عواصم - (وكالات): قتل 58 مقاتلاً في معارك بين جبهة النصرة و«الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش» في محافظة دير الزور شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبذلك ترتفع إلى أكثر من 150 حصيلة المعارك بين الطرفين منذ الأربعاء الماضي، والتي تستمر رغم إعلان جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، امتثالها بشروط لطلب زعيم التنظيم أيمن الظواهري، وقف القتال مع الجهاديين الآخرين في سوريا. وأعلن المرصد سيطرة النصرة وكتائب إسلامية على قرية الصبحة في دير الزور. في غضون ذلك، شنت قوات المعارضة السورية هجوماً على تجمعات القوات الموالية للنظام في تلي المطوق الكبير والصغير بريف درعا، بينما استهدف الطيران الحربي للنظام مناطق في حلب ودرعا ودمشق.سياسياً، أعلن مسؤول أمريكي أن واشنطن ستعترف بمكاتب المعارضة السورية في الولايات المتحدة كبعثة دبلوماسية أجنبية. وقال المسؤول إن هذا الإجراء يهدف إلى «تعزيز المعارضة السورية المعتدلة ومواكبة جهودها لمساعدة جميع من يحتاجون إلى مساعدة في سوريا». في الوقت ذاته، انتقدت فرنسا موقف روسيا «المتناقض» لأنها تعارض الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا لكن تدعو السوريين إلى التصويت للرئيس بشار الأسد. إنسانيا، قالت الدول الأربع الرئيسة التي تستضيف لاجئين سوريين في اجتماع أمس إن السبيل الوحيد لتقليل تدفق اللاجئين السوريين على الخارج هو توسي عنطاق توزيع المساعدات داخل سوريا.ويشكل خروج اللاجئين بأعداد كبيرة للدول المجاورة أعباء هائلة على هذه الدول.وبعد إجراء محادثات في مخيم الزعتري في الأردن دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ووزراء من تركيا والعراق والأردن ولبنان لتنفيذ قرار للأمم المتحدة طالب بإيصال المساعدات للمحتاجين بسرعة ودون إعاقة.
International
150 قتيلاً في معارك «النصرة» و«داعش» بدير الزور
06 مايو 2014