محمد خالد
كل البطولات الكبيرة بدأت بفكرة ومع الرغبة والإصرار والطموح تحولت إلى واقع وبمرور الوقت يكتسب هذا الواقع قاعدةً جماهيرية تعطي الحدث أهمية كبيرة ليرسخ في الأذهان ولا يسقط من الذاكرة.
هكذا بدأت بطولة كأس القارات بفكرة عربية سعودية للأمير الراحل فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس عام رعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية ورئيس الاتحادين العربي والسعودي سابقاً لكنه لم يتوقف عند مجرد الفكرة وإنما حرص على أن ترى النور بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي «الفيفا» ليبدأ تنفيذ الفكرة تحت مسمى «بطولة كأس الملك فهد» واكتفى الاتحاد الدولي بالمراقبة والمتابعة لأنه لا يمكن أن يرعى أي فكرة جديدة دون التأكد من جدواها ونجاحها، وعندما تأكدت الفيفا أن الفكرة ناجحة وتحظى باهتمام جماهيري وإعلامي ضخم بالإضافة إلى موافقة الاتحادات القارية عليها بعد مشاركة منتخبات من قارات مختلفة بدأت في مساندتها بداية من الدورة الثانية التي أقيمت في عام 1995.
وبالفعل استضافت السعودية البطولات الثلاث الأولى من كأس العالم للقارات أعوام 1992 و1995 و1997 وتضاعف النجاح عاماً بعد عام حتى تحولت البطولة من فكرة عربية إلى بطولة عالمية رسمية تلعب كل أربع سنوات قبل عام من انطلاقة كأس العالم بنفس البلد المستضيف كما سيحدث بعد أيام بانطلاقة البطولة في روسيا بمشاركة 8 وهم: روسيا والبرتغال والمكسيك ونيوزيلندا وألمانيا وتشيلي والكاميرون وأستراليا.
ورغم أن فكرة البطولة كانت عربية فإن المنتخبات العربية غابت عن الحضور في 4 مناسبات من بينها النسخة الجديدة التى تنطلق بعد 5 أيام في روسيا ويبقى المنتخب السعودي هو الأكثر حضوراً عربياً في كأس القارات بـ 4 مشاركات ويحسب له أنه صاحب أول انتصار فى البطولة عندما سحق المنتخب الأمريكى بثلاثية في افتتاح النسخة الأولى.
أما الظهور الأول للفراعنة في كأس القارات فكان في النسخة الرابعة بالمكسيك وكان ظهوراً كارثياً ويكفي أنه شهد الهزيمة الدرامية من الأخضر السعودي بخماسية وكان المنتخب المصري حديث الجميع في نسخة 2009 بجنوب إفريقيا عندما قدم عرضاً ولا أروع أمام السامبا وكاد يخطف التعادل من البرازيل لولا الهزيمة في اللحظات الأخيرة لتنتهى المباراة بفوز منتخب السيليساو 4/3، ثم تفوق الفراعنة على أنفسهم وهزموا إيطاليا بطل العالم أنذاك بهدف نظيف أحرزه حمص من أقوى مفاجآت البطولة ليصعد المنتخب إلى الدور قبل النهائي ويواجه منتخب أمريكا وتوقع الكثيرون أن تستمر صحوة الفراعنة لكن التوقعات سرعان ما تبخرت بعد أن اهتزت الشباك المصرية بثلاثة أهداف وعلى الرغم من مشاركة 5 منتخبات عربية في البطولة وهي السعودية ومصر وتونس والإمارات والعراق فإن 3 منتخبات فقط هي التي عرفت الفوز فى كأس القارات وهم منتخبات السعودية ومصر والإمارات والأخير فاز على جنوب إفريقيا بهدف نظيف في النسخة الثالثة عام 1997.
كل البطولات الكبيرة بدأت بفكرة ومع الرغبة والإصرار والطموح تحولت إلى واقع وبمرور الوقت يكتسب هذا الواقع قاعدةً جماهيرية تعطي الحدث أهمية كبيرة ليرسخ في الأذهان ولا يسقط من الذاكرة.
هكذا بدأت بطولة كأس القارات بفكرة عربية سعودية للأمير الراحل فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس عام رعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية ورئيس الاتحادين العربي والسعودي سابقاً لكنه لم يتوقف عند مجرد الفكرة وإنما حرص على أن ترى النور بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي «الفيفا» ليبدأ تنفيذ الفكرة تحت مسمى «بطولة كأس الملك فهد» واكتفى الاتحاد الدولي بالمراقبة والمتابعة لأنه لا يمكن أن يرعى أي فكرة جديدة دون التأكد من جدواها ونجاحها، وعندما تأكدت الفيفا أن الفكرة ناجحة وتحظى باهتمام جماهيري وإعلامي ضخم بالإضافة إلى موافقة الاتحادات القارية عليها بعد مشاركة منتخبات من قارات مختلفة بدأت في مساندتها بداية من الدورة الثانية التي أقيمت في عام 1995.
وبالفعل استضافت السعودية البطولات الثلاث الأولى من كأس العالم للقارات أعوام 1992 و1995 و1997 وتضاعف النجاح عاماً بعد عام حتى تحولت البطولة من فكرة عربية إلى بطولة عالمية رسمية تلعب كل أربع سنوات قبل عام من انطلاقة كأس العالم بنفس البلد المستضيف كما سيحدث بعد أيام بانطلاقة البطولة في روسيا بمشاركة 8 وهم: روسيا والبرتغال والمكسيك ونيوزيلندا وألمانيا وتشيلي والكاميرون وأستراليا.
ورغم أن فكرة البطولة كانت عربية فإن المنتخبات العربية غابت عن الحضور في 4 مناسبات من بينها النسخة الجديدة التى تنطلق بعد 5 أيام في روسيا ويبقى المنتخب السعودي هو الأكثر حضوراً عربياً في كأس القارات بـ 4 مشاركات ويحسب له أنه صاحب أول انتصار فى البطولة عندما سحق المنتخب الأمريكى بثلاثية في افتتاح النسخة الأولى.
أما الظهور الأول للفراعنة في كأس القارات فكان في النسخة الرابعة بالمكسيك وكان ظهوراً كارثياً ويكفي أنه شهد الهزيمة الدرامية من الأخضر السعودي بخماسية وكان المنتخب المصري حديث الجميع في نسخة 2009 بجنوب إفريقيا عندما قدم عرضاً ولا أروع أمام السامبا وكاد يخطف التعادل من البرازيل لولا الهزيمة في اللحظات الأخيرة لتنتهى المباراة بفوز منتخب السيليساو 4/3، ثم تفوق الفراعنة على أنفسهم وهزموا إيطاليا بطل العالم أنذاك بهدف نظيف أحرزه حمص من أقوى مفاجآت البطولة ليصعد المنتخب إلى الدور قبل النهائي ويواجه منتخب أمريكا وتوقع الكثيرون أن تستمر صحوة الفراعنة لكن التوقعات سرعان ما تبخرت بعد أن اهتزت الشباك المصرية بثلاثة أهداف وعلى الرغم من مشاركة 5 منتخبات عربية في البطولة وهي السعودية ومصر وتونس والإمارات والعراق فإن 3 منتخبات فقط هي التي عرفت الفوز فى كأس القارات وهم منتخبات السعودية ومصر والإمارات والأخير فاز على جنوب إفريقيا بهدف نظيف في النسخة الثالثة عام 1997.