قد تصبح تغريدات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، سجلات رئاسية رسمية في حال إقرار مشروع قانون مقدم من نائب ديمقراطي ويحمل اسم كوفيفي، في إشارة إلى كلمة غير مفهومة كتبها ترمب على موقع تويتر وأثارت الحيرة.
وتقدم النائب مايك كويجلي من ولاية إلينوي، أمس الاثنين، بمشروع قانون كوفيفي الذي سيدخل تعديلات على قانون السجلات الرئاسية، وسيلزم إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية بتخزين التغريدات الرئاسية وغيرها من مشاركات الرؤساء على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال كويجلي، وهو عضو في لجنة المخابرات بمجلس النواب في بيان "إذا كان الرئيس سيستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان فجأة عن أمور تتعلق بالسياسة فيجب علينا ضمان توثيق هذه البيانات وحفظها للرجوع إليها في المستقبل". وأضاف "التغريدات فعالة ويجب محاسبة الرئيس على كل منشور".
وسيمنع القانون المقترح ترمب الذي يستخدم تويتر كثيرا من حذف منشوراته مثلما فعل من قبل في بعض الأحيان، ما دفع مواقع إلكترونية إلى حفظ تغريداته المحذوفة في أرشيف.
وقال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض الأسبوع الماضي، إن تغريدات ترمب "تعتبر تصريحات رسمية لرئيس الولايات المتحدة".
ويشتهر ترمب الذي يفوق عدد متابعيه على تويتر 32 مليونا بتغريداته التي تحتوي في بعض الأحيان على أخطاء نحوية وهجائية.
وكتب ترمب تغريدة شهيرة في 31 مايو احتوت على كلمة "كوفيفي" وظلت على الإنترنت لساعات، ما أثار موجة تكهنات عن المعنى الذي كان يقصده ترمب. وحذفت التغريدة فيما بعد.