دعا خطيب جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي الشيخ وسيم يوسف، النساء والفتيات إلى التمسك بحقهن في التعليم والتطور وبناء ذواتهن وتوسعة مداركهن، موضحاً أن صلاح الأوطان والمجتمعات بصلاح المرأة.
جاء ذلك، خلال لقاء جماهيري نظمته لجنة الشباب في المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع إدارة شؤون الشباب في وزارة شؤون الشباب والرياضة ومركز عيسى الثقافي بعنوان "هي الوطن".
وأكد يوسف أن الدين الإسلامي الحنيف كرَّم المرأة وأعطاها الحقوق والمكانة التي تستحق، أُمَّاً وبنتاً وأختاً، ونظم العلاقة بينها وبين الرجل، مستشهداً بسيرة عدد من النساء البارزات في زمن النبوة.
واستعرض عدداً من الشواهد والقصص لمعاملة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته في مختلف المواقع والظروف التي تمر على الطرفين في الحياة الأسرية، وخصوصاً في أوقات الغضب والمنازعات الزوجية، مستشهداً بتعامل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام في مثل هذه المواقف مع زوجاته رضي الله عنهم في عدد من المواقف، والحكمة في التعامل مع الجميع من أهل بيته لتفادي وقوع أي حرج أو ضرر في المحيط العائلي، وأكد ضرورة الاقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في معاملة النساء، مُذكِّراً في هذا السياق بالحديث الشريف "استوصوا بالنساء خيراً".
وأكد أن الإسلام حرص على بناء الأسرة السليمة الصالحة التي تشكل اللبنة الأساسية في المجتمع، وذكر أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان لطيف المعاملة مع أهله واحفاده مشيراً إلى أن الدين الإسلامي حرص أشد الحرص على إرساء وتثبيت الأسرة والمحافظة على تماسكها مع إعطاء كل فرد من الأسرة دوراً مهماً في حياته.
وقال إن "صلاح المجتمع بصلاح بالمرأة، وصلاح المرأة يعني صلاح الأوطان"، موضحاً أن "المرأة الواعية المثقفة المتعلمة كنز، لأنها تبني نفسها وأسرتها والمجتمع على أسس صحيحة، وتحصين الأم هو تحصين للمجتمع"، مشدداً على اهمية تعليم المرأة كونها المسئولة عن تربية الابناء وبناء الاجيال الصالحة لخدمة الوطن والمجتمع".
وأعرب يوسف عن استغرابه ممن يقول إن المرأة لا تصلح لوظيفة أو منصب معين، وقال "هناك من يعتقد أن المرأة لا تصلح ان تكون طبيبة، لكن عندما تمرض أمه أو زوجته أو بنته يبحث عن طبيبة!"، لافتا في هذا السياق إلى وجود نساء أكثر علماً ودراية وكفاءة من بعض الرجال.
يشار إلى أن اللقاء يأتي ضمن مبادرات لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة التي تنظمها خلال أيام شهر رمضان لتعزيز المعارف والممارسات الصحيحة المنبثقة من ديننا الإسلامي الحنيف تجاه المرأة والأسرة، ولدعم برنامج الاستقرار الأسري بالخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، من خلال تنظيم الحملات والأنشطة التوعوية والتدريبية في المجالات الثقافة الأسرية والاجتماعية والموجهة لاستدامة الاستقرار الأسري والترابط العائلي لأفراد المجتمع البحريني.
جاء ذلك، خلال لقاء جماهيري نظمته لجنة الشباب في المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع إدارة شؤون الشباب في وزارة شؤون الشباب والرياضة ومركز عيسى الثقافي بعنوان "هي الوطن".
وأكد يوسف أن الدين الإسلامي الحنيف كرَّم المرأة وأعطاها الحقوق والمكانة التي تستحق، أُمَّاً وبنتاً وأختاً، ونظم العلاقة بينها وبين الرجل، مستشهداً بسيرة عدد من النساء البارزات في زمن النبوة.
واستعرض عدداً من الشواهد والقصص لمعاملة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته في مختلف المواقع والظروف التي تمر على الطرفين في الحياة الأسرية، وخصوصاً في أوقات الغضب والمنازعات الزوجية، مستشهداً بتعامل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام في مثل هذه المواقف مع زوجاته رضي الله عنهم في عدد من المواقف، والحكمة في التعامل مع الجميع من أهل بيته لتفادي وقوع أي حرج أو ضرر في المحيط العائلي، وأكد ضرورة الاقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في معاملة النساء، مُذكِّراً في هذا السياق بالحديث الشريف "استوصوا بالنساء خيراً".
وأكد أن الإسلام حرص على بناء الأسرة السليمة الصالحة التي تشكل اللبنة الأساسية في المجتمع، وذكر أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان لطيف المعاملة مع أهله واحفاده مشيراً إلى أن الدين الإسلامي حرص أشد الحرص على إرساء وتثبيت الأسرة والمحافظة على تماسكها مع إعطاء كل فرد من الأسرة دوراً مهماً في حياته.
وقال إن "صلاح المجتمع بصلاح بالمرأة، وصلاح المرأة يعني صلاح الأوطان"، موضحاً أن "المرأة الواعية المثقفة المتعلمة كنز، لأنها تبني نفسها وأسرتها والمجتمع على أسس صحيحة، وتحصين الأم هو تحصين للمجتمع"، مشدداً على اهمية تعليم المرأة كونها المسئولة عن تربية الابناء وبناء الاجيال الصالحة لخدمة الوطن والمجتمع".
وأعرب يوسف عن استغرابه ممن يقول إن المرأة لا تصلح لوظيفة أو منصب معين، وقال "هناك من يعتقد أن المرأة لا تصلح ان تكون طبيبة، لكن عندما تمرض أمه أو زوجته أو بنته يبحث عن طبيبة!"، لافتا في هذا السياق إلى وجود نساء أكثر علماً ودراية وكفاءة من بعض الرجال.
يشار إلى أن اللقاء يأتي ضمن مبادرات لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة التي تنظمها خلال أيام شهر رمضان لتعزيز المعارف والممارسات الصحيحة المنبثقة من ديننا الإسلامي الحنيف تجاه المرأة والأسرة، ولدعم برنامج الاستقرار الأسري بالخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، من خلال تنظيم الحملات والأنشطة التوعوية والتدريبية في المجالات الثقافة الأسرية والاجتماعية والموجهة لاستدامة الاستقرار الأسري والترابط العائلي لأفراد المجتمع البحريني.