وضع المجلس التنسيقي بالمحافظة الشمالية علي جدول أعماله صباح الأربعاء تأهيل وتطوير ساحل كرانة على امتداد 400 متر، خلال ثلاثة أشهر من يونيو وحتى أغسطس 2017.
ووضع المجلس على جدول أعماله موضوعات حيوية منها اعتماد البرنامج الصيفي لهذا العام، ومتابعة توصياته السابقة بشأن مشروع تحسين ساحل كرانة ومشروع التحسين البيئي في منطقة سلماباد، بالإضافة إلى المتابعات الإسكانية ونصيب المحافظة من التوزيعات الإسكانية.
وتناول اجتماع المجلس موضوعاً مهماً على صعيد تأمين المساجد ودور العبادة، حيث تلاقت آراء كل من سعادة المحافظ السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور وسعادة مدير عام مديرية شرطة الشمالية العميد عبدالله الجيران مع آراء أعضاء المجلس في شأن توفير كل ما من شأنه نشر الطمأنينة والأمان في إحياء ليالي القدر الشريفة، أو قيام الليل والعبادات طوال ليالي الشهر الفضيل، طارحًا العصفور طلب أهالي بلدة عالي بعد نجاح تجربة حراسة دور العبادة بالتعاون مع شرطة المجتمع بمديرية شرطة الشمالية، وإعادة برنامج تأمين جامع عالي في ليالي القدر، حيث أكد سعادة العميد الجيران استعداد المديرية لتوفير متطلبات كل المساجد والجوامع ودور العبادة والمآتم من خلال التنسيق مع الأهالي وإدارتي الأوقاف الجعفرية والسنية.
واعتمد الاجتماع البرنامج الصيفي للعام الجاري 2017 حيث قدم القائم بأعمال مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشؤون المجتمع السيد محمد صالح درويش شرحًا مختصرًا حول سير العمل في البرنامج وخصوصاً على صعيد ابتكار برنامج التدريب الحرفي المهني في قطاع السياحة بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعي و"تمكين" والذي سيستفيد منه 40 طالباً وطالبة من المشاركين في البرنامج الصيفي لتدريبيهم في معهد البحرين للتجزئة والسياحة بكلفة تصل إلى 44 ألف دينار بحريني، وفي هذا الصدد، لفت المحافظ العصفور إلى أن الشهادات الحرفية تهدف إلى تأهيل كوادر وطنية مؤهلة في مجال قطاع الفندقة تماشيًا مع توجه وزارة العمل لضم الخريجين في برامج حرفية مطلوبة في سوق العمل، ومنجزة في وقت قياسي وليس على غرار قضاء 4 إلى 5 سنوات جامعية.
وبحث المجلس فكرة مشروع تحسين وتأهيل ساحة كرانة، حيث أكد العصفور أنه بعد نجاح تجربة تطوير ساحل جدالحاج، اتجهت الأنظار لتطوير ساحل كرانة على امتداد 400 متر، خصوصاً وأنه منذ العام 2008، لم تستفد قرية كرانة من مشاريع التنمية الحضرية، وقدم مدير إدارة الخدمات الهندسية والاستثمار المهندس خالد عبداللطيف حاجي استعراضاً حول المشروع الذي سيتم تنفيذه خلال ثلاثة أشهر من يونيو وحتى أغسطس 2017، تشمل إزالة المخلفات على الساحل وإزالة التربة الطينية وتوفير الكراسي الأسمنتية ومساحات للألعاب وإرشادات تحذيرية.
وطرح المجلس موضوع التحسين البيئي لمنطقة سلماباد، فيما تابع مشروع الرملي الإسكاني ونصيب المحافظة من التوزيعات الإسكانية، حيث أكد العصفور على الحرص على تغطية الطلبات المستحقة وتقديم تصور زمني بشأن المشاريع وآلية توزيع الوحدات، وفي هذا الشأن قدم الوكيل المساعد للسياسات والخدمات الإسكانية خالد الحيدان توضيحاً بشأن سير العمل في المشاريع الحالية، فيما استعرض ممثل وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني المهندس ماجد شرف خطة التخطيط المروري والعلامات وتغيير المسارات ضمن عملية تنظيم منطقة سلماباد الصناعية.