سلسبيل وليد

اشتكى أهالي مدينة حمد من انقطاعات الكهرباء والماء التي تتجاوز الـ15 ساعة في رمضان، في وقت أكد رئيس مجلس بلدي الشمالية محمد بوحمود أن حاجة أهالي مدينة لاستهلاك المياه حمد في ازدياد ملحوظ، مطالباً بدراسة من الهيئة للتأكد من استيعاب الخزانات للأعداد الكبيرة لأهالي مدينة حمد.

وقال رئيس مجلس بلدي الشمالية إن انقطاعات المياه والكهرباء في ازدياد بمدينة حمد، نظراً لتزايد عدد السكان بشكل بات ملحوظاً جداً، فالمدينة محددة لـ50 ألفاً وطاقتها الاستيعابية لسكان المدينة تجاوزت ذلك.

وأضاف أنه يجب على المسؤولين أن يعوا ارتفاع أعداد السكان في المنطقة وزيادة مؤشر النمو فيها، وأن يضعوا احتياطاتهم للمياه والكهرباء حتى تستوعب الأعداد المتزايدة، موضحاً أن الخزانات الموجودة في مدينة حمد يجب معاينتها والتأكد من الهيئة إذا كانت تتحمل هذه الأعداد أم لا، وذلك بعد دراسة تناسب عدد السكان مع الخزانات، فإذا لم يتناسب وجب إعادة النظر بذلك والالتفات لحاجة المدينة.

واشتكى أهالي مدينة حمد من انقطاعات في المياه والكهرباء قبل دخول رمضان الكريم، وتصل الانقطاعات في بعض الأحيان لفترة تتجاوز الـ15 ساعة في رمضان وغير رمضان، ما يستدعي الأهالي لشراء "تناكر" مياه على حسابهم الشخصي، مضيفين أن احتياجاتهم من المياه تزداد في رمضان، خصوصاً للطبخ والصلاة وغيرها من الأمور الأخرى، وأنهم يتفاجؤون بانقطاعها دون إبلاغهم بوجود خلل أو إخطارهم بفترة، لافتين إلى أن ذلك يسبب فوضى في المنزل خصوصاً لمن لديهم أطفال.

وأشاروا إلى أنهم قدموا بلاغات عبر الخط الساخن التابع لهيئة الكهرباء والماء التي تخطرهم بوجود خلل وتعدهم بإيجاد حلول في الساعات المقبلة، ويستمر الوضع ليوم كامل بلا مياه، الأمر الذي يضطرهم للاتصال مرة أخرى للتبليغ وفي كل مرة توقيت مختلف.

وأبدى الأهالي خوفهم من زيادة الانقطاعات في الفترات المقبلة سواء من المياه أو الكهرباء، خصوصاً أن الصيف قادم وليس ببعيد ففي يوليو وأغسطس ترتفع درجات الحرارة في البحرين، وتصل أكثر من 45 درجة بالإضافة لوجود الغبار و الرياح والتي بدأت موجتها منذ أيام قليلة ماضية، فالأهالي لن يتحملوا عدم وجود كهرباء وماء في الفترات المقبلة، راجيين من هيئة الكهرباء إيجاد حل للمشكلة وأن تتوقف الانقطاعات تماماً.

ومن جانب آخر، نبه بوحمود إلى أن قلة الوعي ونسبة الهدر، يسببان استهلاك كميات كبيرة من المياه، قد تؤثر بشكل أو بآخر على المواطنين، وتزداد الانقطاعات نظراً لاستهلاك كميات كبيرة من المياه، فقد تستهلك عائلة مكونة من 3 أشخاص أضعاف ما قد تستهلكه عائلة أخرى مكونة من 10 أشخاص فلابد من الانتباه إلى الاقتصاد بكميات المياه وتوعية المواطنين بذلك من أجلهم.