طرحت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" مؤخراً، برنامجاً متميزاّ قامت من خلاله الشركة بتسميّة عدد من عناصرها البشريّة القياديّة ممّن إنتهت خدماتهم بالشركة بعد سنوات طويلة من العطاء، وإختيارهم ليكونوا سفراء للشركة في المناسبات المختلفة.
وقال رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري، إن هذا البرنامج يأتي في إطار رغبّة الشركة في الإستفادّة من عدد من العناصر البشريّة القيادية التي تقاعدت عن العمل مؤخراً، وهو إستثمار في إستدامة العطاء الإنساني، حيث لا تزال هذه العناصر مفعمة بروح العطاء ولديها الرغبّة في مواصلة تقديم خدماتها لتكريس رسالة الشركة في مجال خدمة المجتمع والإرتقاء به.
وشدّد رئيس الشركة على أهمية هذه الخطوة التي إتخذتها الشركة خاصّة في ظل كون الشركة واحدة من الشركات المعروفة بريادتها في ممارسات الموارد البشرية.
وأوضح جواهري أن هذا البرنامج الطموح يعتمد على إعادة تسمية عدد من متقاعدّي الشركة ليكون سفراء لها يقومون بتمثيلها من خلال مهام متفرقّة توكل إليهم في مناسبات معينّة، خاصّة وأن قياديي الشركة المتقاعدين هم من ذوي المهارات العالية والمدربين تدريباً جيداً ويمتلكون من المهنية الشيء الكثير.
وأوضح أن السفراء سيعملون على تطبيق رسالة الشركة وأهدافها، علاوة على مشاركتهم في نقل المعرفة التي حصلوا عليها عبر سنوات طويلة من العمل في أروقة الشركة إلى الموظفين المستجدّين، كما سيشارك سفراء جيبك، من جهة أخرى، في جهود تطوعيّة مثل التدريس لبعض الفصول الدراسية في المدارس التابعّة لوزارة التربيّة والتعليم، وإلقاء المحاضرات في مركز القيادّة والتعلّم التابع للشركة لنقل خبراتهم للموظفين والطلبة.
وأضاف أن التقاعد عن العمل الرسمي هو في حقيقته انتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى من العطاء وتقديم ما يمكن تقديمه من جهود بين الفترة والأخرى فحياة الإنسان سلسلة مستمرة من العطاء، والعمل ليس له مرحلة معينّة طالما كان الفرد قادراً على العطاء، فاستدامة العطاء بعد نهاية العمل النظامي هو تصحيح مفهوم التقاعد.
وأكد جواهري، ثقته الكبيرة في العناصر التي تم اختيارها والذين أسهموا بجهودهم في تحسين الأداء والإرتقاء بمستوى العمل بالشركة، مضيفاً بأن نجاح هذا البرنامج سيترك تأثيراً إيجايباً من شأنه أن يدفع الكثير من الهيئات والشركات إلى الإقتداء بهذه الخطوة الرياديّة.
وقال رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري، إن هذا البرنامج يأتي في إطار رغبّة الشركة في الإستفادّة من عدد من العناصر البشريّة القيادية التي تقاعدت عن العمل مؤخراً، وهو إستثمار في إستدامة العطاء الإنساني، حيث لا تزال هذه العناصر مفعمة بروح العطاء ولديها الرغبّة في مواصلة تقديم خدماتها لتكريس رسالة الشركة في مجال خدمة المجتمع والإرتقاء به.
وشدّد رئيس الشركة على أهمية هذه الخطوة التي إتخذتها الشركة خاصّة في ظل كون الشركة واحدة من الشركات المعروفة بريادتها في ممارسات الموارد البشرية.
وأوضح جواهري أن هذا البرنامج الطموح يعتمد على إعادة تسمية عدد من متقاعدّي الشركة ليكون سفراء لها يقومون بتمثيلها من خلال مهام متفرقّة توكل إليهم في مناسبات معينّة، خاصّة وأن قياديي الشركة المتقاعدين هم من ذوي المهارات العالية والمدربين تدريباً جيداً ويمتلكون من المهنية الشيء الكثير.
وأوضح أن السفراء سيعملون على تطبيق رسالة الشركة وأهدافها، علاوة على مشاركتهم في نقل المعرفة التي حصلوا عليها عبر سنوات طويلة من العمل في أروقة الشركة إلى الموظفين المستجدّين، كما سيشارك سفراء جيبك، من جهة أخرى، في جهود تطوعيّة مثل التدريس لبعض الفصول الدراسية في المدارس التابعّة لوزارة التربيّة والتعليم، وإلقاء المحاضرات في مركز القيادّة والتعلّم التابع للشركة لنقل خبراتهم للموظفين والطلبة.
وأضاف أن التقاعد عن العمل الرسمي هو في حقيقته انتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى من العطاء وتقديم ما يمكن تقديمه من جهود بين الفترة والأخرى فحياة الإنسان سلسلة مستمرة من العطاء، والعمل ليس له مرحلة معينّة طالما كان الفرد قادراً على العطاء، فاستدامة العطاء بعد نهاية العمل النظامي هو تصحيح مفهوم التقاعد.
وأكد جواهري، ثقته الكبيرة في العناصر التي تم اختيارها والذين أسهموا بجهودهم في تحسين الأداء والإرتقاء بمستوى العمل بالشركة، مضيفاً بأن نجاح هذا البرنامج سيترك تأثيراً إيجايباً من شأنه أن يدفع الكثير من الهيئات والشركات إلى الإقتداء بهذه الخطوة الرياديّة.