كشفت التجارب المهنية للمهندسة البحرينية في الأمسية الحوارية التي نظمتها جمعية المهندسين البحرينية تحت عنوان " المهندسة البحرينية- رؤية مستقبلية"، عن تميز مسيرتها وقدرتها على العطاء.
وأكد المستشار القانوني للمجلس الأعلى للمرأة د.محمد وليد المصري أن الأمسية الحوارية التي عقدت بمقر جمعية المهندسين بالجفير، أبرزت الجهد المتميز للمهندسة البحرينية، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للمرأة اختار المهندسة البحرينية للاحتفاء بها هذا العام في يوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر 2017.
وأوضح المصري في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا"، أن المجلس الأعلى للمرأة يحرص على دعم نجاحات المرأة البحرينية على مختلف الأصعدة، مشيراً إلى أنه نظراً لأهمية القطاع الهندسي، ولوجود بصمات نسائية واضحة في هذا القطاع، يحرص المجلس على إبراز قصص نجاح المرأة البحرينية في القطاع الهندسي، ومعرفة التحديات المختلفة التي تواجهها المرأة، ودعم دورها كامرأة عاملة تعمل في قطاع يتطلب جهداً وتميزاً.
من جانبه أكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية المهندس مسعود الهرمي في تصريح لـ"بنا" أن حوالي 460 مهندسة بحرينية شاركت في مجالس إدارات الجمعية على مر السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الأمسية الحوارية التي نظمتها الجمعية كانت بمثابة فرصة لطرح ثلاث تجارب لمهندسات خضن مواقع العمل المختلفة، واكتسبن خبرة مهنية وإنسانية على مدى عقود مختلفة، وأن تنظيم الجمعية لهذه الأمسية يعد تقديراً لدور المهندسة البحرينية وكفاءتها، وتميزها في العمل المهني والتطوعي، موضحاً أن الجمعية اختارت "يوم المهندسة البحرينية 2017 " شعاراً لهذا العام، تزامناً مع احتفاء المجلس الأعلى للمرأة بالمهندسة البحرينية في يوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من العام الجاري.
وخلال الأمسية طرحت المهندسة المتقاعدة مريم اليحيى تجربتها المهنية، مؤكدة دور المهندسة البحرينية في التميز، وتحقيق نجاحات متعددة بالتعاون مع زميلها الرجل، مما أتاح لها الفرصة في أن تتبوأ مناصب، وتتطلب شخصية مسؤولة ومجتهدة.
وأكدت المهندسة شذى الوسواسي –أخصائي بشركة بتلكو- أن قرارها بالالتحاق بالهندسة الكهربائية جاء انطلاقاً من الشغف بمجال الاتصالات الذي كان ملحقاً بفرع الهندسة الكهربائية، مشيرة إلى أن عملها في هذا المجال طوال السنوات الماضية، والنقلة النوعية التي حدثت في فرع الاتصالات في مملكة البحرين في الآونة الأخيرة أكدت قرارها الصائب في اختيار مجال الاتصالات كدراسة.
وأشارت أخصائي تخطيط وتطوير بـ"تمكين" المهندسة فرح الحلواجي إلى أن العمل في مجالات مختلفة عن التخصص الأصلي يتيح للمهندس الخبرة العملية التي تؤهله للانخراط في ميادين عملية أخرى، مؤكدة أنها استطاعت اكتساب خبرة عملية اتاحت لها فرص وظيفية عديدة في سوق العمل.
وأكد الحضور أن المرأة البحرينية استطاعت أن تصل إلى مستويات عالية على الصعيد المهني، مشيرين إلى أن المجلس الأعلى للمرأة قام بدور كبير في دعم المرأة البحرينية سواء العاملة أو ربة البيت، وأن هذا الدعم يقدم من قبل المجلس ضمن برنامج مستمر يعمل على توعية وتطوير المرأة على كافة الأصعدة.
وأكد المستشار القانوني للمجلس الأعلى للمرأة د.محمد وليد المصري أن الأمسية الحوارية التي عقدت بمقر جمعية المهندسين بالجفير، أبرزت الجهد المتميز للمهندسة البحرينية، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للمرأة اختار المهندسة البحرينية للاحتفاء بها هذا العام في يوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر 2017.
وأوضح المصري في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا"، أن المجلس الأعلى للمرأة يحرص على دعم نجاحات المرأة البحرينية على مختلف الأصعدة، مشيراً إلى أنه نظراً لأهمية القطاع الهندسي، ولوجود بصمات نسائية واضحة في هذا القطاع، يحرص المجلس على إبراز قصص نجاح المرأة البحرينية في القطاع الهندسي، ومعرفة التحديات المختلفة التي تواجهها المرأة، ودعم دورها كامرأة عاملة تعمل في قطاع يتطلب جهداً وتميزاً.
من جانبه أكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية المهندس مسعود الهرمي في تصريح لـ"بنا" أن حوالي 460 مهندسة بحرينية شاركت في مجالس إدارات الجمعية على مر السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الأمسية الحوارية التي نظمتها الجمعية كانت بمثابة فرصة لطرح ثلاث تجارب لمهندسات خضن مواقع العمل المختلفة، واكتسبن خبرة مهنية وإنسانية على مدى عقود مختلفة، وأن تنظيم الجمعية لهذه الأمسية يعد تقديراً لدور المهندسة البحرينية وكفاءتها، وتميزها في العمل المهني والتطوعي، موضحاً أن الجمعية اختارت "يوم المهندسة البحرينية 2017 " شعاراً لهذا العام، تزامناً مع احتفاء المجلس الأعلى للمرأة بالمهندسة البحرينية في يوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من العام الجاري.
وخلال الأمسية طرحت المهندسة المتقاعدة مريم اليحيى تجربتها المهنية، مؤكدة دور المهندسة البحرينية في التميز، وتحقيق نجاحات متعددة بالتعاون مع زميلها الرجل، مما أتاح لها الفرصة في أن تتبوأ مناصب، وتتطلب شخصية مسؤولة ومجتهدة.
وأكدت المهندسة شذى الوسواسي –أخصائي بشركة بتلكو- أن قرارها بالالتحاق بالهندسة الكهربائية جاء انطلاقاً من الشغف بمجال الاتصالات الذي كان ملحقاً بفرع الهندسة الكهربائية، مشيرة إلى أن عملها في هذا المجال طوال السنوات الماضية، والنقلة النوعية التي حدثت في فرع الاتصالات في مملكة البحرين في الآونة الأخيرة أكدت قرارها الصائب في اختيار مجال الاتصالات كدراسة.
وأشارت أخصائي تخطيط وتطوير بـ"تمكين" المهندسة فرح الحلواجي إلى أن العمل في مجالات مختلفة عن التخصص الأصلي يتيح للمهندس الخبرة العملية التي تؤهله للانخراط في ميادين عملية أخرى، مؤكدة أنها استطاعت اكتساب خبرة عملية اتاحت لها فرص وظيفية عديدة في سوق العمل.
وأكد الحضور أن المرأة البحرينية استطاعت أن تصل إلى مستويات عالية على الصعيد المهني، مشيرين إلى أن المجلس الأعلى للمرأة قام بدور كبير في دعم المرأة البحرينية سواء العاملة أو ربة البيت، وأن هذا الدعم يقدم من قبل المجلس ضمن برنامج مستمر يعمل على توعية وتطوير المرأة على كافة الأصعدة.