كان بنجامين فرانكلين (واحداً من الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية، وغالباً يُطلق عليه إسم «الأمريكي الأول» وهو (عالم ومخترع أيضاً) يواجه عداء شديداً من أحد المشرعين المنافسين له عندما عمل في الهيئة التشريعية لولاية بنسلفانيا في القرن الثامن عشر لكي يتخلص من عدائه بطريقه ذكية (طبعاً لم يلفق له تهمة أو يرسل له من يهدده) طلب منه استعارة كتاب غريب ونادر جداً يمتلكه في مكتبته، فكتب له بكثير من الاحترام يطلب منه أن يسدي له معروفاً بإعارته الكتاب لأيام.
أعاد فرنكلين الكتاب خلال أسبوع مع رسالة قصيره يعبر له فيها عن عميق امتناني له. يقول في مذكراته «خلال لقائنا التالي في منزله (ولم يكن قد دعاني مطلقاً قبل ذلك)، همس في أذني أنه على استعداد أكثر من أي وقت مضى لخدمتي في جميع المناسبات، وتوثقت أواصر الصداقة بيننا واستمرت هذه الصداقة حتى وفاته.
يطلق الكثيرون على هذا الأسلوب «بتأثير فرنكلين» يشرح هذا الأسلوب فرنكلين نفسه قائلاً «إن الشخص الذي أسدى إليك معروفاً يكون أكثر استعداداً لفعل معروف آخر لك أكثر من الشخص الذي أسديت له أنت معروفاً».
تم الاستشهاد بهذا الإدراك الخاص بفرانكلين كنموذج في نظرية التنافر، التي تقول إن الناس يغيرون من مواقفهم وسلوكهم للتخلص من حالات التوتر أو «التنافر»، بين أفكارهم ومواقفهم وتصرفاتهم. وفي حالة تأثير بن فرانكلين، فإن التنافر يكون بين المواقف السلبية لشخص ما تجاه شخص آخر والمعرفة بأنه قام بإسداء معروف لذلك الشخص فلكي يخلق هذا السلام الداخلي ويتخلص من التوتر بين ما يعتقدة وتصرفاته حيث يجنح أغلب الناس إلى التخلص من الأفكار السلبية المتناقضه مع فعلهم الإيجابي وتأقلم أو التكيف مع الممارسة الإيجابية.
وجد المختصون أن عقل الإنسان ينجذب نحو القرارات التي تؤيد معتقداته واتجاهاته الفكرية، بل هو أيضاً يبحث عنها ويتجاهل الأفكار والأفعال التي تتعارض مع قناعاته الشخصية. هذه التحيزات لما يعرفه ويألفه لم تعد ممكنة في عالم يعيش الانفتاح والتنوع والاختلاف حيث أصبح من الصعب أن يعزل الفرد نفسه عن كل ما يتضارب مع معتقداته الداخلية والأذكياء فقط هم من يقومون بعملية الاختراق هذه لكيان الآخر ويفرضون علية التغيير بذكاء.
هذه وصفة ناجحة لتستخدمها مع زملائك في العمل الذين يناصبونك البغضاء أو محيطك الاجتماعي لكي تكسب تأثير القائد وقدرته على رص الصفوف معه أو خلفه.
وهذا التأثير الذي حدثنا عنه الإسلام في الكثير من ممارساتنا بالمبادره بالسلام والسؤال واعتبر الابتسامة صدقة وهذه أحد ركائز ديننا العظيم في التعامل مع الآخر ما لم يكن الآخر مختلاً نفسياً وفكرياً فهل نبادر في شهر الخير والبركه بتحويل ديننا من ممارسات للشعائر إلى سلوك و معاملات أيضاً. في ديننا الكثير من الجواهر التي علها التراب وغاصت في وحل جهلنا.
أعاد فرنكلين الكتاب خلال أسبوع مع رسالة قصيره يعبر له فيها عن عميق امتناني له. يقول في مذكراته «خلال لقائنا التالي في منزله (ولم يكن قد دعاني مطلقاً قبل ذلك)، همس في أذني أنه على استعداد أكثر من أي وقت مضى لخدمتي في جميع المناسبات، وتوثقت أواصر الصداقة بيننا واستمرت هذه الصداقة حتى وفاته.
يطلق الكثيرون على هذا الأسلوب «بتأثير فرنكلين» يشرح هذا الأسلوب فرنكلين نفسه قائلاً «إن الشخص الذي أسدى إليك معروفاً يكون أكثر استعداداً لفعل معروف آخر لك أكثر من الشخص الذي أسديت له أنت معروفاً».
تم الاستشهاد بهذا الإدراك الخاص بفرانكلين كنموذج في نظرية التنافر، التي تقول إن الناس يغيرون من مواقفهم وسلوكهم للتخلص من حالات التوتر أو «التنافر»، بين أفكارهم ومواقفهم وتصرفاتهم. وفي حالة تأثير بن فرانكلين، فإن التنافر يكون بين المواقف السلبية لشخص ما تجاه شخص آخر والمعرفة بأنه قام بإسداء معروف لذلك الشخص فلكي يخلق هذا السلام الداخلي ويتخلص من التوتر بين ما يعتقدة وتصرفاته حيث يجنح أغلب الناس إلى التخلص من الأفكار السلبية المتناقضه مع فعلهم الإيجابي وتأقلم أو التكيف مع الممارسة الإيجابية.
وجد المختصون أن عقل الإنسان ينجذب نحو القرارات التي تؤيد معتقداته واتجاهاته الفكرية، بل هو أيضاً يبحث عنها ويتجاهل الأفكار والأفعال التي تتعارض مع قناعاته الشخصية. هذه التحيزات لما يعرفه ويألفه لم تعد ممكنة في عالم يعيش الانفتاح والتنوع والاختلاف حيث أصبح من الصعب أن يعزل الفرد نفسه عن كل ما يتضارب مع معتقداته الداخلية والأذكياء فقط هم من يقومون بعملية الاختراق هذه لكيان الآخر ويفرضون علية التغيير بذكاء.
هذه وصفة ناجحة لتستخدمها مع زملائك في العمل الذين يناصبونك البغضاء أو محيطك الاجتماعي لكي تكسب تأثير القائد وقدرته على رص الصفوف معه أو خلفه.
وهذا التأثير الذي حدثنا عنه الإسلام في الكثير من ممارساتنا بالمبادره بالسلام والسؤال واعتبر الابتسامة صدقة وهذه أحد ركائز ديننا العظيم في التعامل مع الآخر ما لم يكن الآخر مختلاً نفسياً وفكرياً فهل نبادر في شهر الخير والبركه بتحويل ديننا من ممارسات للشعائر إلى سلوك و معاملات أيضاً. في ديننا الكثير من الجواهر التي علها التراب وغاصت في وحل جهلنا.