كشف إستطلاع رأي أجراه نوح خليفة أن القوى البشرية البحرينية تؤيد وصول شخصيات شعبية لبرلمان 2014 (كأحد الشخصيات البسيطة من أبناء المنطقة الموثوقين) بالدرجة الأولى بنسبة 59% كما أنهم يؤيدون فوز شخصيات أمنية أو مهتمة بتعزيز جهود الدولة والمنطقة أمنياً بالمرتبة الثانية بنسبة 38%. مضيفا أن تأييد فوز شخصيات محسوبة على الوسط الشبابي حقق المرتبة الثالثة من أولويات البحرينيين بنسبة 30% ثم في المرتبة الرابعة ظهر التأييد لفوز شخصيات حكومية قيادية بنسبة 21% يليها بالمرتبة الخامسة تأييد فوز شخصيات نسائية معروفة على المستوى الشعبي بالكفاءة بنسبة 14% ثم المرتبة السادسة والسابعة على التوالي لصالح شخصيات دينية ودبلوماسية بنسب متساوية بلغت 13% أما المرتبة الأخيرة فقد منحوها لفوز شخصيات تنتمي للمنظمات الاهلية.ومن جهة أخرى كشف الإستطلاع عن القضايا التي تتصدر أولويات البحرينيين وتتحكم في قرارهم تجاه المرشح المقبل وبين الإستطلاع أن قضايا المعيشة مثل الرواتب ومعيشة المتقاعدين والاسكان والعمل إحتلت المرتبة الأولى بنسبة 81% وقضايا الأمن مثل تعزيز جهود الدولة في مواجهة التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة بنسبة 63% .وقال خليفة إن قضايا المعيشة وقضايا الأمن تتصدران أولويات القوى الشعبية البحرينية وتحددان دوافع إختيارهم لمرشحهم المقبل ومشاركتهم السياسية أو عدم المشاركة.وأضاف خليفة إلى أن قضايا التنمية البشرية مثل تطوير المؤسسات ومحاربة الفساد وتعزيز العدالة إستحوذت على المرتبة الثالثة من إتجاهات البحرينيين 38% ثم المرتبة الرابعة ذهب تأييدهم فيها لقضايا الشباب بنسبة 33% مثل الدفاع عن قضايا الشباب والمساهمة في ايجاد بيئة حاضنة محفزة لهم، ثم قضايا المرأة في المرتبة الخامسة من أولوياتهم تجاه نوع القضايا التي تؤثر في تحديد مرشحهم النيابي المقبل بنسبة 13%.وأشار خليفة إلى إن وعي القوى البشرية البحرينية الإجتماعي والسياسي بلغ ذروته، مؤكداً وجود بوادر غير عادية لحراك أهلي سوف يقود لتركيبة برلمانية فريدة للدور 2014 محملاً القوى الشعبية البحرينية مسئولية تمكين من يرونه مناسباً للمرحلة الوطنية المقبلة معرباً عن ثقته بأهمية الإستجابات والمحددات التي أدلى بها البحرينيون من خلال استطلاع رأي أجراه هدف من خلاله إلى وضع إستراتيجية عمل وطنية تحقق المصلحة الوطنية العليا من خلال العمل السياسي والاهلي المقبلين.ومن جانب آخر أكد خليفة أن الإستطلاع الراهن سوف يأخذ طريقه للتحليل المتعمق وسوف يطرح من خلاله إستراتيجية عمل وطنية توائم بين إحتياجات الدولة والقوى البشرية وتدفع بإتجاه التنمية الوطنية.