كتبت - إيمان الخاجةقالت رئيس مركز الإرشاد للاستشارات النفسية والصحية أمينة آل بن علي، إنَّ المؤسسة الخيرية الملكية، تولي اهتماماً صحياً كبيراً للأسر المكفولة.يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للصحة، وأولت المؤسسة الخيرية الملكية الجانب الصحي للأسر المكفولة اهتماماً كبيراً، على اعتبار أنَّ الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، وذلك عبر متابعة وضعهم الصحي وتقديم البرامج الوقائية والاستشارية لهم.وقالت رئيس مركز الإرشاد للاستشارات النفسية والصحية أمينة آل بن علي:» إنَّ وحدة الرعاية الصحية، هي وحدة مستحدثة جاءت نتيجة اهتمام ورعاية جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية بأبنائه المستفيدين من خدمات المؤسسة، وعبر متابعة وتأكيد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء لتوفير الرعاية المتكاملة لتشمل جميع النواحي النفسية والاجتماعية والصحية والتعليمية، ليستفيد منها جميع أبناء وأمهات المؤسسة، وانطلاقاً من حرص الأمين العام للمؤسسة د.مصطفى السيد، على توصيل كافة الخدمات للمستحقين تمَّ استحداث هذه الوحده لتقديم جميع الخدمات الصحية». وأشارت إلى أنَّ «وحدة الرعاية الصحية تعمل على تقديم الخدمات العلاجية والاستشارية للمستفيدين من أبنائها، وحرص مدير إدارة خدمات العملاء حسن عبدالعزيز مراد على تحقيق رؤية الإدارة وهي «التميّز والسرعة في خدمة العملاء»، حيث تعمل على تحويل الحالات التي تحتاج فترة طويلة من الانتظار في المستشفيات إلى عيادات ومستشفيات ومراكز خاصة، تمَّ التعاقد معها لتقديم خدمات مجانية لأبناء المؤسسة، إلى جانب توفير بعض الأجهزة والمعدات الطبية بالتعاون مع الصيدليات والمراكز الطبية، كما تقوم وحدة الرعاية الصحية بزيارات للمرضى من أبناء المؤسسة للاطمئنان على وضعهم، سواء في المنزل أو المستشفى، إضافة إلى المتابعة الدورية لمن تمَّ تحويلهم للمستشفيات والعيادات الخاصة، حيث تعمل الوحدة على عقد اتفاقيات جديدة مع مستشفيات وعيادات خاصة، إذ بلغ عدد الاتفاقيات 92 اتفاقية، 80 اتفاقية مع العيادات الخاصة، و12 اتفاقية مع مستشفيات خاصة، وتمَّ تكريم جميع الأطباء المشاركين في العضوية الطبية». وقالت الاختصاصية الصحية عواطف علي إنَّ:» طرق توفير الرعاية، تتم عبر تحويل أبنائنا بطرق عدة منها الاتصال بالهاتف مباشرة أو من خلال زيارة الباحثة الاجتماعية، أو عن طريق الاستقبال، وتحوّل الحالة عبر أخذ المواعيد من المستشفى أو العيادة بعد تشخيص المرض، من قبل الأخصائية الصحية، وتحويلها حسب تخصص العيادة المتوفرة، ويتم تنسيق الموعد بين المريض والطبيب. وأضافت إلى أنَّ «وحدة الرعاية الصحية توجّهت مع انطلاق عام 2012، إلى تفعيل الجانب الوقائي من مبدأ « الوقايةُ خير من العلاج»، بهدف الوصول إلى حياة صحية وسليمة، وانطلاقاً من هذا الهدف تمَّ العمل على تدشين مجموعة من البرامج التي تخدم المستفيدين من خدمات المؤسسة، حيث تمَّ تطبيق العديد من الفعاليات والبرامج والورش الصحية، بما يخدم الأبناء والأمهات، ومن ضمن هذه البرامج علاج أكثر من 50 يتيماً من فئة المراهقين من مشاكل الأسنان من اللثة والحشو والخلع وغيرها من مشاكل الأسنان، بالتعاون مع مجموعة من العيادات والمستشفيات الخاصة والمتعاقدة مع المؤسسة الخيرية الملكية.وأشادت الأمهات المستفيدات بنوعية الرعاية التي حصلن عليها سواء لهن أو لأبنائهن، معربات عن شكرهن وتقديرهن على هذه الرعاية المتميزة التي كان لها دور كبير في الاطمئنان على الوضع الصحي لأسرهن.