دبي – (العربية نت): كشفت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية عن خدعة حاول بها مسربو الرسائل الإلكترونية للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة إيهام وسائل الإعلام أن ما حصلوا عليه من تسريبات يحوي أسراراً ذات أهمية أكبر من حجمها الحقيقي لتحقيق أغراض سياسية.
وقالت الصحيفة إن العينة التي قدمها لهم المسربون مكونة من 55 صفحة، يبدو أنها صورت بواسطة كاميرا ذكية.
وشددت "ديلي بيست" على أن الرسالة التي أرفقها مجهولون بالتسريبات جاءت بطريقة تختلف عن فحوى الرسائل المسربة، حيث ادعى المسربون المجهولون أن تسريباتهم تحتوي على أسرار خطيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ربما كان المقصود من تلك التسريبات هو لفت الانتباه بعيداً عن أمور أكثر أهمية، ربما قد تخص الرئيس دونالد ترمب وروسيا.
كما أشارت "ديلي بيست" إلى أن التسريبات احتوت على بعض المقتطفات من ندوة عن التطرف، وجدول أعمال مقترح لاجتماع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وكذلك ملاحظات حول اتجاه الإمارات العربية المتحدة لفرض ضرائب على أحد المشروبات الغازية المحلاة.
وبحسب ما نقلته صحيفة "البيان" الإماراتية، فقد ادعى المسربون أنهم حصلوا على هذه التسريبات من جماعة لوبي أميركي اخترقت حساب البريد الإلكتروني "Hotmail" الخاص بالسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، وحاول المسربون إقناع أكثر من وسيلة إعلام أمريكية بأهمية الرسائل التي حصلوا عليها من عملية القرصنة، لشن حملة تشويه ملفقة.
واختتمت الصحيفة الأمريكية قولها بأنه مهما كان المقصود تحقيقه من وراء هذه التسريبات، فإن محتواها لا يصل إلى مستوى الأسرار الهائلة الذي تشير إليه الرسالة المرفقة مع التسريبات، وبالتالي فقد خاب مسعى من كان ينتظر نشر هذه التسريبات مع هذا التهويل الإعلامي.
وقالت الصحيفة إن العينة التي قدمها لهم المسربون مكونة من 55 صفحة، يبدو أنها صورت بواسطة كاميرا ذكية.
وشددت "ديلي بيست" على أن الرسالة التي أرفقها مجهولون بالتسريبات جاءت بطريقة تختلف عن فحوى الرسائل المسربة، حيث ادعى المسربون المجهولون أن تسريباتهم تحتوي على أسرار خطيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ربما كان المقصود من تلك التسريبات هو لفت الانتباه بعيداً عن أمور أكثر أهمية، ربما قد تخص الرئيس دونالد ترمب وروسيا.
كما أشارت "ديلي بيست" إلى أن التسريبات احتوت على بعض المقتطفات من ندوة عن التطرف، وجدول أعمال مقترح لاجتماع مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وكذلك ملاحظات حول اتجاه الإمارات العربية المتحدة لفرض ضرائب على أحد المشروبات الغازية المحلاة.
وبحسب ما نقلته صحيفة "البيان" الإماراتية، فقد ادعى المسربون أنهم حصلوا على هذه التسريبات من جماعة لوبي أميركي اخترقت حساب البريد الإلكتروني "Hotmail" الخاص بالسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، وحاول المسربون إقناع أكثر من وسيلة إعلام أمريكية بأهمية الرسائل التي حصلوا عليها من عملية القرصنة، لشن حملة تشويه ملفقة.
واختتمت الصحيفة الأمريكية قولها بأنه مهما كان المقصود تحقيقه من وراء هذه التسريبات، فإن محتواها لا يصل إلى مستوى الأسرار الهائلة الذي تشير إليه الرسالة المرفقة مع التسريبات، وبالتالي فقد خاب مسعى من كان ينتظر نشر هذه التسريبات مع هذا التهويل الإعلامي.