إبراهيم الزياني
«العبرة في الخواتيم» بهذه العبارة استطاع المدير الفني لريال مدريد زين الدين زيدان أن يرد على كل من شكك بين شوطي نهائي دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس الإيطالي في قراءته التكتيكية للقاء، فالمدرب الفرنسي أكد أن المباراة لا تحسم في شوط واحد، وأن «من يضحك أخيراً.. يضحك كثيراً».
خلافاً لكل توقعات المحللين والنقاد، فاجأت فرقة ماسيمليانو أليغري الفريق الأسباني في نهائي كارديف بعد أن دخلت المباراة مهاجمة منذ الدقيقة الأولى، ومارس لاعبوه الضغوط العالي في معظم فترات الشوط الأول، عكس ما كان ينتظره الجمهور بأن يدخل اليوفي مدافعاً وينتظر اخطاء ريال مدريد لاقتناص فرصته والتسجيل، ومن ثم يغلق دفاعته المعروفة بصلابتها.
ورغم أن ريال مدريد كان المبادر بالتسجيل عبر نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو من هجمة مرتدة في الدقيقة العشرين، إلا أنه فشل في معظم فترات الشوط الأول اظهار قدرته على السيطرة وتناقل الكرات بسهولة بين لاعبيه، وواجهت مجموعة زيدان صعوبة كبيرة في بناء الهجمات والخروج بالكرة من منطقتهم جراء الضغط العالي من لاعبي يوفنتوس، لينال أليغري ولاعبوه الثناء الكبير من المتابعين على قدموه في الشوط الأول.
إلا أن زيدان اثبت علو كعبه في «شوط المدربين»، إذ استطاع أن ينقل هدوءه للاعبيه الذين ظهروا بصورة مغايرة في الجزء الثاني من اللقاء، مستغلين خبرتهم الكبيرة في تسيير المباريات النهائية في بطولتهم المفضلة، فاحكموا السيطرة على أغلب فترات الشوط الثاني، وتناقلوا الكرة بكل سلاسة وهدوء في منطقة الخصم، ليتوجوا أدائهم بهدف ثاني من تسديدة قوية لكاسميرو من خارج منطقة الجزاء، عكست تعليمات زيدان في التنويع بمحاولات الوصول إلى شباك جانلويجي بوفون.
وبينما كان الجميع ينتظر ردة فعل كبيرة من البيانكونيري كما حدث في الشوط الأول، أظهرت كتيبة زيدان تركيزاً ذهنياً عالياً وخبرة كبيرة بعد أن استمر لاعبوا الفريق الأسباني بالاستحواذ على الكرة وتدويرها بشكل رائع، قبل أن يتمكن رونالدو من هز شباك الفريق الإيطالي مرة أخرى، ليهدم أبناء المدرب الفرنسي «جدار اليوفي الدفاعي» في ظرف أربعة دقائق بتسجيلهم لهدفين متتالين قضوا من خلالهما على أحلام السيدة العجوز في الظفر «بذات الأذنين».
ولم يستطع لاعبوا يوفنتوس أن يستفيقوا من صدمة الهدفين المتتالين، وسط الاداء العالي الذي ظهر عليه زملاء سيرخيو راموس، إذ استطاعوا تفكيك ترابط خطوط الفريق الإيطالي وعزل المهاجمين غونزالو هيجواين وباولو ديبالا، لتحسم كتيبة زيدان اللقب رقم 12 والثاني على التوالي، ويبقى السؤال: «ماذا قال زيدان للاعبيه بين شوطي المباراة ليظهروا بهذا الأداء المذهل؟!».
«العبرة في الخواتيم» بهذه العبارة استطاع المدير الفني لريال مدريد زين الدين زيدان أن يرد على كل من شكك بين شوطي نهائي دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس الإيطالي في قراءته التكتيكية للقاء، فالمدرب الفرنسي أكد أن المباراة لا تحسم في شوط واحد، وأن «من يضحك أخيراً.. يضحك كثيراً».
خلافاً لكل توقعات المحللين والنقاد، فاجأت فرقة ماسيمليانو أليغري الفريق الأسباني في نهائي كارديف بعد أن دخلت المباراة مهاجمة منذ الدقيقة الأولى، ومارس لاعبوه الضغوط العالي في معظم فترات الشوط الأول، عكس ما كان ينتظره الجمهور بأن يدخل اليوفي مدافعاً وينتظر اخطاء ريال مدريد لاقتناص فرصته والتسجيل، ومن ثم يغلق دفاعته المعروفة بصلابتها.
ورغم أن ريال مدريد كان المبادر بالتسجيل عبر نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو من هجمة مرتدة في الدقيقة العشرين، إلا أنه فشل في معظم فترات الشوط الأول اظهار قدرته على السيطرة وتناقل الكرات بسهولة بين لاعبيه، وواجهت مجموعة زيدان صعوبة كبيرة في بناء الهجمات والخروج بالكرة من منطقتهم جراء الضغط العالي من لاعبي يوفنتوس، لينال أليغري ولاعبوه الثناء الكبير من المتابعين على قدموه في الشوط الأول.
إلا أن زيدان اثبت علو كعبه في «شوط المدربين»، إذ استطاع أن ينقل هدوءه للاعبيه الذين ظهروا بصورة مغايرة في الجزء الثاني من اللقاء، مستغلين خبرتهم الكبيرة في تسيير المباريات النهائية في بطولتهم المفضلة، فاحكموا السيطرة على أغلب فترات الشوط الثاني، وتناقلوا الكرة بكل سلاسة وهدوء في منطقة الخصم، ليتوجوا أدائهم بهدف ثاني من تسديدة قوية لكاسميرو من خارج منطقة الجزاء، عكست تعليمات زيدان في التنويع بمحاولات الوصول إلى شباك جانلويجي بوفون.
وبينما كان الجميع ينتظر ردة فعل كبيرة من البيانكونيري كما حدث في الشوط الأول، أظهرت كتيبة زيدان تركيزاً ذهنياً عالياً وخبرة كبيرة بعد أن استمر لاعبوا الفريق الأسباني بالاستحواذ على الكرة وتدويرها بشكل رائع، قبل أن يتمكن رونالدو من هز شباك الفريق الإيطالي مرة أخرى، ليهدم أبناء المدرب الفرنسي «جدار اليوفي الدفاعي» في ظرف أربعة دقائق بتسجيلهم لهدفين متتالين قضوا من خلالهما على أحلام السيدة العجوز في الظفر «بذات الأذنين».
ولم يستطع لاعبوا يوفنتوس أن يستفيقوا من صدمة الهدفين المتتالين، وسط الاداء العالي الذي ظهر عليه زملاء سيرخيو راموس، إذ استطاعوا تفكيك ترابط خطوط الفريق الإيطالي وعزل المهاجمين غونزالو هيجواين وباولو ديبالا، لتحسم كتيبة زيدان اللقب رقم 12 والثاني على التوالي، ويبقى السؤال: «ماذا قال زيدان للاعبيه بين شوطي المباراة ليظهروا بهذا الأداء المذهل؟!».