أظهرت نتائج مسح نفقات ودخل الأسرة الذي أجرته إدارة الإحصاء بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، أن نسبة إنفاق الأسر البحرينية على المواد الغذائية والمشروبات خلال شهر رمضان يزيد بمعدل 41% عن متوسط إنفاقها على نفس السلع في الأشهر الأخرى، حيث لوحظ أن الإنفاق يزيد أيضاً على السلع الأخرى غير الطعام، إذ بلغت الزيادة في الإنفاق عليها خلال رمضان 48% مقارنة بمتوسط الإنفاق في الشهور الأخرى.

وبلغ نصيب الفرد البحريني من الإنفاق في الشهر الفضيل 51 دينار على المواد الغذائية، في حين أن متوسط إنفاق الفرد في الأشهر الأخرى على المأكولات والمشروبات كان في حدود 36 ديناراً.

وتظهر نتائج المسح أن إنفاق البحريني يزيد في هذا الشهر حتى على السلع والخدمات الأخرى، حيث يبلغ متوسط نصيب الفرد البحريني من الإنفاق في الشهر الفضيل 405 ديناراً مقابل 274 ديناراً في الأشهر الأخرى.

وأظهرت النتائج أن ما أنفقته الأسرة من فئة الدخل الأقل من 800 دينار على الأغذية والمشروبات 16% من مجموع الإنفاق في رمضان، في حين بلغ ما أنفقته الأسرة من فئة الدخل 1400 - 800 دينار على الأغذية والمشروبات 15% من مجموع الإنفاق في هذا الشهر، في حين أن فئة الأسر ذات الدخل أكثر من 1400 دينار بلغت نسبة إنفاقها على الطعام والشراب من مجموع الإنفاق في حدود 10%.

وبحسب الهيئة، فإن ذلك يؤكد على أن زيادة مستوى المعيشة للأسرة تقل نسبة الإنفاق لديها على الطعام من الإنفاق الكلي، بحيث تميل الأسر ذات الدخل الأعلى عادةً إلى الانفاق أكثر على السلع والخدمات الكمالية، كما تميل الأسر ذات الدخل الأقل إلى الإنفاق بصورة أكبر على السلع الأساسية كالمواد الغذائية والمشروبات وبصورة أقل على السلع والخدمات الكمالية، وهو ما يتوافق مع الأنماط العامة للاستهلاك والإنفاق في العديد من المجتمعات.