قالت رئيس قسم العلوم العصبية في مجمع السلمانية الطبي د. فاطمة عبد الله إن قسم العلوم العصبية استقبل 190حالة مصابة بالجلطة الدماغية والنزيف منذ بداية العام الجاري، منها 161 جلطة دماغية و29 حالة نزيف في الدماغ، شكل المرضى البحرينيين 54٪ من الجلطات الدماغية و62٪ من حالات النزيف، وتبلغ نسبة المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 -60 عاماً 75% من الحالات، وبنسبة 25% من الحالات في سن يزيد على 60 عاماً.
وأوضحت د.فاطمة أن من أهم مسببات الجلطة الدماغية الإصابة بأمراض السكر، وضغط الدم والكوليسترول والتدخين، أما أهم سبب لنزيف الدماغ فيتمثل في ارتفاع ضغط الدم، مشيرةً إلى أن مجمع السلمانية الطبي سجل خلال شهر مايو، 24 حالة من الجلطات الدماغية، بينها 17 حالة بنسبة 70% لعمال أجانب، وهي أعلى نسبة سجلت لهذا العام ومعظم الحالات في أوقات عملهم الرسمي.
وأضافت أن المسببات لجلطة الدماغ مثل قلة شرب السوائل أوقات العمل مما يؤدي إلى نقص كمية الدم التي تصل إلى المخ بصورة كافية مع زيادة قابلية الدم للتخثّر والجلطات، مشيرة إلى العامل الأهم المتمثل في عدم دراية المصابين بإصاباتهم بالأمراض المزمنة والمسببة للجلطات، بل يكتشفونها عند دخولهم للمستشفى.
ودعت د. فاطمة الجهات المعنية وأرباب العمل إلى النظر بعين الاعتبار لهذا الجانب من خلال وقف العمل في أوقات الظهيرة مع ذروة ارتفاع حرارة الشمس وحث العمال على ضرورة شرب السوائل في أوقات العمل والتأكد من عمل الفحوصات الدورية وقياس ضغط الدم للوقاية من إصابات جلطات الدماغ والنزيف.
وقالت إن أطباء الدماغ والأعصاب في مجمع السلمانية الطبي يعملون جاهدين لمكافحة وعلاج المرض الذي يُسجل تزايداً ملحوظاً من خلال نشر الوعي والتثقيف بين المرضى والمترددين على المجمع للوقاية من الإصابة بالجلطة الدماغية، أما المصابين فيتم علاجهم تحفظياً باستخدام العقاقير لزيادة سيولة الدم مع الحرص على السيطرة على مسببات الجلطة لتجنب الإصابة بجلطات أخرى.
وأشارت إلى أن بعض الحالات تخضع إلى جراحة بالدماغ، هدفها إنقاذ حياة المريض من الموت، حيث تم إجراء منذ بداية العام الجاري ثلاث عمليات جراحية لحالات تعاني من جلطة دماغية مريض واحد بحريني ومريضين أجانب، وذلك من خلال إزالة نحو 25 سنتيمتر من عظمة الجمجمة للسماح بالجزء المتورم نتيجة الجلطة الدماغية بالتوسع نحو الأعلى، وليس إلى الجهة الأخرى من الدماغ، إذ أن تمدد الورم نحو الجهة الأخرى من الدماغ يُسبب ضغطاً على جذع الدماغ المسؤول عن الوظائف الحيوية كالتنفس والتحكم في ضغط الدم، ومن ثم وفاة المريض، موضحة أن العملية تستغرق نحو ساعتين إلى ثلاث ساعات، بحيث يتم تخزين الجمجمة في مكان معقم، ومن ثم إعادتها لرأس المريض بعد نحو شهرين أو ثلاث بعد التأكد من علاج التورم.
وأضافت أن بعض الحالات يتم ترخيص خروجها للمنزل لتمارس حياتها بشكل طبيعي، ولكن هناك أخرى تحتاج إلى فترة طويلة من التأهيل، لذا فإن بعض الحالات يتم تحويلها إلى مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي لمواصلة التأهيل حتى يتمكن المريض من المشي والكلام.
وأشارت إلى أن أسباب الجلطة الدماغية متعددة، أهمها ارتفاع ضغط الدم، ويليه السكري ثم الكوليسترول والتدخين، أما طرق العلاج فإنها متعددة وأهمها الاسبرين للمرضى المصابين بجلطة دماغية، وفي السنوات العشرين الماضية بدأ استخدام الإبرة المذيبة للجلطة الدماغية والتي يجب أن تستخدم في أول 4.5 ساعات من حدوثها؛ والتي ممكن أن تُقلل من نِسب الوفاة، كما تُقلل نسبة العجز، أما في مملكة البحرين فإن مجمع السلمانية الطبي أنشأ وحدة السكتة الدماغية منذ عام واحد حيث يُدخل أي مريض بالسكتة الدماغية إلى هذه الوحدة التي تتكون من تسعة أسرة للحالات الحادة لمدة أسبوع وبعدها يُنقل المريض إلى تسعة الأسرة المخصصة للعلاج الطبيعي والنقاهة، ثم يتم إخراج المريض إلى المنزل في معظم الحالات، آملةً استخدام الإبرة المذيبة للجلطة الدماغية قريباً بمجمع السلمانية الطبي؛ والتي ستؤدي إلى تقليل نسبة العجز والوفاة بين المصابين بالجلطات الدماغية.
واستطردت "الأمر يعتمد على سرعة إحضار المريض للمستشفى وإعطاءه الإبرة خلال 4.5 ساعة من ظهور الجلطة الدماغية، وعلى الرغم من كلفة الأبرة المذيبة للجلطة الدماغية إلا أنها تحقق العديد من المزايا والفوائد للمريض، حيث تُقلل عدد أيام مكوث المريض في المستشفى".
وأكدت أن وزارة الصحة جهزت وحدة السكتة الدماغية بمجمع السلمانية الطبي، بالأسرة الحديثة وأجهزة مراقبة ضغط الدم والنبض، بما يُسهم في مصلحة المريض وتوفير أفضل الخدمات الصحية، معربة عن شكرها لأطباء قسم الأشعة لسرعة عمل أشعة المخ الضرورية لتشخيص المرضى، وأطباء جراحة المخ على تعاونهم لإجراء العمليات الازمة.
وأوضحت د.فاطمة أن من أهم مسببات الجلطة الدماغية الإصابة بأمراض السكر، وضغط الدم والكوليسترول والتدخين، أما أهم سبب لنزيف الدماغ فيتمثل في ارتفاع ضغط الدم، مشيرةً إلى أن مجمع السلمانية الطبي سجل خلال شهر مايو، 24 حالة من الجلطات الدماغية، بينها 17 حالة بنسبة 70% لعمال أجانب، وهي أعلى نسبة سجلت لهذا العام ومعظم الحالات في أوقات عملهم الرسمي.
وأضافت أن المسببات لجلطة الدماغ مثل قلة شرب السوائل أوقات العمل مما يؤدي إلى نقص كمية الدم التي تصل إلى المخ بصورة كافية مع زيادة قابلية الدم للتخثّر والجلطات، مشيرة إلى العامل الأهم المتمثل في عدم دراية المصابين بإصاباتهم بالأمراض المزمنة والمسببة للجلطات، بل يكتشفونها عند دخولهم للمستشفى.
ودعت د. فاطمة الجهات المعنية وأرباب العمل إلى النظر بعين الاعتبار لهذا الجانب من خلال وقف العمل في أوقات الظهيرة مع ذروة ارتفاع حرارة الشمس وحث العمال على ضرورة شرب السوائل في أوقات العمل والتأكد من عمل الفحوصات الدورية وقياس ضغط الدم للوقاية من إصابات جلطات الدماغ والنزيف.
وقالت إن أطباء الدماغ والأعصاب في مجمع السلمانية الطبي يعملون جاهدين لمكافحة وعلاج المرض الذي يُسجل تزايداً ملحوظاً من خلال نشر الوعي والتثقيف بين المرضى والمترددين على المجمع للوقاية من الإصابة بالجلطة الدماغية، أما المصابين فيتم علاجهم تحفظياً باستخدام العقاقير لزيادة سيولة الدم مع الحرص على السيطرة على مسببات الجلطة لتجنب الإصابة بجلطات أخرى.
وأشارت إلى أن بعض الحالات تخضع إلى جراحة بالدماغ، هدفها إنقاذ حياة المريض من الموت، حيث تم إجراء منذ بداية العام الجاري ثلاث عمليات جراحية لحالات تعاني من جلطة دماغية مريض واحد بحريني ومريضين أجانب، وذلك من خلال إزالة نحو 25 سنتيمتر من عظمة الجمجمة للسماح بالجزء المتورم نتيجة الجلطة الدماغية بالتوسع نحو الأعلى، وليس إلى الجهة الأخرى من الدماغ، إذ أن تمدد الورم نحو الجهة الأخرى من الدماغ يُسبب ضغطاً على جذع الدماغ المسؤول عن الوظائف الحيوية كالتنفس والتحكم في ضغط الدم، ومن ثم وفاة المريض، موضحة أن العملية تستغرق نحو ساعتين إلى ثلاث ساعات، بحيث يتم تخزين الجمجمة في مكان معقم، ومن ثم إعادتها لرأس المريض بعد نحو شهرين أو ثلاث بعد التأكد من علاج التورم.
وأضافت أن بعض الحالات يتم ترخيص خروجها للمنزل لتمارس حياتها بشكل طبيعي، ولكن هناك أخرى تحتاج إلى فترة طويلة من التأهيل، لذا فإن بعض الحالات يتم تحويلها إلى مركز إبراهيم خليل كانو الصحي والاجتماعي لمواصلة التأهيل حتى يتمكن المريض من المشي والكلام.
وأشارت إلى أن أسباب الجلطة الدماغية متعددة، أهمها ارتفاع ضغط الدم، ويليه السكري ثم الكوليسترول والتدخين، أما طرق العلاج فإنها متعددة وأهمها الاسبرين للمرضى المصابين بجلطة دماغية، وفي السنوات العشرين الماضية بدأ استخدام الإبرة المذيبة للجلطة الدماغية والتي يجب أن تستخدم في أول 4.5 ساعات من حدوثها؛ والتي ممكن أن تُقلل من نِسب الوفاة، كما تُقلل نسبة العجز، أما في مملكة البحرين فإن مجمع السلمانية الطبي أنشأ وحدة السكتة الدماغية منذ عام واحد حيث يُدخل أي مريض بالسكتة الدماغية إلى هذه الوحدة التي تتكون من تسعة أسرة للحالات الحادة لمدة أسبوع وبعدها يُنقل المريض إلى تسعة الأسرة المخصصة للعلاج الطبيعي والنقاهة، ثم يتم إخراج المريض إلى المنزل في معظم الحالات، آملةً استخدام الإبرة المذيبة للجلطة الدماغية قريباً بمجمع السلمانية الطبي؛ والتي ستؤدي إلى تقليل نسبة العجز والوفاة بين المصابين بالجلطات الدماغية.
واستطردت "الأمر يعتمد على سرعة إحضار المريض للمستشفى وإعطاءه الإبرة خلال 4.5 ساعة من ظهور الجلطة الدماغية، وعلى الرغم من كلفة الأبرة المذيبة للجلطة الدماغية إلا أنها تحقق العديد من المزايا والفوائد للمريض، حيث تُقلل عدد أيام مكوث المريض في المستشفى".
وأكدت أن وزارة الصحة جهزت وحدة السكتة الدماغية بمجمع السلمانية الطبي، بالأسرة الحديثة وأجهزة مراقبة ضغط الدم والنبض، بما يُسهم في مصلحة المريض وتوفير أفضل الخدمات الصحية، معربة عن شكرها لأطباء قسم الأشعة لسرعة عمل أشعة المخ الضرورية لتشخيص المرضى، وأطباء جراحة المخ على تعاونهم لإجراء العمليات الازمة.