طالب النائب د. علي أحمد الجمعيات أو الأحزاب السياسية بتهيئة الشباب وتدريبهم على العمل السياسي، من أجل ضمان التمثيل الأمثل لمختلف الشرائح والفئات المجتمعية في البرلمان، وأشار، ضمن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية البحرينية، في اجتماع البرلمانيين الشباب على هامش أعمال الدورة (126) للبرلمان الدولي المنعقدة في أوغندا، إلى ضرورة العمل في المقام الأول على وضع تعريف واضح ومحدد على المستوى العالمي لفئة الشباب، في إشارة منه إلى تعدد واختلاف تحديد سن الشباب والطفولة في العديد من التشريعات، ورأى أهمية تعاون البرلمانات لاعتماد فئة عمرية مناسبة لشريحة الشباب على المستوى الدولي.ودعا د. أحمد إلى ضرورة أن يوجه الاتحاد البرلماني الدولي جهوده تجاه الدفع بتدريب الشباب ليكونوا برلمانيين، وهو ما يجب أن يبدأ بتغيير النظرة النمطية في بعض المجتمعات التي تتبنى ضرورة أن يكون النائب كبيراً في السن.وتم، على ضوء المناقشات التي دارت خلال الاجتماع، التوافق على تشكيل فريق عمل من 6 أعضاء يمثلون المجموعة الجغرافية السياسية التي ينتمي إليها كل منهم، لوضع خطة عمل لتشكيل كيان معترف به وقانوني في إطار الاتحاد البرلماني الدولي، على أن يتم عرض خطة العمل تلك والتصديق عليها خلال الدورة المقبلة (127) للبرلمان الدولي.