اقترح رئيس مجلس المحرق البلدي محمد آل سنان إضافة ممشى مظلل لسوق المحرق المركزي، على أن تكون المحلات الجانبية ذات واجهات تراثية، مع إنشاء مبانٍ متعددة الطوابق مخصصة لمواقف السيارات موزعة على مختلف الجهات، بدءاً من المشروع المزمع في أرض البريد، مروراً بالجزء الأوسط، ووصولاً إلى بناية موقف السيارات قرب مسجد الشيخ حمد بالسوق.

وقدم آل سنان شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لتوجيهاته بتطوير الجهة المتضررة بالحريق من سوق المحرق المركزي وإعادة بنائها على أسس متطورة.

ولفت رئيس المجلس إلى ضرورة تضافر الجهود لتحقيق حلم تطوير السوق.

ودعا رئيس المجلس إلى تنويع المحلات لتناسب الطابع التراثي، مثل الخباز وصانعي بعض أنواع المأكولات التي تميز المحرق والتحف التي يحتفي بها كل بيت في المحرق، وتعبر عن تاريخ عريق يمتد إلى مئات السنين.

وقال آل سنان إن من شأن المشروع أن يسهم في جذب السياح، ويمكن من أن تقام فيه فعاليات تراثية ووطنية ويكون مقصداً للبحرينيين والزائرين والسياح لا سيما أن السوق تحمل سمعة طيبة في عدد كبير من السلع، وخصوصاً الحلويات والملابس.

وتابع آل سنان "المشروع يتضمن مقترحاً بمنع مرور السيارات في السوق بحيث يكون مفتوحاً للمشاة على غرار الجزء المسقوف من سوق المنامة والأسواق الشهيرة في دول الخليج الشقيقة، كسوق المباركية بدولة الكويت، وسوق واقف بدولة قطر، وسوق نايف في دبي، وسوق مرشد بسلطنة عمان".

وأضاف أن المشروع ينص على تسقيف السوق بالكامل مع تخصيص فتحات تسمح لأشعة الشمس بالدخول، ومراوح تبخ رذاذ الماء البارد من شأنها إنعاش المتسوقين في فترة الظهيرة وفي أيام الصيف الحارة.

ونوه بجهود رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في مشاريع تطوير سوق القيصرية، وبناء فنادق درجة أولى "ذات مواصفات عائلية" في محيط سوق المحرق؛ بهدف إنعاش وتنشيط السياحة في البحرين.

وأكد دور التجار الوطني في المساهمة في تقديم مختلف الخدمات، وأن فرصة مساهمتهم في هذا المشروع لا تتاح للكثيرين في هذه الفترة، حيث إن السوق يشهد إقبالاً واسعاً، إضافة إلى كونه معروفاً، وله سمعة طيبة في دول الخليج والعالم.