قال مسؤول قطري رفيع المستوى للصحافي الإسرائيلي أنريكه تسيرمان، إن قطر وإسرائيل تملكان قاسماً مشتركاً، فهما دولتان صغيرتان محاطتان بالأعداء والتهديدات، وقطر كما إسرائيل حولت الصحراء إلى حديقة غناء.
وعاد الصحافي الإسرائيلي من الدوحة قبل إيام، مؤكداً أن هذه ثامن زيارة يقوم بها للعاصمة القطرية، حيث أعد تقريراً عن الأوضاع هناك وكتب مقالاً في موقع يديعوت أحرونوت، كشف فيه أن مسؤولاً قطرياً رفيع المستوى استضافه في منزله في الدوحة.
وأضاف الصحافي الإسرائيلي الذي زار قطر، أنه سأل المسؤول ذاته عن علاقة قطر بالإخوان وحماس والنصرة والتبرعات السخية التي تقدمها الحكومة القطرية لداعش، فنفى وجود هذه العلاقة، لكنه أوضح بشأن حماس والإخوان بالقول "نحن نحتفظ بهم في الدوحة ليكونوا تحت المراقبة، لا يمكنهم مغادرة منازلهم بدون أن نعرف وهذا أفضل من أن يتجولوا في المنطقة".
تسيمرمان لم يكن الإسرائيلي الوحيد الذي زار الدوحة، فأول أمس أعدت مراسلة يديعوت أحرونوت أورلي أزولاي كاتص، تقريراً من العاصمة القطرية، وقالت إنها جالت على أنحاء الدوحة ومرافقها وأجرت أحاديث مع قطريين ومقيمين حول الوضع في ظل المقاطعة الخليجية والعربية للدوحة.
صاحب مطعم في سوق واقف قال لها إنه لا يوجد نقص في الأغذية في قطر لأنها محتاطة وتملك مخازن مليئة بالطعام "لكن المراسلة لاحظت أن بوادر الأزمة تمثلت في البنوك وقالت لا يمكن اليوم تصريف أموال قطرية لعملات أجنبية كالدولار واليورو، وأضافت أن مقاطعة السعودية هي حديث الشارع في قطر".
المراسلة الإسرائيلية التي وصفت النهضة العمرانية في قطر، زارت مدينة المونديال التي تبنيها قطر، وقالت إنها لم تجد أي عامل في مواقع البناء والإنشاء المنتشرة، لأن المواد المطلوبة للبناء لم تدخل بسبب المقاطعة الأمر الذي قد يهدد استضافة قطر للمونديال عام 2022، وأضافت مندوبة يديعوت في تقريرها أن إيران كانت أول من أرسل سفن الغذاء تلتها الهند وسيرلانكا.
الخليج - الخليج العربي
مسؤول قطري رفيع المستوى: الدوحة وإسرائيل تمتلكان قواسم مشتركة ومحاطتان بالأعداء
11 يونيو 2017