نظمت الجامعة الأهلية الاثنين حفلها السنوي لتكريم المتفوقين من طلابها تحت رعاية الرئيس المؤسس للجامعة ورئيس مجلس أمنائها البروفيسور عبدالله الحواج بمركز الخليج للمؤتمرات في فندق الخلي. وكرمت الجامعة 280 من المتفوقين في مرحلتي الماجستير والبكالوريوس والمدرجين على قائمة الرئيس الشرفية وقوائم عمداء الكليات.
وتضمنت قائمة الطلبة المتميزين 114 من طلبة برامج الماجستير و159 من طلبة وخريجي برامج البكالوريوس، فيما أدرج على لائحة رئيس الجامعة الشرفية 63 من الطلبة المتفوقين، وهم الحاصلون على معدلات لا تقل عن 3.9 لطلبة الماجستير و3.75 لطلبة البكالوريوس، فيما أدرجت أسماء الطلبة الآخرين وعددهم 99 طالبا متفوقا على لوائح العمداء الشرفية لخمس كليات هي: كلية الآداب والعلوم والتربية، وكلية العلوم الإدارية والمالية، وكلية الهندسة، وكلية العلوم الطبية والصحية. وهم الحاصلون على معدلات تتراوح بين 3.75 – 3.89 لطلبة الماجستير و3.50 – 3.74 لطلبة البكالوريوس.
وقال البروفيسور عبدالله الحواج في كلمة بالحفل "أقف بينكم اليوم وفي ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك لنحتفل سوياً بكم وبجهود أساتذتنا وموظفينا، حيث اجتمعت إرادتنا وعزيمتنا جميعا لتتبوأ الجامعة الأهلية المكانة التي تحظى بها".
وأضاف "تحوز الجامعة على أفضل التقديرات من الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة، وتحتل المراكز الأولى في العديد من الميادين البحثية والاكاديمية والثقافية والرياضية التي تشارك فيها، فحق لطلبتها المتفوقين أن يفخروا بها، وحق لها أن تفخر بهم، فهم سفراؤها غدا في مختلف مواقع العمل، يتبوؤن أرقى المواقع المهنية، ويؤسسون المشاريع الإنتاجية المتميزة، ويسهمون بفاعلية في الارتقاء بوطنهم ومجتمعهم".
وعبر البروفيسور الحواج باسمه، وباسم جميع منتسبي الجامعة الأهلية عن بالغ الشكر للقيادة الحكيمة ممثلة في عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، داعيا الله أن يمن عليهم بالصحة والعافية ويطيل في أعماره بما فيه خير البلاد والعباد.
ودعا رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي الطلبة المتفوقين إلى أن يجعلوا لأنفسهم مرجعية علمية وقدوة إبداعية، كبيل جيتس مثلاً، أو العالم الأمريكي الكوبي الأصل إدوارد دي بونو، وغيرهما الكثير، ممن أضافوا ثمرة جديدة في بساتين الإبداع والحضارة المترامية.
ووجههم إلى الاطلاع المستمر على كل ما هو جديد، والبحث الدائم عن الشيء المفقود، مع الحرص على الكشف المبكر للأفكار الجديدة حيث تنشأ ريادة الأعمال من جوف التفكر ومن رجاحة التفكير فتولد الفكرة الجديرة بالتأمل .
وعبرت الطالبة كبرى اضرابوه التي ألقت كلمة الطلبة المتميزين عن شعورها بالفخر، حيث قالت: "أشعر بالفخر وأنا أقف اليوم أمامكم لأمثل نخبة من طلبة وطالبات الجامعة الأهلية".
وأضافت أنَّ هذا "التفوقَ الّذي نقدمُهُ بينَ أيديكم، والّذي حقّقنَاه بعدَ جهدٍ وعنَاءٍ كبيرَيْنِ، لمْ يكُنْ لِيَتِمَّ لولاَ رعايةُ مملكتِنَا الغالِيَةِ البحرينِ، وفي هذا المقامِ الكريم، يحِقُّ لَنَا نحنُ المتفوقونَ والمتفوقات أن نفتَخِرَ بالجامعة الأهلية الَّتي تُعدُّ صرحًا عِلميًّا يُخَرِّجُ الأجيال، لِتَلِجَ ميادِينَ المشارَكَةِ في بِناءِ نَهضَةِ هذا الوَطنِ المِعْطَاءِ". وشاركت الشاعرة فتحية العجلان بمجموعة من القصائد الوطنية الجميلة بهذه المناسبة.
وتضمنت قائمة الطلبة المتميزين 114 من طلبة برامج الماجستير و159 من طلبة وخريجي برامج البكالوريوس، فيما أدرج على لائحة رئيس الجامعة الشرفية 63 من الطلبة المتفوقين، وهم الحاصلون على معدلات لا تقل عن 3.9 لطلبة الماجستير و3.75 لطلبة البكالوريوس، فيما أدرجت أسماء الطلبة الآخرين وعددهم 99 طالبا متفوقا على لوائح العمداء الشرفية لخمس كليات هي: كلية الآداب والعلوم والتربية، وكلية العلوم الإدارية والمالية، وكلية الهندسة، وكلية العلوم الطبية والصحية. وهم الحاصلون على معدلات تتراوح بين 3.75 – 3.89 لطلبة الماجستير و3.50 – 3.74 لطلبة البكالوريوس.
وشهد الحفل تكريم الصحافة البحرينية ووسائل الإعلام بوصفها شريك مهم للجامعة في أداء رسالتها، بالاضافة إلى عدد من الفنانيين البحرينيين الذين لطالموا كانوا إلى جانب الجامعة وطلبتها في العديد من الأنشطة والفعاليات.