أشار تقرير صادر مؤخرا عن "بوز ألن هاملتون"، إلى أن إنترنت الأشياء يواصل كسب حضور قوي في منطقة الخليج العربي عبر مختلف القطاعات بدءا من التصنيع والنقل الى الطاقة. ولا تزال قابلية تعرّض إنترنت الأشياء للتهديدات السيبرانية الخارجية عالية، بل أعلى بكثير مما هي في وضع تكنولوجيا المعلومات التقليدية.

ويبيّن التقرير الصادر تحت عنوان "الدليل الميداني لإنترنت الأشياء"، أن القطاعات تتحول الى إنترنت الأشياء بوتيرة أكبر بكثير من القدرة على ضمان أمنه ونظم تكنولوجيا المعلومات التقليدية متكاملة الاستقلالية وسهلة الحماية.

أما إنترنت الأشياء فيربط بين الأنظمة من خلال الآلاف من أجهزة الاستشعار وغيرها من الأجهزة حول العالم، مما يؤدي الى نسبة أكبر بكثير من التنوع والتهديدات المحتملة.

وتبذل جهود كثيرة في جميع أنحاء المنطقة للتسريع باعتماد الأجهزة والبنية التحتية الخاصة بإنترنت الأشياء. ففي البحرين مثلا، أقيمت شراكة حديثا بين بتلكو وبرينك لإنشاء مركز برينك-بتلكو لإنترنت الأشياء بهدف مساعدة كيانات القطاعين العام والخاص على إنشاء قدرات إنترنت الأشياء.

ويمكن للشركات أن توفّر المال عن طريق إنشاء أنظمة إنترنت الأشياء بقطع ومواد أقل من آمنة. ولكن في حال تعرّضها لأية هجمة، فإن التكلفة المالية للضرر على سمعتها، بما في ذلك الدعاوى القضائية أو العقوبات القانونية، يمكن أن تجعلها أسوأ بكثير بالنسبة اليها.