أنهى الرائد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، دورة القيادة والأركان المشتركة بجامعة المشاة البحرية الأمريكية في مدينة كوانيتكو بولاية واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقيم في الجامعة، بحضور الشيخ عبدلله بن محمد خليفة آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والعميد طارق غالي الملحق العسكري البحريني لدى الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من القادة وكبار الضباط.
وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بحصوله على شهادة التخرج بهذا التحصيل العلمي، الذي يعد أحد أهم وأبرز التخصصات العلمية في المجال العسكري، والذي يهدف لرفع المستوى والكفاءة العسكرية، ويسهم كذلك بالتعرف على مجالات أرحب وأوسع في هذا الجانب لاسيما في النواحي القيادية، مؤكداً سموه أن هذه الدورة ستكون دافعاً لسموه نحو بذل قصارى جهده لخدمة الوطن والمليك.
وقال الرائد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "أوجه الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لسيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، على دعمه الكبير، والذي منحي الدافع نحو إنهاء دورة القيادة والأركان بنجاح".
وثمن سموه متابعة ومؤازرة أخيه العميد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي، لسموه خلال مراحل الدورة والذي انعكس بصورة واضحة على إنهاء هذه الدورة.
وأضاف الرائد سمو الشيخ خالد بن حمد: "غمرتني السعادة عندما شاهدت نجلي سمو الشيخ فيصل بن خالد بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ عبدالله بن خالد بن حمد آل خليفة وهما فرحان بما أنجزت وذلك خلال استلامي لشهادة التخرج من الدورة، فما أتمناه هو أن أكون مثلهم الأعلى وقدوتهم دائماً".
وهنأ سموه الرائد الشيخ حسن بن محمد آل خليفة بمناسبة تخرجه من هذه الدورة، مؤكداً سموه أنه كان نموذجاً للشباب البحريني المثابر الباحث عن التحصيل العملي والمعرفي وتنمية الثقافة وتعزيز المهارة والكفاءة، التي ستنعكس بكل تأكيد على أدائه الوظيفي، متمنياً سموه له دوام التوفيق والنجاح في حياته العملية لخدمة وطننا العزيز.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن جامعة المشاة البحرية الأمريكية تعد من المؤسسات التعليمية المرموقة المعروفة بكفاءة منتسبيها ومهارات الانضباط والنظام وتعزز فيهم النواحي القيادية، مشيراً سموه في الوقت ذاته إلى عمق العلاقة الوثيقة التي تربط مملكة البحرين بالولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وبخاصة المجال العسكري، وما تتضمنه هذه العلاقة من شراكة وتعاون دائم يخدم مصلحة أمن واستقرار المنطقة.