب المتمرّدين والاكتفاء بالتدريب والتسليح الذي يتم في أماكن آمنة بعيدا عن الجبهات، باتت تنخرط بشكل متزايد في القتال حيث يسقط لها قتلى على الجبهات.
ولفت التقرير إلى أنه "مع تعرّض المتمرّدين الحوثيين في اليمن لضغوط عسكرية شديدة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وتراجعهم في العديد من الجبهات، باتت إيران تخشى هزيمتهم وبالتالي خسارة ذراعها اليمنية ما سيوّجه ضربة قاسمة لمشروعها في المنطقة".
وأورد التقرير، الذي ترجمته شبكة "يمن منيتور" الإخبارية، نماذج عملية عن انخراط ضباط الحرس الثوري الإيراني وعناصر "حزب الله" في الحرب باليمن، من بينهم ضابط يعرف بـ "أبوعلي" كان قد قتل في مارس الماضي على أيدي القوات السعودية عندما قاد كتيبة من 52 من المقاتلين الحوثيين المسلّحين بقاذفات صواريخ الكاتيوشا وحاول التسلّل إلى ظهران الجنوب داخل أراضي المملكة، تحت جنح عاصفة رملية، لكنّ القوات السعودية فاجأته وقضت عليه مع مجموعته.
ووفقاً للتقرير الاستراتيجي الأمريكي فقد "سبق لأحد قادة "حزب الله" اللبناني أن اعترف بمقتل 8 من مقاتلي الحزب أثناء القتال في اليمن، كما تمكّن مقاتلون قبليون مناهضون للحوثيين من أسر ثلاثة من ضباط الحرس الثوري الإيراني ومستشار واحد من "حزب الله" أثناء قتالهم جنباً إلى جنب مع قوات الحوثيين".
وأضاف التقرير أن المستشارين العسكريين الإيرانيين ومن "حزب الله" باتوا الآن يقتلون ويعتقلون بأعداد متزايدة في اليمن، منوهاً إلى أن الطرفين فقدا مؤخراً 15 مستشاراً وضابطاً في سلسلة من الضربات الجوية.
وأشار التقرير إلى أنّ إيران نقلت منذ مارس الماضي مستشارين من الميليشيات الشيعية الأفغانية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، من سوريا إلى اليمن لتقديم الدعم للحوثيين.
ويتخذ هؤلاء المستشارون من محافظة صعدة معقل الحوثيين بأقصى شمال البلاد، مقرا لأنشطتهم ومنطلقا لاستهداف الأراضي السعودية بهجمات صاروخية ومدفعية عشوائية، حيث يشرفون على صيانة منظومات القذائف وقراءة الخرائط، وفقا لاعترافات قادة ميدانيين حوثيين قبض عليهم من قبل قوات التحالف.
وعُثر في جيب قائد ميداني حوثي أسره الجيش اليمني في وقت سابق خلال معارك دارت في محافظة حجة بشمال غرب البلاد على دليل لمعايرة البوصلات الإلكترونية العسكرية المبرمجة مسبقاً من وزارة الدفاع الإيرانية، مكتوب باللغة الفارسية.
وقدّم الحرس الثوري الإيراني للمتمرّدين في اليمن طائرات بدون طيار ونقل إليهم تكنولوجيا القوارب المتفجرة لشن هجمات انتحارية ضد سفن التحالف العربي، والتي استخدمت في الهجوم على فرقاطة سعودية بالقرب من ساحل الحديدة، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقمها وجرح 3 آخرين.