أكدت مجموعة من طلاب وطالبات المدارس الخاصة، أن الأسرة البحرينية لاتزال محافظة على تراثها الشعبي، رغم تطور المجتمع البحريني، ومواكبة الأسرة البحرينية كل مظاهر الحداثة، ويبرز ذلك مثلاً في ملامح مجتمعية عديدة منها السفرة البحرينية الرمضانية.
وأوضح الطلاب لوكالة أنباء البحرين "بنا"، في لقاء بمناسبة رمضان، أن "طلاب وطالبات المدارس الخاصة يتقنون اللغات الأجنبية لكن الأسرة البحرينية تظل تعلمهم كيفية التشبث بالهوية، وأن السفرة الرمضانية مازالت تعكس المذاق البحريني الأصيل"، مشيرين إلى أن الأصناف الرئيسة على السفرة البحرينية الرمضانية لم تتغير منذ زمن الأجداد، فلا يزال "الثريد، والهريس، والكباب" تتصدر السفرة البحرينية، رغم دخول بعض الأصناف الجديدة التي يفضلها الشباب.
وأكد حسين وهو طالب جامعي أن أسرته أصرت منذ طفولته على إلحاقه بالمدارس الخاصة، لأهمية إتقان اللغة الإنجليزية، "لكن تظل هناك أسر متمسكة بالعادات والتقاليد، ومن هذه العادات الأكلات الشعبية القديمة".
ويؤيده في ذلك زميله خليل، قائلاً: إنه لا يزال يجد "اللقيمات" و"الفيمتو" على المائدة الرمضانية، وإن هذه الأصناف تذكره بطفولته لأنها لم تتغير طوال هذه السنوات، مؤكداً أن أجمل العادات البحرينية تكمن في الحفاظ على التراث الذي يجسد الهوية البحرينية.
أما الطالبة ليلى فتؤكد أن والدتها تنصحها دائماً بالتميز والإبداع وتعلم العديد من اللغات والتقنيات التي تفتح لها المزيد من أبواب العمل، والفرص الوظيفية، وفي الوقت نفسه تحثها على التمسك بالعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة.
تقول ليلى: "رغم تغير إيقاع المجتمع، فإن من الثوابت التي تتمسك بها الأسرة البحرينية السفرة الرمضانية، في الأيام العادية قد نأكل "الفاست فود" أو السندوتشات المختلفة، ولكن ما إن يأتي رمضان حتى تعود سفرتنا إلى زمن الأجداد والبيت العود، "الهريس والخنفروش والكباب والثريد والقيمات والفيمتو والشربت" وغيرها من الأكلات الشعبية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من تراثنا الأصيل".
كما شاركت أصوات أخرى زملاءهم الرأي، مشيرين إلى وعي الأسرة البحرينية بما يتطلبه سوق العمل، موضحين أن سوق العمل لم يعد يكتفي بالمؤهلات الدراسية وحدها، وأن الحصول على المؤهل وحده لا يعني الحصول على وظيفة، ولذلك تسعى الأسر إلى توجيه أبنائها نحو تعلم المهارات المختلفة واللغات العالمية، وأن الالتحاق بالمدارس الخاصة وتحدث اللغات الأجنبية لا يعني الابتعاد عن الهوية، وأن الأسرة البحرينية تحرص على إيجاد التوازن بين كيفية تطوير أنفسنا، والتمسك بعاداتنا وتقاليدنا التي هي عنوان هويتنا.
وأوضح الطلاب لوكالة أنباء البحرين "بنا"، في لقاء بمناسبة رمضان، أن "طلاب وطالبات المدارس الخاصة يتقنون اللغات الأجنبية لكن الأسرة البحرينية تظل تعلمهم كيفية التشبث بالهوية، وأن السفرة الرمضانية مازالت تعكس المذاق البحريني الأصيل"، مشيرين إلى أن الأصناف الرئيسة على السفرة البحرينية الرمضانية لم تتغير منذ زمن الأجداد، فلا يزال "الثريد، والهريس، والكباب" تتصدر السفرة البحرينية، رغم دخول بعض الأصناف الجديدة التي يفضلها الشباب.
وأكد حسين وهو طالب جامعي أن أسرته أصرت منذ طفولته على إلحاقه بالمدارس الخاصة، لأهمية إتقان اللغة الإنجليزية، "لكن تظل هناك أسر متمسكة بالعادات والتقاليد، ومن هذه العادات الأكلات الشعبية القديمة".
ويؤيده في ذلك زميله خليل، قائلاً: إنه لا يزال يجد "اللقيمات" و"الفيمتو" على المائدة الرمضانية، وإن هذه الأصناف تذكره بطفولته لأنها لم تتغير طوال هذه السنوات، مؤكداً أن أجمل العادات البحرينية تكمن في الحفاظ على التراث الذي يجسد الهوية البحرينية.
أما الطالبة ليلى فتؤكد أن والدتها تنصحها دائماً بالتميز والإبداع وتعلم العديد من اللغات والتقنيات التي تفتح لها المزيد من أبواب العمل، والفرص الوظيفية، وفي الوقت نفسه تحثها على التمسك بالعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة.
تقول ليلى: "رغم تغير إيقاع المجتمع، فإن من الثوابت التي تتمسك بها الأسرة البحرينية السفرة الرمضانية، في الأيام العادية قد نأكل "الفاست فود" أو السندوتشات المختلفة، ولكن ما إن يأتي رمضان حتى تعود سفرتنا إلى زمن الأجداد والبيت العود، "الهريس والخنفروش والكباب والثريد والقيمات والفيمتو والشربت" وغيرها من الأكلات الشعبية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من تراثنا الأصيل".
كما شاركت أصوات أخرى زملاءهم الرأي، مشيرين إلى وعي الأسرة البحرينية بما يتطلبه سوق العمل، موضحين أن سوق العمل لم يعد يكتفي بالمؤهلات الدراسية وحدها، وأن الحصول على المؤهل وحده لا يعني الحصول على وظيفة، ولذلك تسعى الأسر إلى توجيه أبنائها نحو تعلم المهارات المختلفة واللغات العالمية، وأن الالتحاق بالمدارس الخاصة وتحدث اللغات الأجنبية لا يعني الابتعاد عن الهوية، وأن الأسرة البحرينية تحرص على إيجاد التوازن بين كيفية تطوير أنفسنا، والتمسك بعاداتنا وتقاليدنا التي هي عنوان هويتنا.