أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار أنها تتابع، خلال 2017 بشعار "آثارنا إن حكت"، مشروعات داعمة للثقافة في مناطق مختلفة من المملكة، منها مشروع "دار الرفاع العودة" في الرفاع و"مصنع النسيج" في قرية بني جمرة، مستكملةً بذلك حكايتين من قصص إرث الوطن الذي قالت الهيئة إنها تعمل على حفظه وإظهاره بأبهى حلّة محلياً ودولياً.
وقالت الهيئة في بيان الأربعاء إن افتتاح "دار الرفاع العودة" سيعزز الإرث البحريني والغناء الشعبي الذي اشتهرت به هذه المنطقة. حيث يهدف المشروع إلى "المحافظة على الدار الحالية الواقعة في حي الرفاع الشرقي القديم وإعادة تأهيلها، إضافة إلى توسيع المساحة المحاذية للدار لتشمل قاعة أكبر لتقديم العروض التراثية."
وتشمل خطة توسيع الدار "تطوير مبنى مكون من ثلاثة طوابق مكسو بشبكة خارجية من الفولاذ لحجب أشعة الشمس المباشرة وتبريد المبنى من الداخل. وسيكون بالإمكان رفع الجزء السفلي من الشبكة وفتحه مباشرة على الشارع العام ليتسنى للجمهور من أهالي الحي وغيره من الزوار الاطلاع على نشاط الدار".
وأضافت الهيئة أن المشروع الذي يتشابه في تصميمه مع "دار المحرق" سيسهم في خلق شبكة من البيوت والدور التراثية المتشابهة في مختلف مناطق البحرين تدعم الجهود القائمة لإحياء التقاليد الغنائية الشعبية وفن الصوت وجعلها متاحة أكثر للمواطنين والمقيمين والزوار. وعمل على المشروع شركة الهندسة البلجيكية (Office Kersten Geers David Van Severn)، بالتعاون مع شركة "إعمار."
وعن مصنع النسيج في بني جمرة، قالت الهيئة إنه يهدف إلى إحياء وتنشيط حرفة النسيج التي اشتهرت بها قرية بني جمرة لأكثر من قرن من الزمان. وتم تصميم المصنع الجديد من قبل شركة الهندسة . Leopold Banchini
وأكدت الهيئة أن الحفاظ على التراث البحريني الأصيل وصون ملامحه المختلفة، ومن بينها الحرف التقليدية البحرينية الأصيلة، يقع ضمن أولويات عملها، مشيرة إلى أنها تتمسك بتحقيق المنجزات والمشاريع المختلفة التي تحفظ الإرث الإنساني للبحرين.
وأضافت أنها على تواصل مستمر مع الجهات المعنية بإنجاز مشروع مصنع النسيج، عبر إشراك المجتمع المحلي والمؤسسات الأخرى في تحقيق المنجز الثقافي والإنساني.
وقالت الهيئة في بيان الأربعاء إن افتتاح "دار الرفاع العودة" سيعزز الإرث البحريني والغناء الشعبي الذي اشتهرت به هذه المنطقة. حيث يهدف المشروع إلى "المحافظة على الدار الحالية الواقعة في حي الرفاع الشرقي القديم وإعادة تأهيلها، إضافة إلى توسيع المساحة المحاذية للدار لتشمل قاعة أكبر لتقديم العروض التراثية."
وتشمل خطة توسيع الدار "تطوير مبنى مكون من ثلاثة طوابق مكسو بشبكة خارجية من الفولاذ لحجب أشعة الشمس المباشرة وتبريد المبنى من الداخل. وسيكون بالإمكان رفع الجزء السفلي من الشبكة وفتحه مباشرة على الشارع العام ليتسنى للجمهور من أهالي الحي وغيره من الزوار الاطلاع على نشاط الدار".
وأضافت الهيئة أن المشروع الذي يتشابه في تصميمه مع "دار المحرق" سيسهم في خلق شبكة من البيوت والدور التراثية المتشابهة في مختلف مناطق البحرين تدعم الجهود القائمة لإحياء التقاليد الغنائية الشعبية وفن الصوت وجعلها متاحة أكثر للمواطنين والمقيمين والزوار. وعمل على المشروع شركة الهندسة البلجيكية (Office Kersten Geers David Van Severn)، بالتعاون مع شركة "إعمار."
وعن مصنع النسيج في بني جمرة، قالت الهيئة إنه يهدف إلى إحياء وتنشيط حرفة النسيج التي اشتهرت بها قرية بني جمرة لأكثر من قرن من الزمان. وتم تصميم المصنع الجديد من قبل شركة الهندسة . Leopold Banchini
وأكدت الهيئة أن الحفاظ على التراث البحريني الأصيل وصون ملامحه المختلفة، ومن بينها الحرف التقليدية البحرينية الأصيلة، يقع ضمن أولويات عملها، مشيرة إلى أنها تتمسك بتحقيق المنجزات والمشاريع المختلفة التي تحفظ الإرث الإنساني للبحرين.
وأضافت أنها على تواصل مستمر مع الجهات المعنية بإنجاز مشروع مصنع النسيج، عبر إشراك المجتمع المحلي والمؤسسات الأخرى في تحقيق المنجز الثقافي والإنساني.